[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذكرت مصادر صحفية هذا الأربعاء أن
الحرائق المشتعلة حاليا في الأراضي الروسية منذ شهر جويلية المنصرم طالت
نيرانها المناطق الملوثة بالإشعاعات النووية الناجمة عن كارثة تشرنوبيل
التي وقعت سنة 1985 غرب البلاد.
وقد أعلنت السلطات الروسية الثلاثاء أن
الحرائق التي أدت إلى مقتل 52 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 400 آخرين
تغطي مساحة تتجاوز170 ألف هكتار. وذكرت وزارة الطوارئ في بيان لها أن “نحو
165 ألف شخص يعملون على إخماد الحرائق المندلعة فضلا عن 26 ألف قطعة من
المعدات والآليات التقنية من بينها 42 طائرة ومروحية”.
وكانت الوزارة قد أعلنت أن النيران ما تزال منتشرة في نحو 190 ألف هكتار من الغابات الروسية.
وقالت وكالة نوفوستي للانباء أن بعض الدول
الأجنبية تساعد روسيا في إخماد حرائق الغابات إذ وصل منها 400 خبير و52
قطعة من المعدات والآليات من بينها خمس طائرات وخمس مروحيات.
وشهدت روسيا منذ عدة ايام اندلاع 26 ألفا و229 بؤرة حريق على مساحة تبلغ 766 ألفا و68 هكتارا.
بدء تحسن الوضع بموسكو
وأكدت السلطات الروسية اليوم الأربعاء أن الوضع بدأ يتحسن وأن
العاصمة الروسية موسكو بدأت تتنفس هواء نقيا بعد أيام عاشتها في ضباب
الدخان بسبب حرائق الغابات.
وقالت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي أن الوضع البيئي بدأ
بالتحسن ابتداء من يوم الاثنين الفارط حيث انخفض معدل غاز ثاني أوكسيد
الكربون إلى تحت المعدل المسموح به بمرتين بسبب انقشاع دخان الحرائق عن
موسكو بشكل تدريجي.
وتسببت موجة الحر التي اجتاحت مقاطعة موسكو في حدوث حرائق في
الغابات الواقعة بضواحيها مما أدى إلى تغطية العاصمة بالدخان لمدة أسبوعين
تقريبا حيث امتدت حرائق الغابات من وسط روسيا إلى جنوبها وحملت الرياح
الساخنة دخان حرائق الغابات إلى كل أنحاء العاصمة وحتى داخل مترو الأنفاق
والمكاتب والمنازل مما اضطر الكثيرين إلى استخدام الأقنعة الواقية.
وتسبب الدخان الكثيف في تحويل مسارات عشرات الرحلات الجوية من موسكو إلى المدن الروسية الأخرى.
ذكرت مصادر صحفية هذا الأربعاء أن
الحرائق المشتعلة حاليا في الأراضي الروسية منذ شهر جويلية المنصرم طالت
نيرانها المناطق الملوثة بالإشعاعات النووية الناجمة عن كارثة تشرنوبيل
التي وقعت سنة 1985 غرب البلاد.
وقد أعلنت السلطات الروسية الثلاثاء أن
الحرائق التي أدت إلى مقتل 52 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 400 آخرين
تغطي مساحة تتجاوز170 ألف هكتار. وذكرت وزارة الطوارئ في بيان لها أن “نحو
165 ألف شخص يعملون على إخماد الحرائق المندلعة فضلا عن 26 ألف قطعة من
المعدات والآليات التقنية من بينها 42 طائرة ومروحية”.
وكانت الوزارة قد أعلنت أن النيران ما تزال منتشرة في نحو 190 ألف هكتار من الغابات الروسية.
وقالت وكالة نوفوستي للانباء أن بعض الدول
الأجنبية تساعد روسيا في إخماد حرائق الغابات إذ وصل منها 400 خبير و52
قطعة من المعدات والآليات من بينها خمس طائرات وخمس مروحيات.
وشهدت روسيا منذ عدة ايام اندلاع 26 ألفا و229 بؤرة حريق على مساحة تبلغ 766 ألفا و68 هكتارا.
بدء تحسن الوضع بموسكو
وأكدت السلطات الروسية اليوم الأربعاء أن الوضع بدأ يتحسن وأن
العاصمة الروسية موسكو بدأت تتنفس هواء نقيا بعد أيام عاشتها في ضباب
الدخان بسبب حرائق الغابات.
وقالت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي أن الوضع البيئي بدأ
بالتحسن ابتداء من يوم الاثنين الفارط حيث انخفض معدل غاز ثاني أوكسيد
الكربون إلى تحت المعدل المسموح به بمرتين بسبب انقشاع دخان الحرائق عن
موسكو بشكل تدريجي.
وتسببت موجة الحر التي اجتاحت مقاطعة موسكو في حدوث حرائق في
الغابات الواقعة بضواحيها مما أدى إلى تغطية العاصمة بالدخان لمدة أسبوعين
تقريبا حيث امتدت حرائق الغابات من وسط روسيا إلى جنوبها وحملت الرياح
الساخنة دخان حرائق الغابات إلى كل أنحاء العاصمة وحتى داخل مترو الأنفاق
والمكاتب والمنازل مما اضطر الكثيرين إلى استخدام الأقنعة الواقية.
وتسبب الدخان الكثيف في تحويل مسارات عشرات الرحلات الجوية من موسكو إلى المدن الروسية الأخرى.