يقترح التلفزيون الجزائري خلال شهر رمضان
المعظم برنامجا ثريا و متنوعا يتضمن حصصا ذات طابع ثقافي و تاريخي و
منوعات و أشرطة و برامج دينية و مسلسلات و حصصا فكاهية لتلبية أذواق
الجمهور العريض.
و كما جرت العادة خلال شهر رمضان المعظم من كل عام برمج التلفزيون
الجزائري الكاميرا الخفية التي تبث مباشرة بعد الفطور للترويح عن أفراد
العائلة. الضحية الأولي لهذه الحصة الفكاهية يمثلها مدرب المنتخب الوطني
لكرة القدم رابح سعدان و اللاعب عنتر يحيى.
تحمل هذه الحصة الفكاهية عنوان “واش داني” و هي عبارة عن كاميرا خفية من
تقديم حكيم زلوم تهدف إلى وضع شخصيات جزائرية معروفة في مواقف حرجة هزلية
لمعرفة ردود فعلها.
و برمج التلفزيون الجزائري مسلسلات فكاهية اجتماعية و تربوية أخرى ك”ساعد
القط” مع محمد بوشايب و عبد الرحمن رابحي و “دار الدا مزيان” و هي سلسة تقع
في 34 حلقة تدور أحداثها بمنطقة القبائل فضلا عن “جحا” و “مواعظ و حكم” من
إنتاج محطة بشار و هي سلسلة تتناول الآفات الاجتماعية.
و اكتست سلسلة “أعصاب و أوتار و أفكار” حلة جديدة لتعكس حقيقة المجتمع الجزائري حيث تمتزج تناقضات مواطن يواجه أوضاعا غير متوقعة.
و من جهة أخرى سيبث التلفزيون الجزائري عدة مسلسلات لا سيما المسلسلين
الإيرانيين “أصحاب الكهف” و “ابن سينا” و دراما اجتماعية من إنتاج تلفزيون
أبو ظبي “ذاكرة الجسد” مقتبسة من رواية أحلام مستغانمي فضلا عن أربع
مسلسلات سورية و هي “سعد الوراق” و “الصندوق الأسود” و “القعقاع بن عمر
التميمي” و “رايات الحق”.
و بخصوص البرامج الدينية تمت برمجة عدة حصص من بينها “لقاء القناة” و “على
البصيرة” و “التاريخ عبرة” و “حي على الفلاح” و “دروس دينية”.
و سيقترح التلفزيون الجزائري عدة أشرطة من بينها شريط “معابر” الذي أخرج من
قبل حسين ناصف و تم تصويره بكل من قسنطينة و اشبيليا و اسطنبول و “رحلة في
العرق الشرقي الكبير” و هي عبارة عن سفر في منطقة جنوب شرق الجزائر.
و تم تخصيص عدة مسلسلات و رسوم متحركة للأطفال من بينها “أوف سايد” و “شجرة البمبالو” و “قاهر البحار” و “ريان و المحيط”.
و يتوفر مضمون هذا البرنامج في نشرية أصدرتها المديرية التجارية للتلفزيون الجزائري تحت عنوان “حصصنا…أهدافكم إنجاح المستقبل سويا”.