كشفت قائمة اللاعبين الذين تعاقدت معهم إدارة جمعية الشلف هذا الموسم أن الإدارة لم تجلب أي مهاجم كبير أو حتى شاب تدعم به الفريق لاسيما بعد مغادرة ياسين بوخاري،
بل تركت الأمور على حالها واكتفت بوجود مهاجمين اثنين هما هلال العربي سوداني وكريم علي حاجي. ..
التدعيمات مسّت جميع المناصب إلا الهجوم
ومسّت التدعيمات التي قامت بها الإدارة الشلفية في مرحلة التحويلات الصيفية الدفاع ووسط الميدان، حيث جلبت ثلاثة مدافعيين (ملولي، زازو وسنوسي) أما الوسط فقد دعمته بكل من بن طوشة، سوڤار، عبد السلام، في حين أن الهجوم لم تجلب فيه أي لاعب وفي المقابل تخلت عن المهاجم ياسين بوخاري، وتبقى اليوم تندب حظها على التأخر الذي يحدث مع الكامروني “بياڤا بول” الذي يبقى مصيره مجهولا لحد الساعة.
في الهجوم يوجد علي حاجي وسوداني فقط
وبعد أن كانت الأوراق الهجومية نقطة قوة التشكيلة الشلفية خاصة أن الفريق كان يملك خيرة المهاجمين من أمثال شهلول، ڤوعيش، داود بوعبد الله بالإضافة إلى سوداني علي حاجي، فإنه في الموسم الحالي لم يبق إلا علي حاجي وسوداني اللذين ينشطان في الهجوم.
مسعود وسوڤار لاعبا وسط
ورغم ذلك إلا أن الإدارة الشلفية والطاقم الفني يضعان ثقة شديدة في صانع ألعاب الجمعية محمد مسعود لفك عقدة الهجوم والتسجيل مثلما كان يفعل في الموسم الماضي، كما دعمت الإدارة الفريق بصانع ألعاب ثان هو محمد سوڤار كاحتياط منها بعد ما عاشه الفريق في المواسم السابقة التي كشفت أن الإعتماد على مسعود بمفرده لا يجدي نفعا، طالما أن هذا اللاعب يمر عليه موسم طويل وشاق وقد يتعرض لإصابات أو عقوبات أو يمر بمرحلة فراغ.
مصير بياڤا لازال مجهولا
بالإضافة إلى هلال العربي سوداني وكريم علي حاجي فإن التشكيلة الشلفية تضم في صفوفها مهاجما ثالثا هو الكامروني “بياڤا بول”، لكن هذا اللاعب لحد الآن لم يلتحق بالتدريبات ومصيره مجهول في الجمعية بما ان الإدارة لازالت لم تقرر بشأنه.
إضافة ثلاث إجازات إشاعة
راحت العديد من الأطراف إلى التأكيد على أن الرابطة الوطنية سمحت لأندية القسم الوطني الأول بانتداب ثلاثة عناصر إضافية ليصل عدد اللاعب في كل ناد إلى 28 لاعبا، لكن هذا الأمر يبقى مجرد إشاعة خاصة أنه لحد الآن لم تضع الرابطة الوطنية ولا الإتحادية على موقعهما على شبكة الإنترنت القرار النهائي.
وهاب: “إضافة ثلاث إجازات لا أساس له من الصحة”
وفي هذا السياق صرّح عبد القادر وهاب الأمين العام للجمعية بأن الكلام الذي سمعه حول منح الرابطة الأندية حق إضافة ثلاث إجازات لا أساس له من الصحة، حيث قال: “اتصلت بالأمين العام للرابطة الوطنية وأكد لي قبل قليل أنه لا يوجد أي قرار رسمي في هذا الشأن، بل القائمة ما تزال متوقفة مثلما كانت من قبل وعليه فإضافة إجازة أو اثنتين أو حتى ثلاث لا أساس لها من الصحة”.
------------------------
سلامة: “إيغيل قتلنا بالخدمة، وأكد لناأن عمل هذا الأسبوع هو الأهم“
في البداية، ماذا يمكن أن تقول عن التربص الأول الذي أنهيتموه؟
أعتقد أننا قمنا بعمل في المستوى رفقة المدرب الجديد الذي ركز كثيرا على الانسجام في الأسبوع الأول، قبل أن يباشر العمل الجدي في الجزء الثاني وهو الجزء الذي استمر لفترة أسبوع، حيث أرهقنا كثيرا هذه المرة، وأكثر من هذا أكد لنا أن الفريق مقبل على مرحلة جد مهمة ستكون بدايتها في الأيام الأولى من شهر رمضان وهي الفترة التي ستكون هنا بالشلف قبل التنقل إلى المغرب.
كيف ينظر سلامة إلى الأجواء التي طبعت التربص الأول؟
كانت في أجواء رائعة رغم أن التربص كان طويلا نوعا ما، إلا أننا عرفنا كيف ننهيه دون حدوث أي مشاكل، كما أن الجميع لاحظ كيف اندمج اللاعبون الجدد بسرعة.
كيف تقيم العمل الذي قمتم به لحد الآن؟
أستطيع القول إننا عملنا بجد طيلة أيام التربص وقمنا بالواجب، الجميع كان في الموعد باستثناء “بياڤا“ الغائب الوحيد، لهذا فإن تربصنا هذه المرة كان ناجحا بنسبة كبيرة.
إذن أنت راض عن العمل الذي قمتم به؟
راض تمام الرضا، لكن علينا مواصلة العمل بجد من أجل الوصول إلى جاهزية أفضل.
أكيد أنك اليوم تملك نظرة ولو سطحية على العناصر الجديدة.
العناصر التي تم انتدابها هذه الصائفة كلها معروفة، وأنا متأكد أنها ستعطي الإضافة للفريق وتغطي النقائص التي كنا نعاني منها الموسم الماضي.
المنافسة ستشتد خصوصا مع استقدام زازو وبن طوشة وعبد السلام.
— مرحبا بهؤلاء جميعا والمنافسة مبدأ من مبادئ الرياضة وهي مفيدة ليس للفريق فحسب بل حتى اللاعب يعمل على تطوير قدراته وإمكاناته أكثر، أما بالنسبة إلي فأنا على استعداد للعب على الجهة اليسرى من الدفاع أو في وسط الميدان.
ما هي أهدافكم التي تسعون إلى تحقيقها هذا الموسم؟
منذ أن تمت ترقيتي إلى الفريق الأول في الشلف وأنا أعرف أننا سنلعب من أجل لعب الأدوار الأولى، ما حدث الموسم الفارط هو نتيجة جملة من المشاكل، أعتقد أن الأمور هذه المرة مبشرة والفريق بإمكانه منافسة أقوى الأندية خصوصا بعد التدعيمات الأخيرة التي مست جميع الخطوط.
----------------------
الجمعية تدخل المرحلة التحضيرية الهامة سهرة اليوم
انتهى التربص التحضيري الأول والذي تواصل على مدار أسبوعين، حيث فضل الطاقم الفني إقامته بمركز تجمع النخبة الوطنية بالشلف، أين سجلنا الحضور الجماعي لتعداد الفريق وكان همهم هو تطبيق البرنامج المسطر من قبل المدرب إيغيل من أجل أن يكون الكل على أتم الاستعداد عند انطلاق المنافسة الرسمية، وهو الأمر الذي ارتاح له المدرب عند نهاية التربص حيث أكد أن الإرادة وحب العمل اللذين لمسهما عند اللاعبين ساعداه كثيرا على تطبيق برنامجه، حيث كان العمل بمعدل حصتين في اليوم، كما استفاد اللاعبون خلال هذا التربص من راحة يومين بعد انقضاء الأسبوع الأول، ليخضعوا بعد ذلك إلى الفحص الطبي السنوي قبل العودة مجددا إلى أجواء التحضيرات في الأسبوع الثاني، والتي عمد فيها المدرب إلى رفع وتيرة العمل نسبيا، حيث كانت الحصة التدريبية المسائية تتجاوز أحيانا الساعتين، ليدخل الفريق اليوم مرحلة أخرى حاسمة مادام العد العكسي للتربص الإعدادي الذي سيقيمه الفريق خارج الوطن قد انطلق.
إيغيل يفضل منح لاعبيه يومي راحة
بعد المجهودات الجبارة التي بذلوها خلال الأسبوع الثاني من العمل، استفاد لاعبو الفريق من يومي راحة (أمس واليوم) من أجل الاسترجاع وقضاء يومين من شهر رمضان رفقة العائلة.
استئناف التدريبات سهرة اليوم
يستأنف الفريق التحضيرات سهرة اليوم بملعب محمد بومزراق، في حصة قد تعرف كسابقاتها حضور كل عناصر الفريق بعد يومين من الراحة، وبالتالي سيدخل المدرب إيغيل المرحلة الحاسمة مثلما سبق وأن صرح به، حيث يرى أن التحضيرات التي سيجريها الفريق هنا بالشلف قبل التنقل إلى المغرب هي الأكثر أهمية.
انضمام عناصر جديدة إلى الفريق وارد
إذا كانت جميع العناصر الشلفية (باستثناء الكامروني بياڤا) حاضرة في التدريبات السابقة من البداية إلى غاية الحصة التدريبية الأخيرة، والسبب يعود إلى الصرامة التي طلبها المدرب إيغيل من لاعبيه خصوصا وأنه معروف بتركيزه على الانضباط، فإن إمكانية التحاق عناصر أخرى جديدة بالفريق في الأيام القليلة القادمة تبقى واردة، وهذا بعد أن تمت إضافة ثلاث إجازات أخرى لجميع أندية قسم النخبة.
الإدارة حفظت درس الموسمين الماضيين
عكس المرات السابقة، أثبتت إدارة الرئيس مدوار هذه المرة تواجدها إلى جانب الفريق، وهذا بالعودة إلى العمل الكبير الذي قام به الرئيس بعد جلبه لثمانية لاعبين جدد والرقم مرشح للارتفاع، وكلهم لاعبون يملكون سمعة طيبة في النوادي التي لعبوا لها من قبل، حيث استطاع في البداية خطف الظهير الأيسر لاتحاد عنابة سمير زازو الذي تألق كثيرا مع عنابة وشبيبة القبائل وبلوزداد، كما أن المفاجأة الكبيرة كانت تتمثل في ضمان خدمات المهاجم سوڤار الذي تهافتت عليه عديد الأندية، ولم يتوقف مدوار عند جلب اللاعبين المعروفين فقط بل تمكن من إقناع الناخب الوطني السابق مزيان إيغيل بتولي العارضة الفنية للفريق، إضافة إلى التعاقد مع اللاعب السابق
-----------------------
مباراة حجوط أُلغيت
كان من المقرر أن تجري جمعية الشلف مباراة ودية هي الأولى لها منذ انطلاق تحضيراتها للموسم الجديد وهذا غدا السبت أمام اتحاد حجوط، لكن المدرب إيغيل رفض تاريخ المباراة الذي كان مقررا يوم ١٤ أوت وبذلك ألغيت الإدارة.
الشلف ستواجه النصرية قبل الشراڤة
وحسب ما كشفه لنا الطاقم المسير فإن الجمعية ستواجه يوم ١٨ أوت نصر حسين داي في ملعب محمد بومزراڤ في سهرة رمضانية، قبل أن يتنقل الفريق إلى العاصمة يوم ٢٤أوت لملاقاة جمعية الشراڤة على ملعبها ثم التنقل في اليوم التالي إلى الدار البيضاء المغربية.
تعديل البرنامج تكفّل به إيغيل
وتكفّل المدرب إيغيل مزيان في اليوم الأول من توليه مقاليد العارضة الفنية بوضع التواريخ الخاصة باللقاءات الودية، حيث سطرها في ١٤،١٨ و٢٤أوت أمام حجوط، نصر حسين داي وجمعية الشراڤة على التوالي، لكن مع المعطيات الأخيرة التي جعلت إيغيل يمنح عناصره يومين راحة بعد نهاية التربص الثاني في مركب النخبة وعودة التشكيلة نهار اليوم لإستئناف التحضيرات، رأى إيغيل أنه من الصعب أن يعود الفريق اليوم ويلعب غدا لقاء وديا لذا طلب من المسيرين إلغاء المباراة الودية أمام حجوط.
نقاط كثيرة يريد الوقوف عليها
وينوي المدرب الشلفي الوقوف في اللقاءات الودية على كل النقاط الهامة في فريقه ومحاولة دراسة الضعف الذي كان يميز الفريق في المواسم الماضية حسب التقرير الذي نقله إليه مساعدوه والذي كان يتمثل في مشكلة الكرات الثابتة والتغطية الدفاعية، حيث حضّر إيغيل برنامجا مكثفا سيطبقه على أشباله في الأيام القادمة وسيحاول خلاله من تصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها سابقا، ويأمل المدرب أن تكون الفترة القادمة في صالح فريقه لتداركـ النقائص التي لاحظها المدربون السابقون على التشكيلة.
------------------------
مسعود:“إذا أردنا تأدية موسم كبير فعلينا العمل من اليوم”
كيف وجدت الراحة التي استفدتم منها؟
المدرب رأى أن إنهاءنا للمرحلة الأولى من التربص فرصة لنا لإستعادة أنفاسنا والخروج قليلا من أجواء التدريبات الشاقة التي خضعنا لها في الأيام الأخيرة، وهذا ما يؤكد أن الفريق في نظره صار يحتاج إلى راحة ورغم قصر مدة الراحة إلا أنها في نظر الطاقم الفني كافية، وحتى بالنسبة لنا كلاعبين رأينا أنها تسمح لنا باستعادة القليل من قوتنا لأن ما ينتظرنا في الأيام القادمة يتطلب منا تحضيرات مكثفة وعملا جادا، لهذا نحن مع المدرب إيغيل نبحث عن نزع الصورة السلبية التي أخذها عنا أنصارنا رغبة منا في محو الماضي والظهور بوجه جديد في الموسم القادم.
هل ترى أنه ينقصكم الكثير لإستعادة هيبة الفريق؟
حينما نرى أن المدرب يقول إن الفريق صارت تنقصه عدة أمور ليستعيد كامل إمكاناته ويكون قويا ووفق ما يتمناه منا، فإن هذا يعني أننا بحاجة للعمل والكثير من المثابرة من أجل تشريف ثقته والظهور بوجه أفضل عما كان عليه في السابق، ومن هذا المنطلق نسعى جاهدين إلى تشريف ثقته وعمل كل ما في وسعنا من أجل بلوغ ما يريده منا.
إيغيل أكد على ضرورة تغيير التحضيرات والجدية والمثابرة في العمل حتى يصل كل لاعب إلى مستوى كبير، ما قولك؟
بالنسبة لي كلاعب أرى نفس ما يراه المدرب، بل في إعتقادي لابد من العمل والمثابرة، لأننا ضيّعنا الكثير في الأعوام الماضية وحان الوقت لنتعب في العمل لنصلح أنفسنا ونتصالح مع أنصارنا، لأن ما ضيعناه في السابق يجب أن نستخلص منه الدروس ونفكر جيدا فيما ينتظرنا، كما أعتقد أن المدرب إيغيل وبحكم معرفته الجيدة لما يريده من الفريق وما يسير عليه من برنامج فهو يدرك جيدا نقاط الضعف التي يجب تحسينها عند الفريق، ومن هذا المنطلق فإنه يريد أن يجعل الشلف في أحسن صورة ويعيد بها ثقته لنفسه وقدراته وسمعته وتاريخه، ومن جهتنا كلاعبين سنعمل كل ما في وسعنا من أجل إنجاح البرنامج الذي سطّره لنا.
في انتظاركم تربص تحضيري آخر خارج الوطن كيف تراه؟
رغم أنه لا يزال يفصلنا قرابة أسبوعين عن انطلاق التربص المغلق الثاني في المغرب إلا أن هذا لا يعني أننا لا نفكر فيه، بل هذا التربص ينظر إليه الجميع ويتحدث عنه لأنه أهم مرحلة قبل دخولنا مشوار اللمسات الأخيرة للبطولة، وقبل تربص المغرب أيضا هناك لقاءات ودية تسبقه سيحاول المدرب على ضوئها أن يقيس قوتنا، وطبعا كل هذا يهدف إلى أمر واحد وهو رفع مستوانا والكشف لمدربنا أننا عازمون على رفع التحدي معه، لهذا أقول إن ما يجب علينا في الوقت الحالي وضع اليد في اليد من أجل رفع مستوانا وجاهزيتنا لما ينتظرنا في الأيام القادم.
أنتم حاليا في الأسبوع الثالث من العمل، هل ترى أن جاهزيتكم تحسّنت؟
إذا عدنا لعدد الحصص التدريبية التي خضناها لحد الآن فهي في نظري ونظر الطاقم الفني تعتبر مساعدة كثيرا وسمحت لنا بالتحضير بشكل جيد، لذلك أستطيع القول إننا وصلنا إلى درجة متقدمة في تحقيق الأهداف التي رسمها لنا المدرب إيغيل في مرحلة التحضيرات، لكن دون أن يغيّر هذا من عقليتنا بل سنواصل العمل والإجتهاد أكثر.
هل ترى أن بطولة الموسم الجديد ستكون فرصة لكم للعودة إلى الواجهة؟
بالعكس فمادام الموسم طويلا وشاقا فعلينا أن نحضر له من الآن، كما أننا نطمح حاليا إلى تدارك النقص البدني والتكتيكي الذي نعاني منه قبل شهر من انطلاقة البطولة، وعلينا إذن أن نجتهد ونعمل بجدية من اليوم ونركز كل تفكيرنا على ما هو قادم، بشرط ألا يتسرّب إلينا الغرور أو نقول إننا صرنا جاهزين لأنه ينتظرنا فيما بعد مشوار طويل وشاق يجب علينا فيه أن نتحصّن بطريقة جيدة لنصل إلى مبتغانا.
تعني جبهتي البطولة وكأس الجمهورية.
بالفعل، فحينما نرى ما ضيعناه في الموسمين الماضيين فإن هذا الأمر يجعلنا نفكر من الآن فيما ينتظرنا، وعلى هذا الأساس يجب علينا أن نتحصن من الآن ونضع في أذهاننا أن المهمة لن تكون سهلة طيلة الموسم، ففي البطولة لم تعد هناك فرق صغيرة وأخرى كبيرة والدليل هو أن المستوى صار متقاربا وكل فريق يبحث عن تحصين صفوفه من أجل تحقيق نتائج أفضل في البطولة.
ألا ترى أن بطولة هذا الموسم ستكون شاقة ومتعبة نظرا لتحضيراتكم لها في شهر رمضان؟
بالتأكيد، هي صعبة لكن ليس من ناحية التحضير لها في شهر رمضان، بل التحضير هو تحضير سواء كنت صائما أو مفطرا، لكن أنا هنا أتحدث عن البطولة وأقول إنها تتطلب جاهزية وتحضيرا كبيرا من كل لاعب من أجل تشريف ثقة الإدارة والأنصار، ومن جهتنا نحن اللاعبين نعي جيدا ما ينتظرنا وكل ما أتمناه في التحديات التي تنتظر الفريق ومدربنا إيغيل مزيان هو أن تبتعد عنا الإصابات ويكون كل لاعب جاهزا للتحديات التي تنتظره.
بل تركت الأمور على حالها واكتفت بوجود مهاجمين اثنين هما هلال العربي سوداني وكريم علي حاجي. ..
التدعيمات مسّت جميع المناصب إلا الهجوم
ومسّت التدعيمات التي قامت بها الإدارة الشلفية في مرحلة التحويلات الصيفية الدفاع ووسط الميدان، حيث جلبت ثلاثة مدافعيين (ملولي، زازو وسنوسي) أما الوسط فقد دعمته بكل من بن طوشة، سوڤار، عبد السلام، في حين أن الهجوم لم تجلب فيه أي لاعب وفي المقابل تخلت عن المهاجم ياسين بوخاري، وتبقى اليوم تندب حظها على التأخر الذي يحدث مع الكامروني “بياڤا بول” الذي يبقى مصيره مجهولا لحد الساعة.
في الهجوم يوجد علي حاجي وسوداني فقط
وبعد أن كانت الأوراق الهجومية نقطة قوة التشكيلة الشلفية خاصة أن الفريق كان يملك خيرة المهاجمين من أمثال شهلول، ڤوعيش، داود بوعبد الله بالإضافة إلى سوداني علي حاجي، فإنه في الموسم الحالي لم يبق إلا علي حاجي وسوداني اللذين ينشطان في الهجوم.
مسعود وسوڤار لاعبا وسط
ورغم ذلك إلا أن الإدارة الشلفية والطاقم الفني يضعان ثقة شديدة في صانع ألعاب الجمعية محمد مسعود لفك عقدة الهجوم والتسجيل مثلما كان يفعل في الموسم الماضي، كما دعمت الإدارة الفريق بصانع ألعاب ثان هو محمد سوڤار كاحتياط منها بعد ما عاشه الفريق في المواسم السابقة التي كشفت أن الإعتماد على مسعود بمفرده لا يجدي نفعا، طالما أن هذا اللاعب يمر عليه موسم طويل وشاق وقد يتعرض لإصابات أو عقوبات أو يمر بمرحلة فراغ.
مصير بياڤا لازال مجهولا
بالإضافة إلى هلال العربي سوداني وكريم علي حاجي فإن التشكيلة الشلفية تضم في صفوفها مهاجما ثالثا هو الكامروني “بياڤا بول”، لكن هذا اللاعب لحد الآن لم يلتحق بالتدريبات ومصيره مجهول في الجمعية بما ان الإدارة لازالت لم تقرر بشأنه.
إضافة ثلاث إجازات إشاعة
راحت العديد من الأطراف إلى التأكيد على أن الرابطة الوطنية سمحت لأندية القسم الوطني الأول بانتداب ثلاثة عناصر إضافية ليصل عدد اللاعب في كل ناد إلى 28 لاعبا، لكن هذا الأمر يبقى مجرد إشاعة خاصة أنه لحد الآن لم تضع الرابطة الوطنية ولا الإتحادية على موقعهما على شبكة الإنترنت القرار النهائي.
وهاب: “إضافة ثلاث إجازات لا أساس له من الصحة”
وفي هذا السياق صرّح عبد القادر وهاب الأمين العام للجمعية بأن الكلام الذي سمعه حول منح الرابطة الأندية حق إضافة ثلاث إجازات لا أساس له من الصحة، حيث قال: “اتصلت بالأمين العام للرابطة الوطنية وأكد لي قبل قليل أنه لا يوجد أي قرار رسمي في هذا الشأن، بل القائمة ما تزال متوقفة مثلما كانت من قبل وعليه فإضافة إجازة أو اثنتين أو حتى ثلاث لا أساس لها من الصحة”.
------------------------
سلامة: “إيغيل قتلنا بالخدمة، وأكد لناأن عمل هذا الأسبوع هو الأهم“
في البداية، ماذا يمكن أن تقول عن التربص الأول الذي أنهيتموه؟
أعتقد أننا قمنا بعمل في المستوى رفقة المدرب الجديد الذي ركز كثيرا على الانسجام في الأسبوع الأول، قبل أن يباشر العمل الجدي في الجزء الثاني وهو الجزء الذي استمر لفترة أسبوع، حيث أرهقنا كثيرا هذه المرة، وأكثر من هذا أكد لنا أن الفريق مقبل على مرحلة جد مهمة ستكون بدايتها في الأيام الأولى من شهر رمضان وهي الفترة التي ستكون هنا بالشلف قبل التنقل إلى المغرب.
كيف ينظر سلامة إلى الأجواء التي طبعت التربص الأول؟
كانت في أجواء رائعة رغم أن التربص كان طويلا نوعا ما، إلا أننا عرفنا كيف ننهيه دون حدوث أي مشاكل، كما أن الجميع لاحظ كيف اندمج اللاعبون الجدد بسرعة.
كيف تقيم العمل الذي قمتم به لحد الآن؟
أستطيع القول إننا عملنا بجد طيلة أيام التربص وقمنا بالواجب، الجميع كان في الموعد باستثناء “بياڤا“ الغائب الوحيد، لهذا فإن تربصنا هذه المرة كان ناجحا بنسبة كبيرة.
إذن أنت راض عن العمل الذي قمتم به؟
راض تمام الرضا، لكن علينا مواصلة العمل بجد من أجل الوصول إلى جاهزية أفضل.
أكيد أنك اليوم تملك نظرة ولو سطحية على العناصر الجديدة.
العناصر التي تم انتدابها هذه الصائفة كلها معروفة، وأنا متأكد أنها ستعطي الإضافة للفريق وتغطي النقائص التي كنا نعاني منها الموسم الماضي.
المنافسة ستشتد خصوصا مع استقدام زازو وبن طوشة وعبد السلام.
— مرحبا بهؤلاء جميعا والمنافسة مبدأ من مبادئ الرياضة وهي مفيدة ليس للفريق فحسب بل حتى اللاعب يعمل على تطوير قدراته وإمكاناته أكثر، أما بالنسبة إلي فأنا على استعداد للعب على الجهة اليسرى من الدفاع أو في وسط الميدان.
ما هي أهدافكم التي تسعون إلى تحقيقها هذا الموسم؟
منذ أن تمت ترقيتي إلى الفريق الأول في الشلف وأنا أعرف أننا سنلعب من أجل لعب الأدوار الأولى، ما حدث الموسم الفارط هو نتيجة جملة من المشاكل، أعتقد أن الأمور هذه المرة مبشرة والفريق بإمكانه منافسة أقوى الأندية خصوصا بعد التدعيمات الأخيرة التي مست جميع الخطوط.
----------------------
الجمعية تدخل المرحلة التحضيرية الهامة سهرة اليوم
انتهى التربص التحضيري الأول والذي تواصل على مدار أسبوعين، حيث فضل الطاقم الفني إقامته بمركز تجمع النخبة الوطنية بالشلف، أين سجلنا الحضور الجماعي لتعداد الفريق وكان همهم هو تطبيق البرنامج المسطر من قبل المدرب إيغيل من أجل أن يكون الكل على أتم الاستعداد عند انطلاق المنافسة الرسمية، وهو الأمر الذي ارتاح له المدرب عند نهاية التربص حيث أكد أن الإرادة وحب العمل اللذين لمسهما عند اللاعبين ساعداه كثيرا على تطبيق برنامجه، حيث كان العمل بمعدل حصتين في اليوم، كما استفاد اللاعبون خلال هذا التربص من راحة يومين بعد انقضاء الأسبوع الأول، ليخضعوا بعد ذلك إلى الفحص الطبي السنوي قبل العودة مجددا إلى أجواء التحضيرات في الأسبوع الثاني، والتي عمد فيها المدرب إلى رفع وتيرة العمل نسبيا، حيث كانت الحصة التدريبية المسائية تتجاوز أحيانا الساعتين، ليدخل الفريق اليوم مرحلة أخرى حاسمة مادام العد العكسي للتربص الإعدادي الذي سيقيمه الفريق خارج الوطن قد انطلق.
إيغيل يفضل منح لاعبيه يومي راحة
بعد المجهودات الجبارة التي بذلوها خلال الأسبوع الثاني من العمل، استفاد لاعبو الفريق من يومي راحة (أمس واليوم) من أجل الاسترجاع وقضاء يومين من شهر رمضان رفقة العائلة.
استئناف التدريبات سهرة اليوم
يستأنف الفريق التحضيرات سهرة اليوم بملعب محمد بومزراق، في حصة قد تعرف كسابقاتها حضور كل عناصر الفريق بعد يومين من الراحة، وبالتالي سيدخل المدرب إيغيل المرحلة الحاسمة مثلما سبق وأن صرح به، حيث يرى أن التحضيرات التي سيجريها الفريق هنا بالشلف قبل التنقل إلى المغرب هي الأكثر أهمية.
انضمام عناصر جديدة إلى الفريق وارد
إذا كانت جميع العناصر الشلفية (باستثناء الكامروني بياڤا) حاضرة في التدريبات السابقة من البداية إلى غاية الحصة التدريبية الأخيرة، والسبب يعود إلى الصرامة التي طلبها المدرب إيغيل من لاعبيه خصوصا وأنه معروف بتركيزه على الانضباط، فإن إمكانية التحاق عناصر أخرى جديدة بالفريق في الأيام القليلة القادمة تبقى واردة، وهذا بعد أن تمت إضافة ثلاث إجازات أخرى لجميع أندية قسم النخبة.
الإدارة حفظت درس الموسمين الماضيين
عكس المرات السابقة، أثبتت إدارة الرئيس مدوار هذه المرة تواجدها إلى جانب الفريق، وهذا بالعودة إلى العمل الكبير الذي قام به الرئيس بعد جلبه لثمانية لاعبين جدد والرقم مرشح للارتفاع، وكلهم لاعبون يملكون سمعة طيبة في النوادي التي لعبوا لها من قبل، حيث استطاع في البداية خطف الظهير الأيسر لاتحاد عنابة سمير زازو الذي تألق كثيرا مع عنابة وشبيبة القبائل وبلوزداد، كما أن المفاجأة الكبيرة كانت تتمثل في ضمان خدمات المهاجم سوڤار الذي تهافتت عليه عديد الأندية، ولم يتوقف مدوار عند جلب اللاعبين المعروفين فقط بل تمكن من إقناع الناخب الوطني السابق مزيان إيغيل بتولي العارضة الفنية للفريق، إضافة إلى التعاقد مع اللاعب السابق
-----------------------
مباراة حجوط أُلغيت
كان من المقرر أن تجري جمعية الشلف مباراة ودية هي الأولى لها منذ انطلاق تحضيراتها للموسم الجديد وهذا غدا السبت أمام اتحاد حجوط، لكن المدرب إيغيل رفض تاريخ المباراة الذي كان مقررا يوم ١٤ أوت وبذلك ألغيت الإدارة.
الشلف ستواجه النصرية قبل الشراڤة
وحسب ما كشفه لنا الطاقم المسير فإن الجمعية ستواجه يوم ١٨ أوت نصر حسين داي في ملعب محمد بومزراڤ في سهرة رمضانية، قبل أن يتنقل الفريق إلى العاصمة يوم ٢٤أوت لملاقاة جمعية الشراڤة على ملعبها ثم التنقل في اليوم التالي إلى الدار البيضاء المغربية.
تعديل البرنامج تكفّل به إيغيل
وتكفّل المدرب إيغيل مزيان في اليوم الأول من توليه مقاليد العارضة الفنية بوضع التواريخ الخاصة باللقاءات الودية، حيث سطرها في ١٤،١٨ و٢٤أوت أمام حجوط، نصر حسين داي وجمعية الشراڤة على التوالي، لكن مع المعطيات الأخيرة التي جعلت إيغيل يمنح عناصره يومين راحة بعد نهاية التربص الثاني في مركب النخبة وعودة التشكيلة نهار اليوم لإستئناف التحضيرات، رأى إيغيل أنه من الصعب أن يعود الفريق اليوم ويلعب غدا لقاء وديا لذا طلب من المسيرين إلغاء المباراة الودية أمام حجوط.
نقاط كثيرة يريد الوقوف عليها
وينوي المدرب الشلفي الوقوف في اللقاءات الودية على كل النقاط الهامة في فريقه ومحاولة دراسة الضعف الذي كان يميز الفريق في المواسم الماضية حسب التقرير الذي نقله إليه مساعدوه والذي كان يتمثل في مشكلة الكرات الثابتة والتغطية الدفاعية، حيث حضّر إيغيل برنامجا مكثفا سيطبقه على أشباله في الأيام القادمة وسيحاول خلاله من تصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها سابقا، ويأمل المدرب أن تكون الفترة القادمة في صالح فريقه لتداركـ النقائص التي لاحظها المدربون السابقون على التشكيلة.
------------------------
مسعود:“إذا أردنا تأدية موسم كبير فعلينا العمل من اليوم”
كيف وجدت الراحة التي استفدتم منها؟
المدرب رأى أن إنهاءنا للمرحلة الأولى من التربص فرصة لنا لإستعادة أنفاسنا والخروج قليلا من أجواء التدريبات الشاقة التي خضعنا لها في الأيام الأخيرة، وهذا ما يؤكد أن الفريق في نظره صار يحتاج إلى راحة ورغم قصر مدة الراحة إلا أنها في نظر الطاقم الفني كافية، وحتى بالنسبة لنا كلاعبين رأينا أنها تسمح لنا باستعادة القليل من قوتنا لأن ما ينتظرنا في الأيام القادمة يتطلب منا تحضيرات مكثفة وعملا جادا، لهذا نحن مع المدرب إيغيل نبحث عن نزع الصورة السلبية التي أخذها عنا أنصارنا رغبة منا في محو الماضي والظهور بوجه جديد في الموسم القادم.
هل ترى أنه ينقصكم الكثير لإستعادة هيبة الفريق؟
حينما نرى أن المدرب يقول إن الفريق صارت تنقصه عدة أمور ليستعيد كامل إمكاناته ويكون قويا ووفق ما يتمناه منا، فإن هذا يعني أننا بحاجة للعمل والكثير من المثابرة من أجل تشريف ثقته والظهور بوجه أفضل عما كان عليه في السابق، ومن هذا المنطلق نسعى جاهدين إلى تشريف ثقته وعمل كل ما في وسعنا من أجل بلوغ ما يريده منا.
إيغيل أكد على ضرورة تغيير التحضيرات والجدية والمثابرة في العمل حتى يصل كل لاعب إلى مستوى كبير، ما قولك؟
بالنسبة لي كلاعب أرى نفس ما يراه المدرب، بل في إعتقادي لابد من العمل والمثابرة، لأننا ضيّعنا الكثير في الأعوام الماضية وحان الوقت لنتعب في العمل لنصلح أنفسنا ونتصالح مع أنصارنا، لأن ما ضيعناه في السابق يجب أن نستخلص منه الدروس ونفكر جيدا فيما ينتظرنا، كما أعتقد أن المدرب إيغيل وبحكم معرفته الجيدة لما يريده من الفريق وما يسير عليه من برنامج فهو يدرك جيدا نقاط الضعف التي يجب تحسينها عند الفريق، ومن هذا المنطلق فإنه يريد أن يجعل الشلف في أحسن صورة ويعيد بها ثقته لنفسه وقدراته وسمعته وتاريخه، ومن جهتنا كلاعبين سنعمل كل ما في وسعنا من أجل إنجاح البرنامج الذي سطّره لنا.
في انتظاركم تربص تحضيري آخر خارج الوطن كيف تراه؟
رغم أنه لا يزال يفصلنا قرابة أسبوعين عن انطلاق التربص المغلق الثاني في المغرب إلا أن هذا لا يعني أننا لا نفكر فيه، بل هذا التربص ينظر إليه الجميع ويتحدث عنه لأنه أهم مرحلة قبل دخولنا مشوار اللمسات الأخيرة للبطولة، وقبل تربص المغرب أيضا هناك لقاءات ودية تسبقه سيحاول المدرب على ضوئها أن يقيس قوتنا، وطبعا كل هذا يهدف إلى أمر واحد وهو رفع مستوانا والكشف لمدربنا أننا عازمون على رفع التحدي معه، لهذا أقول إن ما يجب علينا في الوقت الحالي وضع اليد في اليد من أجل رفع مستوانا وجاهزيتنا لما ينتظرنا في الأيام القادم.
أنتم حاليا في الأسبوع الثالث من العمل، هل ترى أن جاهزيتكم تحسّنت؟
إذا عدنا لعدد الحصص التدريبية التي خضناها لحد الآن فهي في نظري ونظر الطاقم الفني تعتبر مساعدة كثيرا وسمحت لنا بالتحضير بشكل جيد، لذلك أستطيع القول إننا وصلنا إلى درجة متقدمة في تحقيق الأهداف التي رسمها لنا المدرب إيغيل في مرحلة التحضيرات، لكن دون أن يغيّر هذا من عقليتنا بل سنواصل العمل والإجتهاد أكثر.
هل ترى أن بطولة الموسم الجديد ستكون فرصة لكم للعودة إلى الواجهة؟
بالعكس فمادام الموسم طويلا وشاقا فعلينا أن نحضر له من الآن، كما أننا نطمح حاليا إلى تدارك النقص البدني والتكتيكي الذي نعاني منه قبل شهر من انطلاقة البطولة، وعلينا إذن أن نجتهد ونعمل بجدية من اليوم ونركز كل تفكيرنا على ما هو قادم، بشرط ألا يتسرّب إلينا الغرور أو نقول إننا صرنا جاهزين لأنه ينتظرنا فيما بعد مشوار طويل وشاق يجب علينا فيه أن نتحصّن بطريقة جيدة لنصل إلى مبتغانا.
تعني جبهتي البطولة وكأس الجمهورية.
بالفعل، فحينما نرى ما ضيعناه في الموسمين الماضيين فإن هذا الأمر يجعلنا نفكر من الآن فيما ينتظرنا، وعلى هذا الأساس يجب علينا أن نتحصن من الآن ونضع في أذهاننا أن المهمة لن تكون سهلة طيلة الموسم، ففي البطولة لم تعد هناك فرق صغيرة وأخرى كبيرة والدليل هو أن المستوى صار متقاربا وكل فريق يبحث عن تحصين صفوفه من أجل تحقيق نتائج أفضل في البطولة.
ألا ترى أن بطولة هذا الموسم ستكون شاقة ومتعبة نظرا لتحضيراتكم لها في شهر رمضان؟
بالتأكيد، هي صعبة لكن ليس من ناحية التحضير لها في شهر رمضان، بل التحضير هو تحضير سواء كنت صائما أو مفطرا، لكن أنا هنا أتحدث عن البطولة وأقول إنها تتطلب جاهزية وتحضيرا كبيرا من كل لاعب من أجل تشريف ثقة الإدارة والأنصار، ومن جهتنا نحن اللاعبين نعي جيدا ما ينتظرنا وكل ما أتمناه في التحديات التي تنتظر الفريق ومدربنا إيغيل مزيان هو أن تبتعد عنا الإصابات ويكون كل لاعب جاهزا للتحديات التي تنتظره.