منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionرمضـان فـي فلسطيـن .. صمود رغم الاحتلال Emptyرمضـان فـي فلسطيـن .. صمود رغم الاحتلال

more_horiz
رمضـان فـي فلسطيـن .. صمود رغم الاحتلال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


في فلسطين لا شيء تغير بين رمضان الشهر الفضيل الذي مضى ورمضان
الحالي على الفلسطينيين لا يكادون يتذوقون في أيامه طعما للسعادة والهناء
سوى صور المجازر ومواكب التشييع وأهات الأحزان التي لم تفارقهم ولو للحظة
واحدة. ليست شروط الحياة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي هي من يحدد
استعدادات الفلسطينيين لاستقبال الشهر الفضيل بطقوسه الخاصة إذ أن
الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يحياها اكثر من مليون فلسطيني غالبيتهم
من اللاجئين يزدحمون في مخيمات القطاع تلقي بظلالها على استعداداتهم
لاستقباله وحصر ها في إطار ضيق إلى حد كبير

:::::::

يبدأ شهر رمضان في فلسطين من مدينة القدس، حيث المسجد الأقصى الذي
أصبح الوصول إليه بالنسبة للقادمين من خارج المدينة ضربا من المستحيل،
فالحواجز العسكرية وانتشار جنود الاحتلال على الطرقات وإغلاق مداخل المدينة
أمام زوارها المسلمين، كل ذلك، جعل المدينة المقدسة معزولة عن العالم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ورغم هذه الأجواء فإن المواطنين لم يعرفوا لليأس طريقاً، إذ انتشر باعة الحلويات
المشهورة وعلى رأسها القطايف على مداخل البلدة القديمة، فيما تفنن باعة
الخضار والفواكه في عرض بضاعتهم مما تشتهي الأنفس ولا تزال أكله الحمص
والفلفل تتربع على عرش المأكولات الشعبية، وتوضع على كل مائدة، شأنها
شأن مقبلات الطعام الأخرى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ورغم الظروف الصعبة التي فرضها واقع وجود الاحتلال، فإن أهل القدس حريصون
على العادات الرمضانية المحببة ومنها إعمار المسجد الأقصى، والحرص على
أداء جميع الصلوات فيه وخصوصا صلاة التراويح والجمعة وليلة القدر، وتتعاون
فرق الكشافة الفلسطينية مع حراس دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في
تنظيم حركة السير عبر أبواب الحرم وخاصة لدى خروج المصلين واكتظاظهم
بأعداد كبيرة، كما تقوم هذه الفرق بتقديم الخدمات للمصلين والسهر على
راحتهم والمحافظة على النظام ومنع الاختلاط، وحفظ الأغراض التي يفقدها
المصلون لتسليمها لأصحابها لاحقا

ويشهد سوق القطانين المجاور للمسجد الأقصى أمسيات رمضانية يومية
بعد انتهاء صلاة التراويح تتألق فيها فرق الإنشاد الديني في إمتاع الحاضرين
بالأناشيد الدينية والمدائح النبوية، إضافة إلى الخطب والحلقات الدراسية و
الدينية والفقهية لعلماء المسلمين

أما غزة، فقد جاءها رمضان هذا العام، مشابها لظروف متكررة مرت بها سابقا،
إذ ما زال الاحتلال يقتل البشر ويدمر الحجر ويحرق الشجر، ولكن قوات الاحتلال
لم تنجح في سلب هيبة قدوم الشهر الكريم، الذي يدخل البهجة إلى قلب كل
مسلم، رغم الجراح التي تنزف كل يوم

وفي شارع >عمر المختار< الأشهر في غزة، تتراوح اليافطات على المحال
التجارية معلنة عن توفر سلع رمضانية خاصة لديها، من الحلويات الفلسطينية،
إلى قمر الدين والتمر والقطايف واللحوم الطازجة والأجبان، فيما تصطف على
الجدران بوسترات تحمل تهاني الحركات والفصائل الفلسطينية بحلول الشهر
الكريم ومن يتجول في شوارع المدن الفلسطينية في الضفة الغربية أو قطاع
غزة يشاهد بوضوح بروز ظواهر جديدة تعكس حالة الفقر والبطالة التي تعاني
منها غالبية الأسر الفلسطينية في ظل غلاء الحاجات الأساسية منها ظاهرة
بسطات النساء حيث تفترش النساء الأرض ليبعن ما يستطعن من الخضر
والفاكهة، بالإضافة إلى تفاقم ظاهرة عمالة الأطفال؛ إذ تجدهم في أعمال
شاقة كالأعمال الإنشائية أو الميكانيكية وغيرها من الأعمال، أو يجوبون
الشوارع الرئيسة القطاع وهم يحملون بعض الحلويات والبسكويت ليبيعوها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من الأكلات المشهورة في فلسطين في رمضان أكلة المفتول المقلوبة والملوخية
والحلويات مثل القطائف والكنافة والعوامة وغيرها من المأكولات الأخرى" .
الفلسطينيون يفتقدون ( المسحراتي ) الذي لم يعد له اثر بين الطرقات بسبب
حظر التجول .. كذلك (مدافع الإفطار)يمنع استخدامها خوفا على مشاعر المحتلين

"
(رغم تداعي العديد من المؤسسات الخيرية الفلسطينية والإسلامية إلى تقديم
الإغاثة على أبواب رمضان لعشرات الأسر الفلسطينية، فإن هذه المساعدات
لن تكون مغيثا لفترة طويلة؛ فقائمة الطلبات والاحتياجات لا تنتهي لأسر فلسطينية
أكثر من60 %من أفرادها هم أطفال وشباب في مقتبل العمر بحاجة إلى من يتولاهم )


::

الاطبـآق الرمضـآنيـه في فلسطيــن
فطاير بالزعتر الأخضر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


المسخن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشيلي ساخنة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionرمضـان فـي فلسطيـن .. صمود رغم الاحتلال Emptyرد: رمضـان فـي فلسطيـن .. صمود رغم الاحتلال

more_horiz
الله يبارك ربي يكون معاهم

descriptionرمضـان فـي فلسطيـن .. صمود رغم الاحتلال Emptyرد: رمضـان فـي فلسطيـن .. صمود رغم الاحتلال

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionرمضـان فـي فلسطيـن .. صمود رغم الاحتلال Emptyرد: رمضـان فـي فلسطيـن .. صمود رغم الاحتلال

more_horiz
شكرا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد