أهدى محند شريف حناشي رئيس نادي شبيبة
القبائل انتصار فريقه على الأهلي القاهري (1-0) إلى “كل الشعب الجزائري
الذي جاء من الجهات الأربع للوطن من أجل مساندة فريق الشبيبة” معتبرا أن
هذا الانتصار استثنائي لأنه ” يفتح الأبواب و لأول مرة لناد جزائري للتأهل
إلى نصف النهائي لرابطة أبطال إفريقيا في نسختها الجديدة”.
و في معرض رده عن سؤال حول رد فعل
المصريين بسبب رفضهم اعتبار الهدف المسجل من طرفهم غير شرعي أشار حناشي
إلى أن فريقه “لعب كرة قدم و نال انتصارا لا تشوبه شائبة و ما على
المصريين إلا التقدم باحترازاتهم إن كان لديهم أي تحفظ”.
ومن جانبه قال مدرب فريق الشبيبة غيغر: ”
هذا انتصار للانضباط لأن لاعبينا احترموا قواعد اللعب و التعليمات
الموجهة لهم طيلة مراحل المباراة ليترجم ذلك إلى نتيجة الفوز الذي هو ثمرة
الفعالية المنزهة عن اللعب الاستعراضي”.
كما أثنى غيغر على أداء أشباله الذين
“عرفوا كيف يسيرون بطريقة جيدة شوطي المباراة من خلال فرض ضغط على الخصم في
الجزء الأول من المباراة و ترجمة إحدى الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا الى
هدف أما في الشوط الثاني فقد كان فرصة لليقظة و الوقوف في وجه هجمات
الخصم.”
أما بخصوص مباراة العودة في القاهرة بعد
أسبوعين من الآن فقد أكد المدرب السويسري على أن ” المهمة ستكون هناك حتما
صعبة و لكن ستكون لنا كلمتنا و سوف نحضر حتى نواصل على نهج الانتصارات.صحيح
أن فارق الخمس نقاط عن الملاحق الأهلي المصري هو فارق مريح لكن نحن
مطالبون بانتصار آخر من أجل ضمان التأهل إلى نصف النهائي بصفة رسمية”.
وبدوره أثنى كمال بوهلال المدرب المساعد
لفريق الشبيبة على اللاعبين ” الذين حافظوا على رباطة جأشهم و تجنب الوقوع
في فخ استفزازات الفريق الخصم ” متأسفا على ” الاعتداء على حكم مباراة
بطريقة مبالغ فيها و غير محترمة في حين كان التسلل واضحا و كنا نتمنى أن
يكون رد فعلهم في الميدان و باللعب و لكننا نتركهم لضميرهم و إعادة مشاهدة
اللقطة ليعرفوا حجم الفعل الذي أقدموا عليه”.
من جهته قال لاعب شبيبة القبائل المدافع
المالي كوليبالي وبروح ملؤها التفاؤل:”هذا أجمل يوم في حياتي كلاعب كرة قدم
و أنا جد سعيد لأن الفريق سطع نجمه بفضل الروح الجماعية و التضامنية
للفريق و لا ننسى السعادة التي أضفاها علينا جمهورنا و نتعهد لهم بأننا
سنذهب إلى القاهرة من أجل الفوز” يقول يجدر بالذكر أنه كان من المتعذر على
ممثلي الصحافة التقرب من أعضاء الوفد المصري.