صدر، عن جمعية”البيت للثقافة
والفنون”، وضمن سلسلة “تجارب صغيرة”، المدعمة من طرف الديوان الوطني لحقوق
المؤلف والحقوق المجاورة، المجموعة الشعرية الأولى للشاعر البشير عبد
الرحمان، الموسومة بـ “للزهور التي أحرقتنا”.
توزعت نصوص المجموعة على عدد من العناوين
هي”إِلَى رَمَادِ أَزْهَارِي”، “مَا تَفَرَّقَ مِنْ عُيونِه”، “العُرْجُونُ
القَدِيم”، “اسْتِوَاءُ السَّرَاب”، “سَجَدَتْ للدُّمُوعِ قَصِيدَتُكَ
الآنَ”، “مَثُلاَت”، “رَمَادُ الوَصِيّة”، “دَبْلـَجَة”، “الحُرُوفُ التي
لَمْ تَلِدْ”، “لِلزُّهُورِ التّي أَحْرَقَتْنَا”، “وَبَعْد..”، “أَلْوَانٌ
مِنْ دَمِي”، “اذْكُرِينِي لِلأبَد”، “العَرَاءُ المُدَوِّي”، “يَا
عَاصِرَ المَاء”، “كَأنَّ وَلَكِن”، “بَلاَغَةُ الحَجَر”، “نَخْلَةٌ فِي
مَهَبِّ الجُرْح”، “أسئلة زَاجِلَة”، “وَإِلَى أَزْهَارِ رَمَادِي”،
“بَيَاضُ السَّواد”، وضمن الشاعر في باكورة عمله الشعري هذا رؤيته البكر
للحياة والحب والمرأة، بلغة تنبض بالعشق والشغف وبحس عال يحفر في عمق
الذات.
ويعد الشاعر البشير عبد الرحمن، من
الأصوات الشعرية الجديد في حركية المشهد الشعري الجزائري سجل حضورا ولافتا
خلال هذه السنوات الأخيرة بكتابة نص شعري خاص ،نال العديد من الجوائز
العربية والوطنية منها،حائز على الجائزة الوطنية الأولى لفنون وثقافة ،
الجائزة الوطنية الثانية لفنون وثقافة .