[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة
الفلسطينية بعد لقاء الرئيس محمود عباس مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية
للشرق الأوسط ديفيد هيل أن المشاورات واللقاءات الفلسطينية – الأمريكية
ستستمر وقال إن هناك أفكارا طرحت وتقدما أحرز .
واضاف نبيل ابو ردينه أن الموقف الرسمي
الفلسطيني من المفاوضات سيصدر بعد صدور بيان اللجنة الرباعية الدولية وقال
إن المشاورات ستستمر مع أعضاء اللجنة الرباعية والأشقاء العرب.
من جهته أكد الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين حصول تقدم في لقاء عباس وديفيدهيل لكنه لا يستطيع تحديد موعد للمفاوضات.
يذكر أن عباس التقى مساعد وزيرة الخارجية
الأمريكية الليلة الماضية برام الله حيث تم بحث جهود إحياء عملية السلام
والموقف الفلسطيني من المفاوضات المباشرة مع إسرائيل .
وبدوره أكد محمد دحلان عضو اللجنة
المركزية لحركة “فتح” أن من المبكر وضع تواريخ لبدء المفاوضات المباشرة
قائلا “لا نريد الذهاب إلى المفاوضات دون ضمانات دولية بوقف الاستيطان ودون
تحديد المرجعية السياسية” .
وقال دحلان في مقابلة مع وكالة الأنباء
الفلسطينية اليوم الاثنين أن هناك “اشتباكا سياسيا بين الرئيس محمود عباس
والإدارة الأمريكية” ..مضيفا انه جرى خلال لقاء عباس بالمبعوث الأمريكي عرض
طويل لمضمون النص الذي على أساسه سيؤخذ القرار الفلسطيني مؤكدا على وجود
محاولة من الإدارة الأمريكية للضغط نحو الذهاب في المفاوضات المباشرة.
واضاف ” آن الفترة القادمة ستكون حالة صراع وحشد كل الطاقات من اجل الوصول الى ضمانة تشمل بيانات الرباعية الدولية.
وأكد آن القبول بالمفاوضات المباشرة سيكون
على أساس الاتفاقيات والمرجعية الدولية محذرا من آن رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول التهرب وقد أصدر تصريحاته بعدم قبول بيان
الرباعية قبل صدوره وهو يجهز لأبناء وحدات سكنية جديدة في ثماني مستوطنات.
من جهته أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية ياسر عبد ربه هذا الاثنين أن الحكومة الإسرائيلية ترغب في خوض
مفاوضات “عقيمة” بتعمدها رفض إصدار اللجنة الرباعية الدولية بيانا تحدد فيه
مرجعية المفاوضات المباشرة.
وأوضح عبد ربه في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) إن الرفض
الإسرائيلي كان متوقعا فلسطينيا “لأن الحكومة الإسرائيلية تريد مفاوضات من
دون مرجعية ودور دولي فاعل”.
وقال عبد ربه أن الحكومة الإسرائيلية ترغب في خوض مفاوضات
“عقيمة” فيما تستمر في الوقت ذاته بأنشطتها الاستيطانية وفرض الأمر
الواقع في الأراضي الفلسطينية الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون والمجتمع
الدولي.
وقرر المنتدى الوزاري السباعي للحكومة الإسرائيلية في ختام
جلسة له مساء أمس الأحد عدم قبول دعوة الرباعية الدولية للشروع في مفاوضات
مباشرة مع الفلسطينيين مؤكدا ضرورة صدور مثل هذه الدعوة من الإدارة
الأمريكية.
وأكد عبد ربه في هذا الشأن أن هناك إصرارا من اللجنة الرباعية
الدولية على تحديد الأسس التي يراها المجتمع الدولي قاعدة لانطلاق
المفاوضات المباشرة وكقواعد كذلك تحكم مسارها تجاه التوصل لحل للصراع.
وبين أن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع ديفيد هيل مساعد
وزيرة الخارجية الأمريكية في رام الله بالضفة الغربية مساء أمس حقق “بعض
التقدم” في بحث الموقف الذي سيصدر عن اللجنة الرباعية وترتيبات الفترة
المقبلة.
وابرز المسؤول الفلسطيني أن السلطة الفلسطينية تواصل
اتصالاتها مع أطراف المجتمع الدولي وستنتظر الموقف الرسمي الذي سيصدر عن
الرباعية الدولية لتحديد موقفها الرسمي من دون الالتفات لمواقف ووجهات نظر
أخرى “تريد تعطيل العملية السياسية وأن تجهض الدور الدولي الفعال لدفع
عملية السلام”.
وتسعى السلطة الفلسطينية إلى الدفع باللجنة الرباعية الدولية
التي تضم كلا من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد
الأوروبي وروسيا إلى تحديد مرجعية مفاوضات السلام مع إسرائيل وما تتضمنه من
تحديد سقف زمني وجدول أعمال مع دور يتعداه للرقابة على مسار المحادثات
ومرجعياتها السياسية.
صرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة
الفلسطينية بعد لقاء الرئيس محمود عباس مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية
للشرق الأوسط ديفيد هيل أن المشاورات واللقاءات الفلسطينية – الأمريكية
ستستمر وقال إن هناك أفكارا طرحت وتقدما أحرز .
واضاف نبيل ابو ردينه أن الموقف الرسمي
الفلسطيني من المفاوضات سيصدر بعد صدور بيان اللجنة الرباعية الدولية وقال
إن المشاورات ستستمر مع أعضاء اللجنة الرباعية والأشقاء العرب.
من جهته أكد الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين حصول تقدم في لقاء عباس وديفيدهيل لكنه لا يستطيع تحديد موعد للمفاوضات.
يذكر أن عباس التقى مساعد وزيرة الخارجية
الأمريكية الليلة الماضية برام الله حيث تم بحث جهود إحياء عملية السلام
والموقف الفلسطيني من المفاوضات المباشرة مع إسرائيل .
وبدوره أكد محمد دحلان عضو اللجنة
المركزية لحركة “فتح” أن من المبكر وضع تواريخ لبدء المفاوضات المباشرة
قائلا “لا نريد الذهاب إلى المفاوضات دون ضمانات دولية بوقف الاستيطان ودون
تحديد المرجعية السياسية” .
وقال دحلان في مقابلة مع وكالة الأنباء
الفلسطينية اليوم الاثنين أن هناك “اشتباكا سياسيا بين الرئيس محمود عباس
والإدارة الأمريكية” ..مضيفا انه جرى خلال لقاء عباس بالمبعوث الأمريكي عرض
طويل لمضمون النص الذي على أساسه سيؤخذ القرار الفلسطيني مؤكدا على وجود
محاولة من الإدارة الأمريكية للضغط نحو الذهاب في المفاوضات المباشرة.
واضاف ” آن الفترة القادمة ستكون حالة صراع وحشد كل الطاقات من اجل الوصول الى ضمانة تشمل بيانات الرباعية الدولية.
وأكد آن القبول بالمفاوضات المباشرة سيكون
على أساس الاتفاقيات والمرجعية الدولية محذرا من آن رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول التهرب وقد أصدر تصريحاته بعدم قبول بيان
الرباعية قبل صدوره وهو يجهز لأبناء وحدات سكنية جديدة في ثماني مستوطنات.
من جهته أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية ياسر عبد ربه هذا الاثنين أن الحكومة الإسرائيلية ترغب في خوض
مفاوضات “عقيمة” بتعمدها رفض إصدار اللجنة الرباعية الدولية بيانا تحدد فيه
مرجعية المفاوضات المباشرة.
وأوضح عبد ربه في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) إن الرفض
الإسرائيلي كان متوقعا فلسطينيا “لأن الحكومة الإسرائيلية تريد مفاوضات من
دون مرجعية ودور دولي فاعل”.
وقال عبد ربه أن الحكومة الإسرائيلية ترغب في خوض مفاوضات
“عقيمة” فيما تستمر في الوقت ذاته بأنشطتها الاستيطانية وفرض الأمر
الواقع في الأراضي الفلسطينية الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون والمجتمع
الدولي.
وقرر المنتدى الوزاري السباعي للحكومة الإسرائيلية في ختام
جلسة له مساء أمس الأحد عدم قبول دعوة الرباعية الدولية للشروع في مفاوضات
مباشرة مع الفلسطينيين مؤكدا ضرورة صدور مثل هذه الدعوة من الإدارة
الأمريكية.
وأكد عبد ربه في هذا الشأن أن هناك إصرارا من اللجنة الرباعية
الدولية على تحديد الأسس التي يراها المجتمع الدولي قاعدة لانطلاق
المفاوضات المباشرة وكقواعد كذلك تحكم مسارها تجاه التوصل لحل للصراع.
وبين أن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع ديفيد هيل مساعد
وزيرة الخارجية الأمريكية في رام الله بالضفة الغربية مساء أمس حقق “بعض
التقدم” في بحث الموقف الذي سيصدر عن اللجنة الرباعية وترتيبات الفترة
المقبلة.
وابرز المسؤول الفلسطيني أن السلطة الفلسطينية تواصل
اتصالاتها مع أطراف المجتمع الدولي وستنتظر الموقف الرسمي الذي سيصدر عن
الرباعية الدولية لتحديد موقفها الرسمي من دون الالتفات لمواقف ووجهات نظر
أخرى “تريد تعطيل العملية السياسية وأن تجهض الدور الدولي الفعال لدفع
عملية السلام”.
وتسعى السلطة الفلسطينية إلى الدفع باللجنة الرباعية الدولية
التي تضم كلا من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد
الأوروبي وروسيا إلى تحديد مرجعية مفاوضات السلام مع إسرائيل وما تتضمنه من
تحديد سقف زمني وجدول أعمال مع دور يتعداه للرقابة على مسار المحادثات
ومرجعياتها السياسية.