منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionرمضان تبسة بنكهتي الجاري والمسلي إهداءل (nanapink) Emptyرمضان تبسة بنكهتي الجاري والمسلي إهداءل (nanapink)

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تغمر ولاية تبسة أجواء رمضانية متميزة على
غرار كل مناطق الشرق الجزائري حيث يمثل شهر رمضان بأيامه ولياليه
للتبسيين فرصة سانحة للتضامن والتراحم فيما بينهم حيث تجتمع كل الأسر حول
مائدة إفطار واحدة مليئة بالأكلات والأطباق التقليدية المتنوعة في محاولة
لمد أواصر التسامح وجسور الأخوة.
وجرت العادة أن تستقبل العائلات التبسية
شهر رمضان بتقاليد خاصة تبرز خصوصية هذه المنطقة الحدودية الواقعة في أقصى
الشرق الجزائري حيث ينطلق التحضير مسبقا لهذا الشهر الفضيل الذي تزامن هذه
السنة مع العطلة الصيفية من خلال تسابق ربات البيوت في تنظيف المنازل و
تحضير كل مستلزمات المطبخ بشراء أواني جديدة .
وتعد شوربة الفريك أو “الجاري”كما يسميه أهل منطقة تبسة الأكلة الرئيسية في رمضان ومن العادات التي لازال التبسيون متمسكين بها .
وفي هذا السياق أفادت نصيرة إحدى ربات
البيوت التبسية أنه قبل دخول شهر رمضان يبدأ كل بيت تبسي في تحضير
“الفريك”وطحنه وتحضير “المسلي” -أكلة تقليدية عبارة عن لحم طري مرقد يطهى
مع البصل “- وذلك لإعداد طبق الحلة أو ما يعرف بالحريرة في الغرب الجزائري .
وتعرف هذه المنطقة أيضا بالتوابل بكل
أنواعها –تضيف المتحدثة- لذلك تهرع كل النساء التبسيات إلى تحضير أجود
أنواع التوابل وأفضلها من “كروية وكمون وفلفل أكحل و”لفاح” الذي يعرف برأس
الحانوت في مناطق الوسط الجزائري وذلك لاستقبال الضيف العزيز علينا بنكهة
خاصة على حد قولها.
ومن أهم الأطباق التي تميز منطقة تبسة في
رمضان ففضلا عن “الجاري” نجد البوراك المعروف “بالملسوقة” عند سكانها
و”الكفتة” “وطبق الملوخية”وخبز البيت بكل أنواعه “المطلوع والخساس” الذي لا
يخلو من مائدة كل عائلة تبسية .
كما يعد تحضير “مرقة حلوة “أو ما
يعرف”بطاجين الحلو” شرطا أساسيا في أول يوم من شهر رمضان وذلك راجع
للاعتقاد السائد “بأن رمضان سيمر حلوا مثل حلاوة هذا الطبق”.
ومن العادات القديمة التي تعود عليها التبسيون في السحور تحضير “المسفوف” الذي يمثل الطبق المفضل لديهم .

سهرات تبسة الرمضانية.. بين أداء صلاة التروايح و تبادل الزيارات الحميمية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بمجرد
انتهاء الفطور لا يتوانى سكان هذه المنطقة المحافظة، رجالا كانوا أم نساء
كبارا أو صغار، عن التوجه مباشرة إلى المساجد لأداء صلاة التراويح ومنهم
لا يفوت فرصة المشاركة في مسابقات حفظ القرآن.
كما تتميز السهرات الرمضانية بهذه المنطقة
بتبادل الزيارات بين الأسر والأقارب والأحباب من أجل السمر وتجاذب أطراف
الحديث في أجواء حميمية يطبعها وجود موائد مميزة بالحلويات التقليدية مثل
“المقروض والقراقش” وكذا الفلان والشاي، وهناك حلويات لا يجب أن تغيب عن
مائدة السهرة مثل “الزلابية” ،في حين يفضل البعض منهم خاصة الشباب قضاء
سهراتهم في المقاهي.

طبق الكسكسي والشخشوخة يطبعان مائدة الفطور ليلة السابع والعشرين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يختص يوم السابع والعشرون من شهر رمضان بعادات خاصة في هذه الولاية -تقول
نصيرة – من خلال تحضير طبق تقليدي خاص في الفطور يتمثل غالبا في
“الكسكسي”أو “الشخشوخة” أو طهي أنواع أخرى من العجائن “كالثريدة” أو
“التليتلي” ليشكل مشهد تبادل الأطباق بين الأهل والجيران مظهر التماسك
والتآزر بين التبسيين.
وتحرص كل عائلة تبسية خلال هذه الليلة
المباركة على إخراج الصدقات وتوزيعها على الفقراء وعابري السبير وهي من
شيم وطباع سكان تبسة التي يعبر من خلالها عن الكرم وحسن الأخلاق ،مما يخلق
أجواء التراحم بينهم في شهر الرحمة والغفران.
ويعد ختم القرآن الكريم في ليلة السابع
والعشرين ضرورة حتمية بالنسبة للتبسيين ، نظرا لما تكتسيه هذه الليلة من
أهمية بالغة في نفوسهم لذلك يتهافت معظمهم على المساجد لأداء صلاة التراويح
وقضاء الليل كله في التعبد وتلاوة القرآن للتقرب أكثر من الله عزوجل.
هذا ويتم تكريم الفائزين في المسابقات
الدينية والفكرية المنظمة بالمساجد وكذا تكريم الأطفال الذين يحفظون القرآن
جيدا لتحفيزهم على حفظ كتاب الله.
كما تمتاز ليلة السابع والعشرين في تبسة
مثل غيرها من مدن الجزائر بإقامة حفلات الختان أو “الطهارة “-كما يسميها
أهل تبسة – للأطفال حيث يتم تحضير الحنة وملابس الطفل في الصباح وفي الليل
تقام حفلات أو ما يسمى “بالفال” بتحضير بعض الحلويات التقليدية مثل
“المقروض “و”البقلاوة” ودعوة كل الأهل والأحباب
.

descriptionرمضان تبسة بنكهتي الجاري والمسلي إهداءل (nanapink) Emptyرد: رمضان تبسة بنكهتي الجاري والمسلي إهداءل (nanapink)

more_horiz
الله يا كروش
ذكرت كل الذي نعيشه في رمضان فعلا

شكرا لك

descriptionرمضان تبسة بنكهتي الجاري والمسلي إهداءل (nanapink) Emptyرد: رمضان تبسة بنكهتي الجاري والمسلي إهداءل (nanapink)

more_horiz
merci bcp kerrouche dima mota ali9 bi mawadi3eeeeeek

descriptionرمضان تبسة بنكهتي الجاري والمسلي إهداءل (nanapink) Emptyرد: رمضان تبسة بنكهتي الجاري والمسلي إهداءل (nanapink)

more_horiz
شكرا اكروش انا لم اكن اعرف عاات اتبسة

شكرا على هدا الموضوع
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد