ترد على أسمعنا بعض الكلمات التي أصبحت
كالمصطلحات ، أو العبارات التي أصبحت كالأمثال الغامضة
التي لها دلالة معيَّنة عند إدراجها في مطاوي الحديث ،
خاصة في كلمات المفكرين والمثقفين أو تقارير نشرات
الأخبار أو في تعليقات السياسيين وأصحاب القرار ، وأردت
هنا أن أجمع بعضاً منها مع بيان توضيح مناسب ومختصر
لمدلولاتها :
1- إِلْـيـاذة :
كلمة يونانية تعني الملحمة الشعرية التي تتحدث عن قصة
ووصف للحرب .
2- الراديكالية :
كلمة تعني الجذر أو الأصل ، ومعناها عند إطلاقها كل مذهب
محافظ متصلب في موضوع المعتقد ، ويقصد بها أيضاً
التطرف ، وقد ظهرت بداية عندما تصلب رجال الكنسية في
القرون الوسطى في مواجهة التحرر السياسي والعلمي في
أوروبا .
3- حصان طروادة :
كلمة مستوحاه من الأدب اليوناني ، تعني كل ما يُتوصل من
خلال تسخيره إلى تدمير الشيء أو السيطرة عليه من الداخل
.
4- آيدلوجيا :
كلمة فرنسية ابتدعها المفكر الفرنسي ديستون دو تراسي
بسك ، وهي مركبة من كلمتين ، آيدي وتعني فكرة ولوجي
وتعني علم ، ويقصد بها العقيدة السياسية لجماعة أو
منظمة أو حزب أو حكومة .
5- الطابور الخامس :
يقصد به المنافقون من الشعب ، أو أنصار العدو السريين
الذين يعملون له داخل حدود البلاد ، وأول ما ظهر هذا
التعبير كان في الحرب الأهلية الإسبانية عام 1939 ، قاله
الجنرال كويبو كيللانو عند زحفه إلى مدريد وهو يحدث
قواته المكونة من أربع طوابير من الثوار ، قال لهم : هناك
طابور خامس يعمل معنا داخل مدريد ، يقصد به مؤيدي
الثورة من الشعب .
6- سقطت ورقة التوت :
تعبير يقال عند انكشاف ماهو مستور من أمر فاضح ، ويقال
في أصل العبارة أن آدم عليه السلام وحواء سترا أنفسهما
عندما بدت سوأتهما بورقة من شجر التوت أو هكذا رسخ
عند البشر هذا الظن .
7- غصن الزيتون :
تعبير أو رمز يُراد به السلام ، ويقال أن أصله جاء من بعد
الطوفان الذي حدث في عهد نوح عليه السلام ، فقد كان
يرسل حمامة ليتأكد من أن الماء قد جف ، فتعود الحمامة
وليس معها ما يدل على ذلك ، حتى جاءت مرة وهي تحمل
في فمها غصن زيتون .
8- شعرة معاوية :
تعني حسن تدبير أمور السياسة أو استخدام الدبلوماسية كما
يقال ، وجاءت من مقولة قالها الخليفة معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنه عندما أجاب على سؤالٍ حول إدارته الجيدة
لأمور الخلافة ، فقال : إن بيني وبين الناس شعرة إذا
أرخوها شددت وإذا شدوا ارخيت .
9- القشة التي قصمت ظهر البعير :
يقال في أحد تفاسير هذا العبير أنَّ رجلاً أراد السفر فحمل
بعيره ما لا يطيق ، وكان الناس ينهونه ويقولون إن ما
حملته عليه حِمل أربعة جمال ، ولكنه لا ينتهي ، حتى همَّ
بالسفر ولكنه تذكر حزمة من قش فقال : هذه خفيفة ولن
تضره ، وعندما وضعها على ظهر البعير سقط البعير ، فقال
الناس قشة قصمت ظهر البعير ، والصحيح أن الحمل المتراكم
هو الذي قصمه .
10- بينهم زواج كاثوليكي :
يقصد التصاق الشيئين ببعضهما إلتصاقاً لا فكاك منه ،
وأصله أنَّ الزواج عند الكاثوليك أحدى طوائف النصارى
الكبرى لا طلاق فيه حسب ما يعتقدونه .
11 - الثيوقراطية :
كلمة لاتينية تعني في أصلها الحكم الديني ، ويطلقها
العلمانيون في العالم الاسلامي اليوم على أي دولة تحكم
بالإسلام في سياق النقد والإنتقاص .
12 - الداروينية :
حركة فكرية إلحادية تنسب للباحث الإنجليزي شالز داروين الذ
نشر كتابه أصل الأنواع طرح به نظرية النشوء والإرتقاء
والتي أبطلتها جميع الأدلة سواء أكانت شرعية أو علمية
بحته .
13 - السفسطة :
كلمة يوناني معناها ( المهارة ) ، والسفسطائيون فلاسفة
ظهروا في العصر الذهبي للفلسفة اليونانية ، وغاية معناها
هي المغالطة والتمويه على الخصم في المبارزات الحوارية .
14 - الفرويدية :
مدرسة في التحليل النفسي أسسها اليهودي سيجموند فرويد ،
وهي تفسر السلوك الإنساني تفسيراً جنسياً وتجعل الجنس هو
الدافع وراء كل شيء، كما أنها تعتبر القيم والعقائد حواجز
وعوائق تقف أمام الإشباع الجنسي ، وهي بلاشك مدرسة
ضالة ضللتها جميع الفطر السليمة .
15 - ميكافيلية :
نسبة إلى نيكولو ميكافيلي الفيلسوف والسياسي والمؤرخ
الإيطالي الشهير صاحب كتاب الأمير الذي أودع فيه نظريته
السياسية حول فن الحكم ، وهو صاحب المقولة الشهيرة
( الغاية تبرر الوسيلة ) ، ويرها من النظريات التي أصبحت
فيما بعد أساساً للتنظير السياسي الواقعي ، ويطلق على
الشخص النفعي الذي يريد تحيقيق منفعة نفسه بصرف النظر
عن الطريقة ، شخص ميكافيلي أو جماعة ميكافيلية .
16 - التراجيديا :
كلمة يونانية تعني أغنية الماعز ، نسبة إلى طقوس دينية
قديمة يتم فيها الغناء مع التضحية بالماعز ، وهي شكل من
أشكال الدراما التي تقوم بتصوير مأسأة أو كارثة عبر سلسلة
من الأحداث الحزينة أي أنها تستعرض أحداث حزينة مع
نهاية مؤسفة ، أو على رأي أرسطو هي تعبير عن الرجل
العظيم الذي يمر بظروف تعيسة .
17 - حرفة الأدب :
تطلق على من أدركه الفقر ، لأن غالب الأدباء ليسوا من أهل
الثراء بل من هم الفقراء .
18 - كونفدرالية :
تجمع مجموعة من الدول المستقلة التي تفوض بموجب اتفاق
مسبق بعض الصلاحيات لهيئة أو هيئات مشتركة لتنسيق
سياساتها وذلك دون أن يشكل هذا التجمع دولة أو كيانا ،
أي أن الكونفدرالية تحترم مبدأ السيادة الدولية لأعضائها .
19 - النرجسي :
هو الشخص الأناني الذي يحب نفسه ويرى أنه أفضل من
الناس ، ولا يريد أن يسمع منهم سوى عبارات الثناء
والمديح له .
20 - كاريزما :
كلمة يونانية تعني الموهبة أو الفضل الرباني ، ويقصد بها
جاذبية الشخصية وسحر حضورها المؤثر على الآخرين
إيجابياً بالارتباط بهم
كالمصطلحات ، أو العبارات التي أصبحت كالأمثال الغامضة
التي لها دلالة معيَّنة عند إدراجها في مطاوي الحديث ،
خاصة في كلمات المفكرين والمثقفين أو تقارير نشرات
الأخبار أو في تعليقات السياسيين وأصحاب القرار ، وأردت
هنا أن أجمع بعضاً منها مع بيان توضيح مناسب ومختصر
لمدلولاتها :
1- إِلْـيـاذة :
كلمة يونانية تعني الملحمة الشعرية التي تتحدث عن قصة
ووصف للحرب .
2- الراديكالية :
كلمة تعني الجذر أو الأصل ، ومعناها عند إطلاقها كل مذهب
محافظ متصلب في موضوع المعتقد ، ويقصد بها أيضاً
التطرف ، وقد ظهرت بداية عندما تصلب رجال الكنسية في
القرون الوسطى في مواجهة التحرر السياسي والعلمي في
أوروبا .
3- حصان طروادة :
كلمة مستوحاه من الأدب اليوناني ، تعني كل ما يُتوصل من
خلال تسخيره إلى تدمير الشيء أو السيطرة عليه من الداخل
.
4- آيدلوجيا :
كلمة فرنسية ابتدعها المفكر الفرنسي ديستون دو تراسي
بسك ، وهي مركبة من كلمتين ، آيدي وتعني فكرة ولوجي
وتعني علم ، ويقصد بها العقيدة السياسية لجماعة أو
منظمة أو حزب أو حكومة .
5- الطابور الخامس :
يقصد به المنافقون من الشعب ، أو أنصار العدو السريين
الذين يعملون له داخل حدود البلاد ، وأول ما ظهر هذا
التعبير كان في الحرب الأهلية الإسبانية عام 1939 ، قاله
الجنرال كويبو كيللانو عند زحفه إلى مدريد وهو يحدث
قواته المكونة من أربع طوابير من الثوار ، قال لهم : هناك
طابور خامس يعمل معنا داخل مدريد ، يقصد به مؤيدي
الثورة من الشعب .
6- سقطت ورقة التوت :
تعبير يقال عند انكشاف ماهو مستور من أمر فاضح ، ويقال
في أصل العبارة أن آدم عليه السلام وحواء سترا أنفسهما
عندما بدت سوأتهما بورقة من شجر التوت أو هكذا رسخ
عند البشر هذا الظن .
7- غصن الزيتون :
تعبير أو رمز يُراد به السلام ، ويقال أن أصله جاء من بعد
الطوفان الذي حدث في عهد نوح عليه السلام ، فقد كان
يرسل حمامة ليتأكد من أن الماء قد جف ، فتعود الحمامة
وليس معها ما يدل على ذلك ، حتى جاءت مرة وهي تحمل
في فمها غصن زيتون .
8- شعرة معاوية :
تعني حسن تدبير أمور السياسة أو استخدام الدبلوماسية كما
يقال ، وجاءت من مقولة قالها الخليفة معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنه عندما أجاب على سؤالٍ حول إدارته الجيدة
لأمور الخلافة ، فقال : إن بيني وبين الناس شعرة إذا
أرخوها شددت وإذا شدوا ارخيت .
9- القشة التي قصمت ظهر البعير :
يقال في أحد تفاسير هذا العبير أنَّ رجلاً أراد السفر فحمل
بعيره ما لا يطيق ، وكان الناس ينهونه ويقولون إن ما
حملته عليه حِمل أربعة جمال ، ولكنه لا ينتهي ، حتى همَّ
بالسفر ولكنه تذكر حزمة من قش فقال : هذه خفيفة ولن
تضره ، وعندما وضعها على ظهر البعير سقط البعير ، فقال
الناس قشة قصمت ظهر البعير ، والصحيح أن الحمل المتراكم
هو الذي قصمه .
10- بينهم زواج كاثوليكي :
يقصد التصاق الشيئين ببعضهما إلتصاقاً لا فكاك منه ،
وأصله أنَّ الزواج عند الكاثوليك أحدى طوائف النصارى
الكبرى لا طلاق فيه حسب ما يعتقدونه .
11 - الثيوقراطية :
كلمة لاتينية تعني في أصلها الحكم الديني ، ويطلقها
العلمانيون في العالم الاسلامي اليوم على أي دولة تحكم
بالإسلام في سياق النقد والإنتقاص .
12 - الداروينية :
حركة فكرية إلحادية تنسب للباحث الإنجليزي شالز داروين الذ
نشر كتابه أصل الأنواع طرح به نظرية النشوء والإرتقاء
والتي أبطلتها جميع الأدلة سواء أكانت شرعية أو علمية
بحته .
13 - السفسطة :
كلمة يوناني معناها ( المهارة ) ، والسفسطائيون فلاسفة
ظهروا في العصر الذهبي للفلسفة اليونانية ، وغاية معناها
هي المغالطة والتمويه على الخصم في المبارزات الحوارية .
14 - الفرويدية :
مدرسة في التحليل النفسي أسسها اليهودي سيجموند فرويد ،
وهي تفسر السلوك الإنساني تفسيراً جنسياً وتجعل الجنس هو
الدافع وراء كل شيء، كما أنها تعتبر القيم والعقائد حواجز
وعوائق تقف أمام الإشباع الجنسي ، وهي بلاشك مدرسة
ضالة ضللتها جميع الفطر السليمة .
15 - ميكافيلية :
نسبة إلى نيكولو ميكافيلي الفيلسوف والسياسي والمؤرخ
الإيطالي الشهير صاحب كتاب الأمير الذي أودع فيه نظريته
السياسية حول فن الحكم ، وهو صاحب المقولة الشهيرة
( الغاية تبرر الوسيلة ) ، ويرها من النظريات التي أصبحت
فيما بعد أساساً للتنظير السياسي الواقعي ، ويطلق على
الشخص النفعي الذي يريد تحيقيق منفعة نفسه بصرف النظر
عن الطريقة ، شخص ميكافيلي أو جماعة ميكافيلية .
16 - التراجيديا :
كلمة يونانية تعني أغنية الماعز ، نسبة إلى طقوس دينية
قديمة يتم فيها الغناء مع التضحية بالماعز ، وهي شكل من
أشكال الدراما التي تقوم بتصوير مأسأة أو كارثة عبر سلسلة
من الأحداث الحزينة أي أنها تستعرض أحداث حزينة مع
نهاية مؤسفة ، أو على رأي أرسطو هي تعبير عن الرجل
العظيم الذي يمر بظروف تعيسة .
17 - حرفة الأدب :
تطلق على من أدركه الفقر ، لأن غالب الأدباء ليسوا من أهل
الثراء بل من هم الفقراء .
18 - كونفدرالية :
تجمع مجموعة من الدول المستقلة التي تفوض بموجب اتفاق
مسبق بعض الصلاحيات لهيئة أو هيئات مشتركة لتنسيق
سياساتها وذلك دون أن يشكل هذا التجمع دولة أو كيانا ،
أي أن الكونفدرالية تحترم مبدأ السيادة الدولية لأعضائها .
19 - النرجسي :
هو الشخص الأناني الذي يحب نفسه ويرى أنه أفضل من
الناس ، ولا يريد أن يسمع منهم سوى عبارات الثناء
والمديح له .
20 - كاريزما :
كلمة يونانية تعني الموهبة أو الفضل الرباني ، ويقصد بها
جاذبية الشخصية وسحر حضورها المؤثر على الآخرين
إيجابياً بالارتباط بهم