[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بدأت آخر الوحدات القتالية
الأمريكية مغادرة العراق مع الساعات الأولى لصباح اليوم الخميس قبل نحو
أسبوعين من الموعد النهائي لانسحابها وإنهاء المهام القتالية للجيش
الأمريكي بالعراق.
وذكرت وسائل إعلام أميركية الأربعاء أن آخر
الفرق القتالية الأميركية غادرت العراق واجتازت الحدود باتجاه الكويت، بعد
حوالي سبعة أعوام ونصف العام على الاجتياح الاميركي للعراق في مارس 2003.
وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الاميركي صورا
لمراسل شبكة “ام اس ان بي سي” برفقة فرقة “سترايكر” الرابعة وفرقة المشاة
الثانية، يجتازون الحدود باتجاه الكويت، على أن يتبعهم في الساعات المقبلة
باقي جنود الفرقة القتالية.
وذكرت شبكة سي ان ان الإخبارية أن 56 ألف جندي أميركي سيبقون في العراق بعد مغادرة آخر الفرق القتالية.
ومن المقرر أن يبقى 50 ألف جندي فقط بعد 31
أوت، الموعد الذي حدده الرئيس الاميركي باراك أوباما لانتهاء المهام
القتالية للجيش الاميركي في العراق، لتبدل مهامها وتصبح مهمة تدريب
واستشارة عسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية
فيليب كراولي، في تصريحات مباشرة لشبكة “ام اس ان بي سي” خلال بثها صورا
لدبابات أميركية تجتاز الحدود العراقية إلى الكويت، أنها “لحظة تاريخية”،
لكنه أشار إلى أن الالتزام الاميركي في العراق صلب وطويل الأمد.
وأشار إلى أن النزاع العراقي، الذي أدى إلى
مقتل 4400 أميركي، وكلف واشنطن ألف مليار دولار، كان له “ثمن مرتفع”، موضحا
“إننا قمنا باستثمارات ثقيلة في العراق وعلينا القيام بكل ما في وسعنا
للحفاظ على هذا الاستثمار ولينخرط العراق وجيرانه في وضع أكثر سلمية بكثير،
يخدم مصالحهم ومصالحنا”.
من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جيس موريل انسحاب كامل للقوات القتالية الأمريكية من العراق .
ونقلت مصادر إعلامية عن موريل توضيحه أن ما
حدث هو تخفيض لعدد القوات الأمريكية المتواجدة في العراق وتم سحب أربعة
آلاف جندي فقط من القوات القتالية على أن يتم انسحاب كافة القوات بنهاية
شهر أوت الجاري .
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت في وقت
سابق اليوم أن أخر لواء من القوات القتالية الأمريكية شرع في الانسحاب من
العراق مساء أمس الأربعاء قبيل الموعد النهائي للانسحاب الكامل للقوات
القتالية والمقرر في 31 أوت الجاري .
وفي رسالة مؤرخة بيوم 18 أوت تم نشرها على
الموقع الالكتروني للبيت الأبيض، حيا الرئيس الاميركي باراك أوباما انتهاء
المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق، من دون تقديم أي إشارة إلى
مغادرة آخر الفرق القتالية الأميركية العراق ليل الأربعاء-الخميس.
وكتب أوباما في الرسالة “اليوم، أعلن بسعادة
انه بفضل الخدمة المذهلة لجنودنا ومدنيينا في العراق، ستنتهي مهمتنا
القتالية هذا الشهر وسننجز انسحابا مهما لقواتنا”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية منذ فترة أن
عدد الجنود الأميركيين الموجودين في العراق سينخفض من 64 الفا إلى 50 ألف
جندي بحلول نهاية أوت، على الرغم من تحذيرات مسؤولين سياسيين وعسكريين
عراقيين رفيعي المستوى من خطر التسرع في الانسحاب الاميركي من العراق.
ويأتي انسحاب الفرقة الرابعة غداة تفجير
انتحاري استهدف مركزا لتجنيد المتطوعين في الجيش في بغداد، وأدى إلى سقوط
59 قتيلا وجرح مئة على الأقل.
وينص اتفاق بين واشنطن وبغداد على انسحاب
آخر جندي أميركي من العراق بحلول نهاية العام 2011، ويؤكد أوباما إصراره
على احترام هذا الموعد.
بدأت آخر الوحدات القتالية
الأمريكية مغادرة العراق مع الساعات الأولى لصباح اليوم الخميس قبل نحو
أسبوعين من الموعد النهائي لانسحابها وإنهاء المهام القتالية للجيش
الأمريكي بالعراق.
وذكرت وسائل إعلام أميركية الأربعاء أن آخر
الفرق القتالية الأميركية غادرت العراق واجتازت الحدود باتجاه الكويت، بعد
حوالي سبعة أعوام ونصف العام على الاجتياح الاميركي للعراق في مارس 2003.
وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الاميركي صورا
لمراسل شبكة “ام اس ان بي سي” برفقة فرقة “سترايكر” الرابعة وفرقة المشاة
الثانية، يجتازون الحدود باتجاه الكويت، على أن يتبعهم في الساعات المقبلة
باقي جنود الفرقة القتالية.
وذكرت شبكة سي ان ان الإخبارية أن 56 ألف جندي أميركي سيبقون في العراق بعد مغادرة آخر الفرق القتالية.
ومن المقرر أن يبقى 50 ألف جندي فقط بعد 31
أوت، الموعد الذي حدده الرئيس الاميركي باراك أوباما لانتهاء المهام
القتالية للجيش الاميركي في العراق، لتبدل مهامها وتصبح مهمة تدريب
واستشارة عسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية
فيليب كراولي، في تصريحات مباشرة لشبكة “ام اس ان بي سي” خلال بثها صورا
لدبابات أميركية تجتاز الحدود العراقية إلى الكويت، أنها “لحظة تاريخية”،
لكنه أشار إلى أن الالتزام الاميركي في العراق صلب وطويل الأمد.
وأشار إلى أن النزاع العراقي، الذي أدى إلى
مقتل 4400 أميركي، وكلف واشنطن ألف مليار دولار، كان له “ثمن مرتفع”، موضحا
“إننا قمنا باستثمارات ثقيلة في العراق وعلينا القيام بكل ما في وسعنا
للحفاظ على هذا الاستثمار ولينخرط العراق وجيرانه في وضع أكثر سلمية بكثير،
يخدم مصالحهم ومصالحنا”.
من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جيس موريل انسحاب كامل للقوات القتالية الأمريكية من العراق .
ونقلت مصادر إعلامية عن موريل توضيحه أن ما
حدث هو تخفيض لعدد القوات الأمريكية المتواجدة في العراق وتم سحب أربعة
آلاف جندي فقط من القوات القتالية على أن يتم انسحاب كافة القوات بنهاية
شهر أوت الجاري .
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت في وقت
سابق اليوم أن أخر لواء من القوات القتالية الأمريكية شرع في الانسحاب من
العراق مساء أمس الأربعاء قبيل الموعد النهائي للانسحاب الكامل للقوات
القتالية والمقرر في 31 أوت الجاري .
وفي رسالة مؤرخة بيوم 18 أوت تم نشرها على
الموقع الالكتروني للبيت الأبيض، حيا الرئيس الاميركي باراك أوباما انتهاء
المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق، من دون تقديم أي إشارة إلى
مغادرة آخر الفرق القتالية الأميركية العراق ليل الأربعاء-الخميس.
وكتب أوباما في الرسالة “اليوم، أعلن بسعادة
انه بفضل الخدمة المذهلة لجنودنا ومدنيينا في العراق، ستنتهي مهمتنا
القتالية هذا الشهر وسننجز انسحابا مهما لقواتنا”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية منذ فترة أن
عدد الجنود الأميركيين الموجودين في العراق سينخفض من 64 الفا إلى 50 ألف
جندي بحلول نهاية أوت، على الرغم من تحذيرات مسؤولين سياسيين وعسكريين
عراقيين رفيعي المستوى من خطر التسرع في الانسحاب الاميركي من العراق.
ويأتي انسحاب الفرقة الرابعة غداة تفجير
انتحاري استهدف مركزا لتجنيد المتطوعين في الجيش في بغداد، وأدى إلى سقوط
59 قتيلا وجرح مئة على الأقل.
وينص اتفاق بين واشنطن وبغداد على انسحاب
آخر جندي أميركي من العراق بحلول نهاية العام 2011، ويؤكد أوباما إصراره
على احترام هذا الموعد.