[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه شهادات حية لمن عايشوا وقائع
مؤتمر الصومام بكل تفاصيله رغم مضي 55 عاما على هذا الحدث العظيم الذي غير
مسار ثورة التحرير المظفرة وشكل منعرجا حاسما في تاريخ الثورة الجزائرية.
أول مؤتمر يجمع القادة للحديث عن مصير الثورة
وفي هذا الصدد، أكد الأمين الولائي
للمنظمة الوطنية للمجاهدين على مستوى ولاية بجاية، علي أوشوش إسماعيل، أن
مؤتمر الصومام يعد أول مؤتمر لجبهة التحرير الوطني يجمع جميع قادة الثورة
للحديث عن مصير الثورة الجزائرية، مشيرا إلى تجند أهل الصومام لإنجاح
المؤتمر الذي قاده عبان رمضان وبلمهيدي وأضاف المجاهد علي أوشوس قائلا : ”
لأول مرة يقع اتحاد وتم اتخاذ العديد من القرارات الهامة على الصعيد
السياسي والعسكري والإقليمي “،وأشار المجاهد علي أوشوش إلى أنه تم تسجيل
جميع الشهادات الخاصة بمؤتمر الصومام ليتم غربلتها فيما بعد لتكون في
متناول الأجيال المتعاقبة.
ذكريات مع القائد زيغوت يوسف
من جانبه، استرجع المجاهد رابح لمطاعي
الذي كان مكلفا بتأمين تنقلات الوفد القيادي للثورة إلى منطقة إيفري
أوزلاقن بولاية بجاية لترؤس الاجتماع ذكرياته مع المجاهد القائد زيغوت
يوسف: “قمنا بحراسة وفد الولاية الثانية الذي كان تحت قيادة زيروت يوسف
ويضم الوفد بن عودة علي كافي الحسين رويبح ومجموعة من المجاهدين وسرنا في
أماكن نحن الثمانية ولم نكن ندري أن هناك مؤتمر إلا بعد المناقشة مع زيغوت
يوسف الذي أطلعنا على ماحدث في المؤتمر الذي ترأسه العربي بن مهيدي” .
حدث تاريخي ألقى بظلاله على مسار الثورة
وبدوره، أكد المجاهد بلقاسم برحال على
أهمية هذا الحدث التاريخي وانعكاسه على مسار الثورة الجزائرية إذ يقول
:”في ذلك اليوم هبط المجاهدون الذين كانوا في الجبال إلى المدن وانقسموا
إلى أربعة أقسام منها الصحراء و الشمال القسنطيني أين انقسم المجاهدون
إلى أفواج وقد سمع كل العالم بما جرى في هذا اليوم الذي أثبت فيه الشعب
الجزائري تمسكه بالاستقلال والحرية “
المؤتمر سد أطماع الاستعمار الفرنسي في تفريق الجزائريين
قال المؤرخ محمد عباس إن مؤتمر الصومام
كان حدثا بارزا ومنعرجا حاسما في تاريخ الثورة بالنظر إلى النتائج التي
ترتبت عنه حيث استطاع أن يحقق هدفا هاما وهو توحيد الجزائريين وقد ضم
المؤتمر جماعة فرحات عباس والأحرار والمركزيين والمستقلين واستطاع أن يسد
نهائيا أطماع الاستعمار الذي أراد أن يكسب بعض الجزائريين ليجعلهم رموز
خيانة فلم يجد أي أحد يقبل بهذه المهمة القذرة .
هذه شهادات حية لمن عايشوا وقائع
مؤتمر الصومام بكل تفاصيله رغم مضي 55 عاما على هذا الحدث العظيم الذي غير
مسار ثورة التحرير المظفرة وشكل منعرجا حاسما في تاريخ الثورة الجزائرية.
أول مؤتمر يجمع القادة للحديث عن مصير الثورة
وفي هذا الصدد، أكد الأمين الولائي
للمنظمة الوطنية للمجاهدين على مستوى ولاية بجاية، علي أوشوش إسماعيل، أن
مؤتمر الصومام يعد أول مؤتمر لجبهة التحرير الوطني يجمع جميع قادة الثورة
للحديث عن مصير الثورة الجزائرية، مشيرا إلى تجند أهل الصومام لإنجاح
المؤتمر الذي قاده عبان رمضان وبلمهيدي وأضاف المجاهد علي أوشوس قائلا : ”
لأول مرة يقع اتحاد وتم اتخاذ العديد من القرارات الهامة على الصعيد
السياسي والعسكري والإقليمي “،وأشار المجاهد علي أوشوش إلى أنه تم تسجيل
جميع الشهادات الخاصة بمؤتمر الصومام ليتم غربلتها فيما بعد لتكون في
متناول الأجيال المتعاقبة.
ذكريات مع القائد زيغوت يوسف
من جانبه، استرجع المجاهد رابح لمطاعي
الذي كان مكلفا بتأمين تنقلات الوفد القيادي للثورة إلى منطقة إيفري
أوزلاقن بولاية بجاية لترؤس الاجتماع ذكرياته مع المجاهد القائد زيغوت
يوسف: “قمنا بحراسة وفد الولاية الثانية الذي كان تحت قيادة زيروت يوسف
ويضم الوفد بن عودة علي كافي الحسين رويبح ومجموعة من المجاهدين وسرنا في
أماكن نحن الثمانية ولم نكن ندري أن هناك مؤتمر إلا بعد المناقشة مع زيغوت
يوسف الذي أطلعنا على ماحدث في المؤتمر الذي ترأسه العربي بن مهيدي” .
حدث تاريخي ألقى بظلاله على مسار الثورة
وبدوره، أكد المجاهد بلقاسم برحال على
أهمية هذا الحدث التاريخي وانعكاسه على مسار الثورة الجزائرية إذ يقول
:”في ذلك اليوم هبط المجاهدون الذين كانوا في الجبال إلى المدن وانقسموا
إلى أربعة أقسام منها الصحراء و الشمال القسنطيني أين انقسم المجاهدون
إلى أفواج وقد سمع كل العالم بما جرى في هذا اليوم الذي أثبت فيه الشعب
الجزائري تمسكه بالاستقلال والحرية “
المؤتمر سد أطماع الاستعمار الفرنسي في تفريق الجزائريين
قال المؤرخ محمد عباس إن مؤتمر الصومام
كان حدثا بارزا ومنعرجا حاسما في تاريخ الثورة بالنظر إلى النتائج التي
ترتبت عنه حيث استطاع أن يحقق هدفا هاما وهو توحيد الجزائريين وقد ضم
المؤتمر جماعة فرحات عباس والأحرار والمركزيين والمستقلين واستطاع أن يسد
نهائيا أطماع الاستعمار الذي أراد أن يكسب بعض الجزائريين ليجعلهم رموز
خيانة فلم يجد أي أحد يقبل بهذه المهمة القذرة .