[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ارتبط
شهر رمضان الفضيل بالكثير من المناسبات والعادات والتقاليد التي لا يتوان
الكثير في إحيائها، مثل شخصية المسحراتي، الذي يعرف بطبلته الشهيرة وصوته
الشجي الذي ينادي به لإيقاظ النائمين.
بإيقاع متناغم رخيم وبخطواته المنتظمة مع
إيقاع طبلته الذي يقطع سكون الليل، يطوف المسحراتي الشوارع والأزقة بطبلته
التقليدية وهو ينادي الناس ويدعوهم للاستيقاظ من اجل السحور بعبارات مختلفة
مثل “اصح يانايم وحد الدايم” أو “السحور يا مؤمنين السحور” وغيرها من
العبارات المعروفة التي تعرف طريقها إلى آذان النيام، فيستيقظون ممتنين
لصاحب الصوت الشجي الذي يوقظهم كل ليلة في نفس الموعد طوال هذا الشهر
الاستثناء شهر الصيام.
وفي الجزائر.. مازال المسحراتي، أو كما
يعرف في ولاية الوادي بـ “بوطبيبلة” ، يجوب أزقة وقصور المنطقة قبل صلاة
الفجر ينادي الناس باستخدام الدف لإيقاظ النائمين لتناول وجبة السحور.
فوزي بوسعدية، مسحراتي في العقد الثالث من
عمره ورث المهنة من ابيه وتقاسمها مع ابناء عمه، يعتبر أن المسحراتي إرث
حضاري تتوارثه الأجيال منذ تاريخ ضارب في شعاب الزمن.
ويؤكد فوزي أن بداية العمل تكون قبل
ساعتين من أذان الفجر، حيث يحرص في الشتاء على النهوض باكرا على خلاف فصل
الصيف ابن يبدأ في حدود الساعة الثالثة أو الثالثة والنصف ويتوقف مع بداية
أول أذان الفجر.
ويستجيب الناس للمسحراتي، خاصة ربا ت
البيوت، ويستيقظون لتناول السحور على صوته المردد لعبارة ” نوضي يا لالا
راه فات الليل، كما يقوم البعض منهم بإخراج وجبة السحور للمسحراتي عساه أن
لا يكون قد تناولها.
ومن شدة اعتياد الناس على المسحراتي
والاستيقاظ على صوته لتناول السحور، يتساءل الكثير منهم عنه وعن حالته
الصحية إن هو لم يمر عن بعض الأحياء.
وفي ظل التكنولوجيا الحديثة واندثار هذه المهنة في عديد الدول العربية
والإسلامية، يكفي مدينة الألف قبة وقبة فخرا أن تبقى محافظة على هذا الإرث
الحضاري الأصيل.
شهر رمضان الفضيل بالكثير من المناسبات والعادات والتقاليد التي لا يتوان
الكثير في إحيائها، مثل شخصية المسحراتي، الذي يعرف بطبلته الشهيرة وصوته
الشجي الذي ينادي به لإيقاظ النائمين.
بإيقاع متناغم رخيم وبخطواته المنتظمة مع
إيقاع طبلته الذي يقطع سكون الليل، يطوف المسحراتي الشوارع والأزقة بطبلته
التقليدية وهو ينادي الناس ويدعوهم للاستيقاظ من اجل السحور بعبارات مختلفة
مثل “اصح يانايم وحد الدايم” أو “السحور يا مؤمنين السحور” وغيرها من
العبارات المعروفة التي تعرف طريقها إلى آذان النيام، فيستيقظون ممتنين
لصاحب الصوت الشجي الذي يوقظهم كل ليلة في نفس الموعد طوال هذا الشهر
الاستثناء شهر الصيام.
وفي الجزائر.. مازال المسحراتي، أو كما
يعرف في ولاية الوادي بـ “بوطبيبلة” ، يجوب أزقة وقصور المنطقة قبل صلاة
الفجر ينادي الناس باستخدام الدف لإيقاظ النائمين لتناول وجبة السحور.
فوزي بوسعدية، مسحراتي في العقد الثالث من
عمره ورث المهنة من ابيه وتقاسمها مع ابناء عمه، يعتبر أن المسحراتي إرث
حضاري تتوارثه الأجيال منذ تاريخ ضارب في شعاب الزمن.
ويؤكد فوزي أن بداية العمل تكون قبل
ساعتين من أذان الفجر، حيث يحرص في الشتاء على النهوض باكرا على خلاف فصل
الصيف ابن يبدأ في حدود الساعة الثالثة أو الثالثة والنصف ويتوقف مع بداية
أول أذان الفجر.
ويستجيب الناس للمسحراتي، خاصة ربا ت
البيوت، ويستيقظون لتناول السحور على صوته المردد لعبارة ” نوضي يا لالا
راه فات الليل، كما يقوم البعض منهم بإخراج وجبة السحور للمسحراتي عساه أن
لا يكون قد تناولها.
ومن شدة اعتياد الناس على المسحراتي
والاستيقاظ على صوته لتناول السحور، يتساءل الكثير منهم عنه وعن حالته
الصحية إن هو لم يمر عن بعض الأحياء.
وفي ظل التكنولوجيا الحديثة واندثار هذه المهنة في عديد الدول العربية
والإسلامية، يكفي مدينة الألف قبة وقبة فخرا أن تبقى محافظة على هذا الإرث
الحضاري الأصيل.