أعلن، هذا الأحد، عن إحراز وكالة “بي إر
ميديا” الجزائرية للاتصال والعلاقات العامة على شهادة تصديق الجودة (إيزو
9001) نسخة 2008، لتصبح بذلك أول وكالة تحرز هذا التميز مغاربيا وإفريقيا.
وجاء هذا الإنجاز، بعدما تألقت “بي إر
ميديا” التي تشرف على العلاقات مع أجهزة الإعلام، في عديد الأحداث الدولية،
على غرار مهرجان موازين- إيقاعات العالم، والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش،
إلى جانب توفيرها أحدث الخدمات الاتصالية مع مقاولات متعددة الجنسيات مثل
“نوكيا”، ميكروسوفت وغيرهما.
وصرّحت “سعيدة عثمان طلبة” مديرة “بي إر
ميديا” إنّ الأخيرة التي أنشئت سنة 2004، حددت كهدف لها، استباق المتطلبات
المستقبلية لزبائنها خاصة على مستوى الجودة، مشيرة إلى أنّ الوكالة مهتمة
بتطوير سمعة المؤسسات العمومية والجمعيات، وتعزيز صورتها ومواكبة نموها.
وتمتلك “بي إر ميديا” 5 مكاتب جهوية بكل
من تونس، السينغال، كوت ديفوار، الكامرون، وليبيا، في وقت أقدم “هيل أند
نولتون” الرقم 1 في العلاقات العامة بالولايات المتحدة الأمريكية، والحاضر
بالقارات الخمس، وكالة”بي إر ميديا” لتمثيله في الجزائر وإفريقيا.
يُشار إلى أنّ التسع سنوات المنقضية، شهدت
تمكّن ما يربو عن الألف شركة جزائرية من نيل شهادات الجودة “إيزو”، ويشدّد
“محمد شعيب عيساوي”، المدير العام للمعهد الوطني للتقييس، على عزم الجزائر
لجعل النوعية محورا استراتيجيا يسمح بالارتقاء بعموم المؤسسات وتمكينها من
البروز دوليا.
ولا تزال كثير من المؤسسات الوطنية بما
فيها المستشفيات والإدارات تفتقد إلى شهادات “إيزو”، علما أنّ الأخيرة يتم
تتوزع على أربعة أصناف: الجودة (9001)، البيئة والحفاظ على المحيط (14000)،
الصحة والأمن في أماكن العمل (18000)، الإطعام والتغذية (22000)، وهو ما
يفرض بذل جهود إضافية، خصوصا وأنّ شهادات الجودة أصبحت مقياسا أساسيا في
مواكبة النمط الدولي بالمعايير المتفق عليها، ومن ثمّ فرض المنتجات
الجزائرية في الخارج ودخول المنافسة بقوة.