ألا أيها الرجل المعلم غيره……هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا…… كيما يصح به وأنت سقيم
ونراك تصلح بالرشاد عقولنا……وأنت من الرشاد عديم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها……فإذا انتهت فأنت حكيم
فهناك يُسمَع ما تقول ويُشتَفَى……بالقول منك وينفع التعليم
****************************
أيهذا الشاكي ، وما بك داء* ......... كيف تغدو إذا غدوت عليلا
إن شر الجناة في الأرض نفس* .........تتوقى قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود وتغمى* ......أن ترى فوقها الندى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل* ...........من يظن الحياة عبء ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال* .........لا يرى في الحياة شيئا جميلا
فتمتع بالصبح ما دمت فيه* .......لا تخف أن يزول حتى يزولا
أيهذا الشاكي وما بك داء* ......كن جميلا ترى الوجود جميلا
إيليا أبو ماضي
****************************
إذا جــاريــت فــــي خــلــق دنـيــئــاً.........فــأنــت ومـــــن تـجــاريــه ســـــواءُ
رأيــــت الــحــر يـجـتـنـب الـمــخــازي.......ويـحـمـيـه عــــن الــغـــدر الــوفـــاء
ومــــا مِـــــن شـــــدة إلا سـيــأتــي..........لـهــا مــــن بــعــد شـدتـهــا رخــــاء
لـقــد جـربــت هـــذا الــدهــر حــتــى.........أفــادتــنــي الــتــجــارب والــعــنـــاء
إذا مــــا رأس أهــــل الـبـيــت ولـــــى.......بـــدا لــهــم مــــن الــنــاس الـجـفــاء
يـعـيـش الـمــرء مـــا اسـتـحـيـا بـخـيــر......ويـبـقـى الـعــود مــــا بــقــي لـلـحــاء
فـــلا والله مـــا فـــي الـعـيــش خــيــر.......ولا الــدنــيــا إذا ذهــــــب الــحــيــاء
إذا لــــم تــخــش عـاقــبــة الـلـيـالــي........ولـــم تسـتـحـي فـافـعــل مــــا تــشــاء
لئـيـم الفـعـل بـمـن أمـسـى وأصـبـح أمـــره...تَـبَـعــاً لأمــــر الـــــدودة الـشّــعــراء
أبو تمام
**********************************
فــاحــذر صــغير الأمر ولــتـــحفل به....... وإذا غـــفـــلـــت فإنـــه يســتـفحل
فالــنــــار أول مــــا تـــكـــون شرارة ........والــغــيــث بـــعـد رذاذه يسترسل
شاور إذا الشورى دعتك أولى النهى....... فخطاب غــير اولى النهى لا يجمل
وأجــــز الـــمــسيء إذا أســاء بفعله....... والمــحـــسن الحسنى جزاء ً يعدل
(( لسان الدين ابن الخطيب ))
**********************************
على قدر أهل العزم تاتي العزائم...... وتـأتـي على قدر الكريم الكرائم
وتكبر في عين الصغير صغارها .........وتصغر في عين العظيم العظائم
المتنبي
********************************
(( .. مقتطفات من ديوان الشافعي .. ))
إذا الـــمـــرء ُ لا يـــــرعاك إلاّ تكلفا .........فـــدعـــه ولا تــكــثــــر عـــلـيه التأسفا
ففي الناس أبدال ٌ وفي الـترك راحة .......... وفـــي القـــلــب صبر ٌ للحبيب ولو جفا
فـــمــا كُـــلّ مـن تهواه ُ يهواك قلبه......... ولا كــــلّ مــا صــافــيـتــه لـك قد صفا
إذا لـــم يــكـن صــفـوُ الـوداد طبيعة ً...... فـــلا خــيـــر فـــي خـــل ٍّ يــــجيُ تكلفا
ولا خــيــر فــي خــل ّ ٍ يخون خليله ......... ويــلـقــاه مــن بــعـد الــمـــودة بالـجفا
ويــنــكر عــيــشـا قـــد تقادم عهده ......... ويـُــظـهــر سِـــرّا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ عــلــى الـدنيا إذا لم يكن بها ............. صديق ٌ صدوق ٌ صَادِقُ الوَعد ِ مـنصفا
::::::::::::::::::
تعمدني بنصحك في انفرادي...... وجنـّبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس ِ نوع ٌ ..........من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت امري ....... فـــلا تـــجـزع إذا لم تُعْطَ طَاعه
::::::::::::::::::
تموت الأُسد في الغابات ِ جُوعا ً ...... وَلَحْمُ الضأْن ِ تأكُلُهُ الكِلاب ُ
وَعَــبْــدٌ قَـــدْ يَــنــامُ على حَرير ٍ....... وَذُو نسب ٍ مَفَارِشُهُ التّرابُ
:::::::::::::::::
كل العداوات ِ قد تـُرجى مودتها..... إلا ّ عَداَوةَ من عاداك عن حسد
::::::::::::::::
ولا تُعْطين ّ الرأيَ من لا يريده......فلا أنت محمود ٌ ولا الرأي نافعه
::::::::::::::::
إذا نطق السفيه فلا تـُجبهُ....... فخير ٌ مِن اجابته السكوتُ
فـــإن كلـّمتهُ فرّجتَ عنهُ...... وإن خلـّيــتـَهُ كـــمداً يموتُ
::::::::::::::::
لا تـَحْــملنَّ بــمــن يَمن .......... مِــن الأنامِ عليكَ مِنـّه
واخـتــر لـنــفسك حظها .... واصبر فإنّ الصبرَ جـُنّه
مِننُ الرجال ِعلى القلوبِ..... أشــدُّ مِــن وَقع الأسِنّه
********************************************
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة.......على المرء من وقع الحسام المهند
لا اعرف قائلها
*****************************
إن الأفاعي و إن لانت ملامسها.............عند التقلب في أنيابها العطب
و الأسد لولا فراق الغاب ما قنصت.....و السهم لولا فراق القوس لم يصب
***************************
وأطلس عسال وما كان صاحبا .......دعوت بناري موهنا فأتاني
فلما دنى قلت: إدن دونك إنني .......وإياك في زادي لمشتركان
فبت أسوي الزاد بيني وبينه ............على ضوء نار مرة ودخان
فقلت له لما تكشر ضاحكا ............وقائم سيفي من يدي بمكان
تعش فإن واثقتني لا تخونني ......نكن مثل من ياذيب يصطحبان
وأنت امرؤ ياذيب والغدر كنتما ...........أخيين كانا أرضعا بلبان
ولو غيرنا نبهت تلتمس القرى ..........أتاك بسهم أو شباه سنان
الفـــــــــــــــرزدق
*****************************
فَلو كانتِ الأرزاقُ تجري على الجحا.........هَلكنَ إذن من جَهلِهنَّ البهائــمُ
فلم يجتمـع شرقٌ وغربٌ لِقاصـدٍ..........ولا المجدُ في كفِّ امرئٍ والدراهـمُ
**************************
تحياتي لكم و اتمنى ان تنال اعجابكم