[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ينوّه المجاهد المخضرم أحمد محساس والمؤرخ
“محمد الأحسن زغيدي”، بالمكانة المتميّزة للمرحوم “الأخضر بن طوبال” الذي
رحل السبت، ويلتقي محساس وزغيدي في كون بن طوبال سطر اسمه كرمز ثوري وركن
أساسي في سماء الحركة الوطنية.
في تصريحات خاصة بالقناة الإذاعية الأولى،
أشاد المجاهد أحمد محساس بخصال بن طوبال، معتبرا أنّ الفقيد كان ثوريا
حقيقيا وركنا من أركان الحركة الوطنية.
كما أشاد محساس مطوّلا بروح الانضباط التي
ظلّت تطبع هذا الوجه الثوري البارز، واصفا بن طوبال بالرجل العظيم الذي
بقي ملتزما بأداء واجباته النضالية المقدّسة.
من جانبه، يشير الباحث والمؤرخ “محمد الأحسن زغيدي”، إلى أنّ المرحوم بن طوبال يشكّل رمزا خالدا من رموز الكفاح التحرري في الجزائر.
ويلفت زغيدي إلى إسهام بن طوبال في
التخطيط لقيام الثورة النوفمبرية الكبرى، ويضيف زغيدي أنّ الراحل شبّ على
النضال، وشارك بقوة في التحضير والتجنيد وقيادة مسار الثورة الجزائرية.
كما يبرز الأستاذ زغيدي الأدوار الكبيرة
التي نهض بها الفقيد قبل نصف قرن، حيث كان قياديا على مستوى منطقة الشمال
القسنطيني، فضلا عن تواجده ضمن مجموعة الـ22 التاريخية، ناهيك عن قيادته
العمليات الأولى غداة تفجير الكفاح الثوري، ومساهمته الجدية في مؤتمر
الصومام.
وخلص زغيدي إلى كون بن طوبال من الركائز الأساسية لذاكرة الأمس، داعيا إلى اتخاذه نموذجا يُحتذى من طرف الأجيال الجديدة.
ينوّه المجاهد المخضرم أحمد محساس والمؤرخ
“محمد الأحسن زغيدي”، بالمكانة المتميّزة للمرحوم “الأخضر بن طوبال” الذي
رحل السبت، ويلتقي محساس وزغيدي في كون بن طوبال سطر اسمه كرمز ثوري وركن
أساسي في سماء الحركة الوطنية.
في تصريحات خاصة بالقناة الإذاعية الأولى،
أشاد المجاهد أحمد محساس بخصال بن طوبال، معتبرا أنّ الفقيد كان ثوريا
حقيقيا وركنا من أركان الحركة الوطنية.
كما أشاد محساس مطوّلا بروح الانضباط التي
ظلّت تطبع هذا الوجه الثوري البارز، واصفا بن طوبال بالرجل العظيم الذي
بقي ملتزما بأداء واجباته النضالية المقدّسة.
من جانبه، يشير الباحث والمؤرخ “محمد الأحسن زغيدي”، إلى أنّ المرحوم بن طوبال يشكّل رمزا خالدا من رموز الكفاح التحرري في الجزائر.
ويلفت زغيدي إلى إسهام بن طوبال في
التخطيط لقيام الثورة النوفمبرية الكبرى، ويضيف زغيدي أنّ الراحل شبّ على
النضال، وشارك بقوة في التحضير والتجنيد وقيادة مسار الثورة الجزائرية.
كما يبرز الأستاذ زغيدي الأدوار الكبيرة
التي نهض بها الفقيد قبل نصف قرن، حيث كان قياديا على مستوى منطقة الشمال
القسنطيني، فضلا عن تواجده ضمن مجموعة الـ22 التاريخية، ناهيك عن قيادته
العمليات الأولى غداة تفجير الكفاح الثوري، ومساهمته الجدية في مؤتمر
الصومام.
وخلص زغيدي إلى كون بن طوبال من الركائز الأساسية لذاكرة الأمس، داعيا إلى اتخاذه نموذجا يُحتذى من طرف الأجيال الجديدة.