منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionمدرسة الإمام مالك.. 700 منتسب في أقل من خمس سنوات Emptyمدرسة الإمام مالك.. 700 منتسب في أقل من خمس سنوات

more_horiz
مدرسة الإمام مالك.. 700 منتسب في أقل من خمس سنوات Quoran
تعد مدرسة الإمام مالك للدراسات القرآنية
ببلدية هراوة، دائرة رويبة، صرحا شاهقا، وقلعة من القلاع التي أوجدتها
غرائز الخير وقوة الفطرة الأولى لتعلن في العابرين مواصلة الرحلة
الإيمانية.
ولدت مدرسة الإمام مالك للدراسات القرآنية
كفكرة مع صاحبها الأستاذ محمد مبدوعة، الذي حمل بقوة موجبات تجسيدها على
أرض الواقع مع نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي، أين كنت الأشغال قد
أوشكت على النهاية لتؤذن في الحناجر الملتفة في حلقة دائرية عن بداية
الحزب الراتب، أو انطلاق الابتهالات في سماء هراوة لتعلن على الملأ “فتحنا
باسم فتاح بفتح الخير عنوان”، حيث تم تدشينها من طرف وزير الشؤون الدينية
في أكتوبر 2005.
يقول مدير المدرسة محمد مبدوعة في تصريح له لموقع الإذاعة الجزائرية:
هيكل واحد وأهداف متعددة
وضعت مدرسة الإمام مالك للدراسات القرآنية
في مسارها عددا من الأهداف النبيلة، المعرفية والمنهجية والتربوية، التي
تؤسس للإطار العام للفعل المرسي الذي تتضافر جهود الأسرة المدرسية من أجل
تحقيقها على أرض الواقع، وفي مقدمتها حفظ القرآن وتجويده، تعلم الأخلاق
القرآنية، بناء الشخصية المسلمة الصالحة للبلاد والعباد، غرس الروح الوطنية
وروح التسامح والتآخي في عقول الناشئة، زرع الوسطية والاعتدال وتجنب الغلو
والتطرف، بالإضافة إلى تكوين جيل يحمل النور القرآني لعامة الناس:
أكثر من 700 منسب للمدرسة
تتشكل المدرسة القرآنية من قاعات للتدريس،
منها قاعة للإعلام الآلي وقسمين لتحفيظ القرآن، بالإضافة إلى أقسام أخرى
تخص الدروس النظرية في المواد الشرعية ومكتبة ونظام داخلي للطلبة المقيمين .
يبلغ عدد الطلبة المنتسبين إلى هذه
المدرسة ما يفوق 700 طالب وطالبة في جميع المراحل الدراسية، منه حوالي 70
طالبا مستفيدا من الإقامة الداخلية بالمدرسة، حيث يستفيدون إضافة إلى
الإيواء من الإطعام، الذي بغطي نفقته، كما تحوي على طاقم من المدرسين بعضه
من الموظفين في قطاع الشؤون الدينية، والبعض الآخر متطوع، ولكل يسهر على
سيرورة الفعل التربوي في شقيه التعليمي والتثقيفي في المدرسة بوجه عام:
تشرف المدرسة على تخرج دفعات من طلبة
تحفيظ القرآن الكريم لا يقل عن رقم العشر حفظة سنويا، وهو الرقم معتبر إذا
ما قارناه بعمر المدرسة الذي لم يتجاوز بضعا من السنين:
لجنة علمية لإعداد البرامج والسهر على تطبيقها
وحول البرامج التعليمة التي يتلقاها
المنتسبون للمدرسة، أكد الأستاذ محمد لقدي، أستاذ متطوع بالمدرسة، أنها
تخضع لاجتماع الأساتذة بالمدير، حيث يتم تقرير ما يتم تقديمه للطلبة
المدرسة .
كما توجد مقاييس أخرى تخضع لاجتهادات خاصة
بتفويض من المدير تمنح حرية للمدرس في اختيار موضوعات الدرس، أو موضوعات
التطبيق، على ألا يخرج عن الإطار العام للمقياس.
ومن أمثلة ذلك مقياس التفسير الذي لا يحدد
للمدرس فيه الصور القرآنية التي يتم تقديمها، ولكن يحددون له الآيات
الخاصة بفقه العبادات، أو بآيات القصص، أو بعدد من الأحزاب المخصوصة لحاجة
ما، وكذلك الأمر في اللغة العربية وفي الفقه وآخر من المقاييس التي يتلقاها
المنتسب للمدرسة على مدار ثلاثة أعوام:
صرح مكتبي كبير
تحتوي مدرسة الإمام مالك للدراسات
القرآنية على صرح مكتبي ثري من ناحية المضمون، ومتواضع من جهة الكم، موضوعة
تحت تصرف الطلبة المقيمين بالزاوية، حيث يجدون فيها ما يمكن أن يكون دعما
للدروس التي يتلقوها في المدرسة.
وحسب محمد لقدي الأستاذ بالمدرسة فإن أهم
ما يميز الكتب الموجودة بالمكتبة أنها تتماشى وخصوصية المدرسة الفكرية
والتربوية والدينية، وتخص أصول الدين وأصول الفقه والتفسير والسيرة
والتاريخ الوطني والإسلامي، علوم الحديث والتفسير والإعلام الآلي، وهي
متاحة باستمرار لطلبة المدرسة فقط، ويمنح استثناء ترخيصا لبعض الطلبة ممن
هم معروفون بالاجتهاد في التحصيل العلمي الجامعي والمدرسي، بدخولها إذا ما
أشكل عليه موضوع من الموضوعات أو قضية من القضايا العلمية .
شيوخ في ضيافة المدرسة القرآنية
مكن النشاط الدؤوب للمدرسة، وحرصها الشديد
على التحصيل العلمي، وعلى التكوين، وكذلك سمعتها الشريف عند من هم في أدرى
بالموضوع من أن تكون قبلة لعدد من المشايخ والعارفين والمسؤولين، فمن بين
من يسجل لهم الحضور الدائم إليها، الأستاذ الدكتور أبو عبد الله غلام الله
وزير الشؤون الدينية، والدكتور الشريف قاهر، والدكتور عمار طالبي، الأستاذ
يوسف بالمهدي، والشيخ محمد علجت، والشيخ عبد الرحمن شيبان، والشيخ محمد
شارف، فقيه الجزائر، هذا بالإضافة إلى شخصيات أخرى من خارج الجزائر
كالدكتور عجاج الخطيب أستاذ الفقه بجامعة دمشق، والدكتور عماد الرشيد رئيس
قسم الفقه وأصوله بجامعة دمشق والقائمة كبيرة: ;
الطالب القرآني وضرورة التكوين في الإعلام الآلي
وتماشيا مع ما تقدمه التكنولوجيا وينعكس
مباشرة على الكثير من السلوكات التي توجد داخل السياقات التعليمية مما يمكن
من إعطاء صورة تنحو بوجه ما بعرف في القاموس الحديث بالعصرنة أدرج
القائمون على مدرسة الإمام مالك وحدة الإعلام الآلي للطلبة المقيمين كمقياس
يجب دراسته كما تدرس المقاييس الأخرى:
مشروع لتوسيع المدرسة القرآنية
تسعى مدرسة الإمام مالك القرآنية إلى
التوسع أكثر بعد أن تم تخصيص قطعة أرضية ستباشر بناءها كجزء خاص بالنساء
متى انتهت من التحضيرات المادية والمعنوية لذلك:
مدرسة الإمام ملك للدارسات القرآنية
ليست الوحيدة في الجزائر فهناك الآلاف من المدارس على شاكلتها تضطلع بمهمة
عظيمة تجل عن كل المهمات، كون تقترن بخدمة كتاب الله، وغرسه في الناشئة
غرسا يسمح بتواصلية المجتمع القرآني تواصلا يمتد كلما امتد الزمن.

descriptionمدرسة الإمام مالك.. 700 منتسب في أقل من خمس سنوات Emptyرد: مدرسة الإمام مالك.. 700 منتسب في أقل من خمس سنوات

more_horiz
مدرسة الإمام مالك.. 700 منتسب في أقل من خمس سنوات Thank%20you
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد