[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تنهي القوات الأمريكية، هذا الثلاثاء،
مهامها القتالية في العراق بعد مرور سبع سنوات على غزو قوات التحالف لأرض
الدجلة والفرات في العشرين مارس 2003 وسقوط بغداد في التاسع أفريل من السنة
ذاتها.
وقبيل ساعات عن الموعد، قال الرئيس
الأمريكي باراك أوباما إنّ الـ31 أوت 2010، سيكون “تاريخا فاصلا” و”خطوة
مهمة” نحو ما اصطلح عليه “إنهاء مسؤول” للحرب في العراق.
وكشف أوباما الذي وعد لدى ترشحه
للانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2008، بإنهاء الحرب في العراق، أنه
تم سحب 90 ألف جندي أمريكي من العراق منذ جانفي 2009، وهو القسم الأكبر من
القوات المقاتلة التي انسحبت بعد مرور ستة عشر شهرا من تولي أوباما مهامه
على رأس البيت الأبيض.
وستستمر القوات الأمريكية الباقية خلال
الأشهر المقبلة في مساعدة وتدريب الجيش العراقي، إضافة إلى حماية الجهود
المدنية والعسكرية الأمريكية، علما أنّه قبل نهاية العام المقبل ستستكمل
عودة كل القوات.
وعلّق الرئيس الأمريكي:”الحرب انتهت،
والعراق مثله مثل أي دولة مستقلة ذات سيادة له الحرية في اختيار الطريق
الذي يسلكه”، وترى الإدارة الأمريكية أنّ العراقيين قادرون على تسلم
مسؤولياتهم الأمنية وهي النقطة التي يُرتقب إبرازها من لدن أوباما في
الخطاب الذي سيوجهه إلى مواطنيه الثلاثاء.
واستنادا إلى الاتفاقية الأمنية المبرمة
بين البلدين، ستتحول المهام الأمنية كاملة إلى قوات الأمن العراقية، مع
قيام ست فرق أمريكية تحمل اسم “فرق الإرشاد والمعاونة”، بالتدريب والإسناد
للقوات العراقية دون أن تشترك في أية عملية عسكرية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويشير رئيس أركان الجيش العراقي الفريق
“بابكر زيباري” أنّ ملف الأمن البري أصبح بين يدي العراقيين بالكامل، ما
عدا النقاط الحدودية التي تشارك القوات الأمريكية في حمايتها من خلال تقديم
المشورة والمعونة، ملاحظا أنّ ملفي القوتين الجوية والبحرية ما زالا بيد
الأمريكيين، على أن يتسلم الجيش العراقي هذين الملفين خلال عدة مراحل تستمر
حتى سنة 2020.
من جهته، أوضح قائد القوات البرية
العراقية الفريق الركن علي غيدان أنّ قواته ستكون جاهزة بعد سبتمبر القادم
لاستلام الملف الأمني بالكامل من القوات الأمريكية، وذلك بنقل كافة المواقع
التي كان يستخدمها الجيش الأمريكي إلى نظيره العراقي، مشيرا إلى وجود خطة
مشتركة بين القوات العراقية وكذا من سماها “قوات الشركة الاتحادية” داخل
المدن بعد الانسحاب الأمريكي، بغرض توفير الاستقرار الأمني لمواطنيه.
مخاوف متعاظمة جراء التردي الأمني والسياسي
ويتزامن انسحاب القوات الأمريكية من
العراق مع تردي الأوضاع الأمنية هناك، إذ سقط 2097 شخصا ضحايا لأعمال العنف
في الشهر الماضي، بينهم عدد كبير من المدنيين الذين سقطوا بسبب انفجار
عبوات ناسفة ومفخخة وقنابل.
واستنادا إلى تقرير لـ”مرصد الحقوق
والحريات الدستورية في العراق”، فإنّه جرى إحصاء 68 جثة مجهولة الهوية خلال
الشهر الجاري، في حين بلغ عدد المصابين 1570 شخصا، بينما وصل عدد
المعتقلين إلى 1818 سجينا في مختلف محافظات العراق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما يرافق ارتفاع وتيرة أعمال العنف في
العراق، استمرار الأزمة السياسية وإخفاق الكتل المتصارعة في تشكيل الحكومة
رغم مرور قرابة ستة أشهر على انتهاء الانتخابات البرلمانية.
يُشار إلى أنّ الغزو الذي طال العراق قبل
سبع سنوات، تشكّل بنسبة 98 بالمائة من القوات العسكرية الأمريكية
والبريطانية، حيث حشدت واشنطن ولندن ما يربو عن ثلاثمائة ألف مقاتل، إضافة
إلى نحو 5500 جندي من كوريا الجنوبية وأستراليا والدانمارك وبولونيا.
تنهي القوات الأمريكية، هذا الثلاثاء،
مهامها القتالية في العراق بعد مرور سبع سنوات على غزو قوات التحالف لأرض
الدجلة والفرات في العشرين مارس 2003 وسقوط بغداد في التاسع أفريل من السنة
ذاتها.
وقبيل ساعات عن الموعد، قال الرئيس
الأمريكي باراك أوباما إنّ الـ31 أوت 2010، سيكون “تاريخا فاصلا” و”خطوة
مهمة” نحو ما اصطلح عليه “إنهاء مسؤول” للحرب في العراق.
وكشف أوباما الذي وعد لدى ترشحه
للانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2008، بإنهاء الحرب في العراق، أنه
تم سحب 90 ألف جندي أمريكي من العراق منذ جانفي 2009، وهو القسم الأكبر من
القوات المقاتلة التي انسحبت بعد مرور ستة عشر شهرا من تولي أوباما مهامه
على رأس البيت الأبيض.
وستستمر القوات الأمريكية الباقية خلال
الأشهر المقبلة في مساعدة وتدريب الجيش العراقي، إضافة إلى حماية الجهود
المدنية والعسكرية الأمريكية، علما أنّه قبل نهاية العام المقبل ستستكمل
عودة كل القوات.
وعلّق الرئيس الأمريكي:”الحرب انتهت،
والعراق مثله مثل أي دولة مستقلة ذات سيادة له الحرية في اختيار الطريق
الذي يسلكه”، وترى الإدارة الأمريكية أنّ العراقيين قادرون على تسلم
مسؤولياتهم الأمنية وهي النقطة التي يُرتقب إبرازها من لدن أوباما في
الخطاب الذي سيوجهه إلى مواطنيه الثلاثاء.
واستنادا إلى الاتفاقية الأمنية المبرمة
بين البلدين، ستتحول المهام الأمنية كاملة إلى قوات الأمن العراقية، مع
قيام ست فرق أمريكية تحمل اسم “فرق الإرشاد والمعاونة”، بالتدريب والإسناد
للقوات العراقية دون أن تشترك في أية عملية عسكرية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويشير رئيس أركان الجيش العراقي الفريق
“بابكر زيباري” أنّ ملف الأمن البري أصبح بين يدي العراقيين بالكامل، ما
عدا النقاط الحدودية التي تشارك القوات الأمريكية في حمايتها من خلال تقديم
المشورة والمعونة، ملاحظا أنّ ملفي القوتين الجوية والبحرية ما زالا بيد
الأمريكيين، على أن يتسلم الجيش العراقي هذين الملفين خلال عدة مراحل تستمر
حتى سنة 2020.
من جهته، أوضح قائد القوات البرية
العراقية الفريق الركن علي غيدان أنّ قواته ستكون جاهزة بعد سبتمبر القادم
لاستلام الملف الأمني بالكامل من القوات الأمريكية، وذلك بنقل كافة المواقع
التي كان يستخدمها الجيش الأمريكي إلى نظيره العراقي، مشيرا إلى وجود خطة
مشتركة بين القوات العراقية وكذا من سماها “قوات الشركة الاتحادية” داخل
المدن بعد الانسحاب الأمريكي، بغرض توفير الاستقرار الأمني لمواطنيه.
مخاوف متعاظمة جراء التردي الأمني والسياسي
ويتزامن انسحاب القوات الأمريكية من
العراق مع تردي الأوضاع الأمنية هناك، إذ سقط 2097 شخصا ضحايا لأعمال العنف
في الشهر الماضي، بينهم عدد كبير من المدنيين الذين سقطوا بسبب انفجار
عبوات ناسفة ومفخخة وقنابل.
واستنادا إلى تقرير لـ”مرصد الحقوق
والحريات الدستورية في العراق”، فإنّه جرى إحصاء 68 جثة مجهولة الهوية خلال
الشهر الجاري، في حين بلغ عدد المصابين 1570 شخصا، بينما وصل عدد
المعتقلين إلى 1818 سجينا في مختلف محافظات العراق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما يرافق ارتفاع وتيرة أعمال العنف في
العراق، استمرار الأزمة السياسية وإخفاق الكتل المتصارعة في تشكيل الحكومة
رغم مرور قرابة ستة أشهر على انتهاء الانتخابات البرلمانية.
يُشار إلى أنّ الغزو الذي طال العراق قبل
سبع سنوات، تشكّل بنسبة 98 بالمائة من القوات العسكرية الأمريكية
والبريطانية، حيث حشدت واشنطن ولندن ما يربو عن ثلاثمائة ألف مقاتل، إضافة
إلى نحو 5500 جندي من كوريا الجنوبية وأستراليا والدانمارك وبولونيا.