[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس
الفلسطينية، على أن مفاوضات واشنطن لا تتمتع بأي شرعية لأن الشعب
الفلسطيني صاحب القضية يرفضها كما أنه لا قيمة لأي غطاء عربي أو دولي طالما
أن هذه المفاوضات لا تتمتع بأي غطاء وطني فلسطيني.
وقال أبو زهري خلال مؤتمر صحفي في غزة:
“محمود عباس لا يملك الحق في التفاوض باسم الشعب الفلسطيني أو إدعاء تمثيله
ولذلك فإن أي نتائج تترتب على هذه المفاوضات لا تلزم شعبنا الفلسطيني بأي
حالٍ من الأحوال” .
ولفت إلى أن حركة حماس ماضية في تحشيد
جهود القوى والشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية في مواجهة المؤامرة
التي تحاك على القضية الفلسطينية، مبينا أنها لن تُسلم بتمرير أي مخطط
يستهدف حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية.
وجدير بالذكر أنه يتم التحضيرات في واشنطن لإعلان استئناف المفاوضات بين سلطة فتح والاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف : ” العمليات البطولية المتوالية في الضفة المحتلة هي دليل على
استمرار خيار المقاومة وعلى قدرتها على الصمود والثبات رغم مسلسل التعاون
الأمني بين سلطة فتح والاحتلال”، مؤكدا على أن الممثل الحقيقي للشعب
الفلسطيني هو قوى المقاومة وليس المفرطين الذين لا يملكون من الأمر شيئاً.
وأشار إلى أن سلطة فتح أقدمت على اعتقال
خمسمائة وخمسين من قيادات وكوادر حركة حماس منذ عملية الخليل وحتى الآن
وقامت بتشكيل لجنة مشتركة مع الاحتلال لمتابعة التحقيقات مع المعتقلين وهو
ما يؤكد أن سلطة فتح هي أداة لحماية أمن الاحتلال ومستوطنيه، ملفتا إلى أن
الحركة إزاء ذلك أن عمليات المقاومة ستتواصل وأن هذه الأعمال والممارسات لن
تفلح في إضعاف مشروع المقاومة أو توفير الأمن للاحتلال.
أكد سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس
الفلسطينية، على أن مفاوضات واشنطن لا تتمتع بأي شرعية لأن الشعب
الفلسطيني صاحب القضية يرفضها كما أنه لا قيمة لأي غطاء عربي أو دولي طالما
أن هذه المفاوضات لا تتمتع بأي غطاء وطني فلسطيني.
وقال أبو زهري خلال مؤتمر صحفي في غزة:
“محمود عباس لا يملك الحق في التفاوض باسم الشعب الفلسطيني أو إدعاء تمثيله
ولذلك فإن أي نتائج تترتب على هذه المفاوضات لا تلزم شعبنا الفلسطيني بأي
حالٍ من الأحوال” .
ولفت إلى أن حركة حماس ماضية في تحشيد
جهود القوى والشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية في مواجهة المؤامرة
التي تحاك على القضية الفلسطينية، مبينا أنها لن تُسلم بتمرير أي مخطط
يستهدف حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية.
وجدير بالذكر أنه يتم التحضيرات في واشنطن لإعلان استئناف المفاوضات بين سلطة فتح والاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف : ” العمليات البطولية المتوالية في الضفة المحتلة هي دليل على
استمرار خيار المقاومة وعلى قدرتها على الصمود والثبات رغم مسلسل التعاون
الأمني بين سلطة فتح والاحتلال”، مؤكدا على أن الممثل الحقيقي للشعب
الفلسطيني هو قوى المقاومة وليس المفرطين الذين لا يملكون من الأمر شيئاً.
وأشار إلى أن سلطة فتح أقدمت على اعتقال
خمسمائة وخمسين من قيادات وكوادر حركة حماس منذ عملية الخليل وحتى الآن
وقامت بتشكيل لجنة مشتركة مع الاحتلال لمتابعة التحقيقات مع المعتقلين وهو
ما يؤكد أن سلطة فتح هي أداة لحماية أمن الاحتلال ومستوطنيه، ملفتا إلى أن
الحركة إزاء ذلك أن عمليات المقاومة ستتواصل وأن هذه الأعمال والممارسات لن
تفلح في إضعاف مشروع المقاومة أو توفير الأمن للاحتلال.