[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عدد كبير من سكان النمسا يرفض وجود سكان مسلمين في النمسا، وحزب الحرية النمساوي اليميني في إقليم شتيريا، بجنوب النمسا هو أحد الأحزاب التي ترفض المسلمين هناك، لذلك قاموا بإنشاء لعبة عنصرية، وهي تدمير مساجد والقضاء على مؤذنين بضغطة على "فأرة" الكومبيوتر، وذلك ضمن معركته الشرسة لكسب الانتخابات البلدية المقررة يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
جوبهت "اللعبة" بهجوم عارم من مجمل
الأحزاب السياسية الكبرى في النمسا
وتهدف "اللعبة" التي أطلق عليها الحزب اليميني المتطرف اسم "مساجد بابا"، في إشارة لشخصية علي بابا، إلى معرفة رأي اللاعب في حال امتلأت سماء المدن النمساوية بمساجد تختفي معها الكنائس، ويهمد صوت الموسيقى الكلاسيكية لتضج بأصوات المؤذنين وهم يرفعون الأذان.
وما على "اللاعب" الرافض لوضع كهذا سوى المسارعة لمحو كل المظاهر الإسلامية، محققا أعلى النقاط بالقضاء عليها، ومن ثم يتأهل لمرحلة أعلى يشارك فيها باستطلاع للرأي، ويرد على أسئلة حول ما إذا كان مؤيدا أو رافضا لقوانين تمنع بناء مآذن وتحظر النقاب، حسب ما ورد عن "الشرق الاوسط".
هاينز كريستيان شتراخا، زعيم الحزب الذي ما فتئ يجاهر بعدائه للإسلام والمسلمين، رافضا وجودهم في النمسا، حث الناخبين على التصويت لحزبه، واعدا بإجراء استفتاء، في حال فوزه، لمعرفة رأي النمساويين حول المآذن، في تصرف مماثل للاستفتاء الذي حظرها في سويسرا.
في المقابل، جوبهت "اللعبة" بهجوم عارم من مجمل الأحزاب السياسية الكبرى في النمسا، التي نعتتها بـ"السخافة" و"قلة الذوق". بينما بادر حزب "الخضر" برفع دعوى قضائية ضد حزب الحرية، متهما إياه بإثارة الكراهية والتحريض على العنف.
في سياق مواز، انطلقت حملات في بعض المناطق تدعو سكانها المنحدرين من أصول أجنبية للتبرع بدمائهم حتى تختلط بدماء سكانها الأصليين، دحضا لشعار الحزب العنصري الذي يطالب بطرد الدماء الاجنبية.
جوبهت "اللعبة" بهجوم عارم من مجمل
الأحزاب السياسية الكبرى في النمسا
وتهدف "اللعبة" التي أطلق عليها الحزب اليميني المتطرف اسم "مساجد بابا"، في إشارة لشخصية علي بابا، إلى معرفة رأي اللاعب في حال امتلأت سماء المدن النمساوية بمساجد تختفي معها الكنائس، ويهمد صوت الموسيقى الكلاسيكية لتضج بأصوات المؤذنين وهم يرفعون الأذان.
وما على "اللاعب" الرافض لوضع كهذا سوى المسارعة لمحو كل المظاهر الإسلامية، محققا أعلى النقاط بالقضاء عليها، ومن ثم يتأهل لمرحلة أعلى يشارك فيها باستطلاع للرأي، ويرد على أسئلة حول ما إذا كان مؤيدا أو رافضا لقوانين تمنع بناء مآذن وتحظر النقاب، حسب ما ورد عن "الشرق الاوسط".
هاينز كريستيان شتراخا، زعيم الحزب الذي ما فتئ يجاهر بعدائه للإسلام والمسلمين، رافضا وجودهم في النمسا، حث الناخبين على التصويت لحزبه، واعدا بإجراء استفتاء، في حال فوزه، لمعرفة رأي النمساويين حول المآذن، في تصرف مماثل للاستفتاء الذي حظرها في سويسرا.
في المقابل، جوبهت "اللعبة" بهجوم عارم من مجمل الأحزاب السياسية الكبرى في النمسا، التي نعتتها بـ"السخافة" و"قلة الذوق". بينما بادر حزب "الخضر" برفع دعوى قضائية ضد حزب الحرية، متهما إياه بإثارة الكراهية والتحريض على العنف.
في سياق مواز، انطلقت حملات في بعض المناطق تدعو سكانها المنحدرين من أصول أجنبية للتبرع بدمائهم حتى تختلط بدماء سكانها الأصليين، دحضا لشعار الحزب العنصري الذي يطالب بطرد الدماء الاجنبية.