خلال عرض «ذاكرة الجسد »كيف تشعرين أمام هذا الامتحان الصعب لتجربتك الاولى في مجال التمثيل؟
إحساسي بالحالة ككل رائع، لكنه يتخبّط بين الشوق كأي مشاهد لرؤية العمل يتجسد كاملاًعلى الشاشة وبين انتظار رد فعل الجمهور تجاه أدائي، لكنني لست خائفة كما يخيّل للبعض لأنني أ صبحت واثقة، بشهادة المخرج نجدت أنزور والممثل الكبير جمال سليمان، مما قدمت من جهود لدور «حياة »، ويمكنني تلخيص كل ما افكر به الآن بعلامة ا ستفهام منطقية واحدة تدور حول الترقّب لأصداء العمل ككل
كوكبة من كبار صنّاع الدراما العربية اجتمعت على تجسيد واحدة من أ شهر الروايات في العالم العربي،ألا ترين ان كل هذا سخّر لك معطيات ممتازة للانطلاق في مجال التمثيل؟
هذا أكيد، فوجود ريم حنا ونجدت انزوروجمال سليمان على رأس القيّمين على تصوير«ذاكرة الجسد »لأحلام مستغانمي التي ارى في شخصها وتجربتها فخراً للجزائريين والعرب
كل هذا يمنح العمل قيمة إضافية ما يعزّز فرص تألقه على الشاشة، وعن موقفي بين من أثبتوا انفسهم وقوتهم في صناعة الدراما أجد ان كل ما عليّ هو ترقّب رد فعل الناس تجاهي بين من لا يحتاجون للمزيد من الثناء او حتى التقييم
ليست المرة الأولى االتي يفاجئ فيها نجدت أنزور الجمهور والوسط الفني والإعلامي بترشيح وجوه جديدة أ لدوار البطولة، لكن هذا يمكن اعتباره سيفاً ذا حدين بعد ان توقفت تجارب بعض هؤلاء عند أنزور نفسه ولم تكتمل صناعتهم لنجومية مستقلة عن أعماله، ما رأيك؟
لنجدت أنزور وجهة نظره المميزة والشديدةالخصوصية وتحديداً في من يراه مناسباً أثناء الترشيح للأدوار، وهذا ما لا يمكنني التعليق عليه، خصوصاً اننا لا يمكن ان نرى ما تلتقطه عين المخرج وإحساسه، الأمر الذي قاله لي بعد موافقته على ترشيح الأديبة احلام مستغانمي لي لدور «حياة » والتي كان يعرف أنها صاحبة شخصية مركّبة ومعقّدة و صعبة على من تقدم أول أدوارها للشاشة، وهنا اريد التنويه بأن العمل مع انزور ممتع للغاية وهو يعرف ما يفعل لاو يترك شيئاً من تفاصيل العمل دون تمحيص، وهو من انتزع من ر أسي كل الأ سئلة بعد ان شعر بخوفي من التجربة في البداية، لذا التزمت بنصائحه
يتوقع الجميع من متخرّجي «ستارأكاديمي »البدء بالغناء قبل كل شيء، هل تخلّيت عن هذا المشروع لمصلحة التمثيل؟
هذه من أكثر الأسئلة التي تواجهني، لكنني اريد العودة الى مرحلة دخولي الى الأكاديمية، وكانت مجمل أحلامي تهدف الى عيش التجربة واكتشاف المجال دون البحث عن النجومية، كان كل ما اريده هو استثمار موهبتي في ما سأجده مناسباً لي بغض النظر عما يخفيه المستقبل، لذا تحولت لمشاهدة ناقدة لذاتي من خلال تلفزيون الواقع الى ان عرفت طريقي في ما يناسبني
الا تجدين انك تأخرت على قطف فرصتك الحقيقية من النجومية التي يمنحها المرورببرنامج «ستارأكاديمي »لمتخرجيه؟
على كل من يريد خوض تجربة « ستار أكاديمي »الإيمان ب أن هذه التجربة مجرّد حلم وعدم أخذالفرصة نفسها بجدية وكأنه اصبح بعد التخرج نجماً حقيقياً لأن الواقع مختلف كلياً، انا شخصياً استفدت من كل لحظة أمضيتها في الأكاديمية،لكنني كنت منطقية اعرف أن الحياة في الخارج هي نقطة البداية بعيداً من العيش على أطلال البرنامج، ومع الاعتماد على نفسي وجدت أخيراً فرصتي الحقيقية مع شركة «ميوزيك إز ما لايف »لإدارة الأعمال
قدمت أخيراً أغنية تشجيعية لمنتخب الجزائرخلال خوضه مباريات كأس العالم 2010 ، منهم من رأى في هذه التجربة وجهاً للانحياز و آخرون أحبوا الصوت القومي العربي في هذا العرس الكروي العالمي، ما تعليقك؟
ما قدمته كان من صميم أعماقي وبكل روح رياضية، والمقطع الأخير من هذا السؤال يؤكد وصول رسالتي القومية العربية الواجبة على كل عربي خلال هذه الجولة الرياضية العالمية، واعتقد ان كلاً منا كان عليه الاصطفاف اتحاداً خلف هذا المنتخب والإشادة بالإنجاز الذي قدمه مهما كان، وهنا سأعترف ب أنني توقفت عن متابعة المونديال بعد خروج فريقنا الوطني
برأيك، لماذا تتأخر الفنون في المغرب العربي عن الانتشار في العالم العربي، هذا إن استثنينا «الراي » الذي وجد من بلاد الاغتراب مفتاح الباب الى العالمية؟
تتمتع الجزائر بتنوع رائع في مختلف الفنون وتحديداً الغناء والموسيقى، لكن تأخر خروجها عن الرواج في العالم العربي قد يعود لنقص التواصل مع دول الشرق الأوسط الأمر الذي بد أ بالتغ مع تطور وسائل الاتصال والانفتاح المفروض على البشر من خلال الإنترنت والفضائيات
هل تفكرين في أداء «الراي »بما انه معروف على ال صعيد العالمي؟
«الراي »من الألوان الغنائية التي غزت العالم،والبداية كانت مع ال شاب خالد من الجزائر،ولن اتأخر عن اختياره ضمن مجموعةالأغاني الجزائرية التي سأقدمها في إنجازحلمي بجمع كل وجوه ثقافتنا الموسيقية،وهذا من أقل واجباتي من خلال هويتي كجزائرية وذلك بالت أكيد دون التراجع عن أداء الاغنية اللبنانية والمصرية والخليجيةأيضاً، وهذا ما يؤكد تميّزنا نحن أبناء المغرب العربي القادرين على أداء جميع اللهجات
بالعودة إلى المسلسل، هل يمكننا الدخول من خلالك الى الكواليس؟
من الممتع ان تكون هنالك كواليس لعمل بهذه الجدية، ما يحرّرنا نحن العاملين من ضغط الكاميرا... خصوصاً ان دور «حياة »معقد لكونها شخصية تغوص في حالات من الكآبة ارفض ان اعيشها بتقمّص بالغ، لذا اخلعها مع ملابسها، وهنا لا اقصد محاكمتها لأن ظروفها مختلفة عن ظروفي انا مثلاً
وماذا عن شخصية «خالد بن طوبال »التي يؤديها النجم جمال سليمان؟
الأحداث التي تواجه بطل الرواية «خالد » لا يمكن ان يعيشها النجم جمال سليمان على ارض الواقع،هو من تلاحقه النساء لأخذ صورة الى جانبه، وأنا محظوظة لعملي معه والاستفادة من نصائحه
وعنك شخصياً، هل من تطوّرات عاطفية؟
لا جديد على صعيد العاطفة بالنسبة إلي، وإن حصل هذا فسأعلنه لأنني من عاشقات الأبيض والأسود لا الرمادي... رأسي ما زال فوق كتفيّ بعيداً عن بخار النجاح و ضخامة الفرصة، وهكذا احافظ على حياتي دون اي تعقيدات تافهة
مجلة نسرينا
إحساسي بالحالة ككل رائع، لكنه يتخبّط بين الشوق كأي مشاهد لرؤية العمل يتجسد كاملاًعلى الشاشة وبين انتظار رد فعل الجمهور تجاه أدائي، لكنني لست خائفة كما يخيّل للبعض لأنني أ صبحت واثقة، بشهادة المخرج نجدت أنزور والممثل الكبير جمال سليمان، مما قدمت من جهود لدور «حياة »، ويمكنني تلخيص كل ما افكر به الآن بعلامة ا ستفهام منطقية واحدة تدور حول الترقّب لأصداء العمل ككل
كوكبة من كبار صنّاع الدراما العربية اجتمعت على تجسيد واحدة من أ شهر الروايات في العالم العربي،ألا ترين ان كل هذا سخّر لك معطيات ممتازة للانطلاق في مجال التمثيل؟
هذا أكيد، فوجود ريم حنا ونجدت انزوروجمال سليمان على رأس القيّمين على تصوير«ذاكرة الجسد »لأحلام مستغانمي التي ارى في شخصها وتجربتها فخراً للجزائريين والعرب
كل هذا يمنح العمل قيمة إضافية ما يعزّز فرص تألقه على الشاشة، وعن موقفي بين من أثبتوا انفسهم وقوتهم في صناعة الدراما أجد ان كل ما عليّ هو ترقّب رد فعل الناس تجاهي بين من لا يحتاجون للمزيد من الثناء او حتى التقييم
ليست المرة الأولى االتي يفاجئ فيها نجدت أنزور الجمهور والوسط الفني والإعلامي بترشيح وجوه جديدة أ لدوار البطولة، لكن هذا يمكن اعتباره سيفاً ذا حدين بعد ان توقفت تجارب بعض هؤلاء عند أنزور نفسه ولم تكتمل صناعتهم لنجومية مستقلة عن أعماله، ما رأيك؟
لنجدت أنزور وجهة نظره المميزة والشديدةالخصوصية وتحديداً في من يراه مناسباً أثناء الترشيح للأدوار، وهذا ما لا يمكنني التعليق عليه، خصوصاً اننا لا يمكن ان نرى ما تلتقطه عين المخرج وإحساسه، الأمر الذي قاله لي بعد موافقته على ترشيح الأديبة احلام مستغانمي لي لدور «حياة » والتي كان يعرف أنها صاحبة شخصية مركّبة ومعقّدة و صعبة على من تقدم أول أدوارها للشاشة، وهنا اريد التنويه بأن العمل مع انزور ممتع للغاية وهو يعرف ما يفعل لاو يترك شيئاً من تفاصيل العمل دون تمحيص، وهو من انتزع من ر أسي كل الأ سئلة بعد ان شعر بخوفي من التجربة في البداية، لذا التزمت بنصائحه
يتوقع الجميع من متخرّجي «ستارأكاديمي »البدء بالغناء قبل كل شيء، هل تخلّيت عن هذا المشروع لمصلحة التمثيل؟
هذه من أكثر الأسئلة التي تواجهني، لكنني اريد العودة الى مرحلة دخولي الى الأكاديمية، وكانت مجمل أحلامي تهدف الى عيش التجربة واكتشاف المجال دون البحث عن النجومية، كان كل ما اريده هو استثمار موهبتي في ما سأجده مناسباً لي بغض النظر عما يخفيه المستقبل، لذا تحولت لمشاهدة ناقدة لذاتي من خلال تلفزيون الواقع الى ان عرفت طريقي في ما يناسبني
الا تجدين انك تأخرت على قطف فرصتك الحقيقية من النجومية التي يمنحها المرورببرنامج «ستارأكاديمي »لمتخرجيه؟
على كل من يريد خوض تجربة « ستار أكاديمي »الإيمان ب أن هذه التجربة مجرّد حلم وعدم أخذالفرصة نفسها بجدية وكأنه اصبح بعد التخرج نجماً حقيقياً لأن الواقع مختلف كلياً، انا شخصياً استفدت من كل لحظة أمضيتها في الأكاديمية،لكنني كنت منطقية اعرف أن الحياة في الخارج هي نقطة البداية بعيداً من العيش على أطلال البرنامج، ومع الاعتماد على نفسي وجدت أخيراً فرصتي الحقيقية مع شركة «ميوزيك إز ما لايف »لإدارة الأعمال
قدمت أخيراً أغنية تشجيعية لمنتخب الجزائرخلال خوضه مباريات كأس العالم 2010 ، منهم من رأى في هذه التجربة وجهاً للانحياز و آخرون أحبوا الصوت القومي العربي في هذا العرس الكروي العالمي، ما تعليقك؟
ما قدمته كان من صميم أعماقي وبكل روح رياضية، والمقطع الأخير من هذا السؤال يؤكد وصول رسالتي القومية العربية الواجبة على كل عربي خلال هذه الجولة الرياضية العالمية، واعتقد ان كلاً منا كان عليه الاصطفاف اتحاداً خلف هذا المنتخب والإشادة بالإنجاز الذي قدمه مهما كان، وهنا سأعترف ب أنني توقفت عن متابعة المونديال بعد خروج فريقنا الوطني
برأيك، لماذا تتأخر الفنون في المغرب العربي عن الانتشار في العالم العربي، هذا إن استثنينا «الراي » الذي وجد من بلاد الاغتراب مفتاح الباب الى العالمية؟
تتمتع الجزائر بتنوع رائع في مختلف الفنون وتحديداً الغناء والموسيقى، لكن تأخر خروجها عن الرواج في العالم العربي قد يعود لنقص التواصل مع دول الشرق الأوسط الأمر الذي بد أ بالتغ مع تطور وسائل الاتصال والانفتاح المفروض على البشر من خلال الإنترنت والفضائيات
هل تفكرين في أداء «الراي »بما انه معروف على ال صعيد العالمي؟
«الراي »من الألوان الغنائية التي غزت العالم،والبداية كانت مع ال شاب خالد من الجزائر،ولن اتأخر عن اختياره ضمن مجموعةالأغاني الجزائرية التي سأقدمها في إنجازحلمي بجمع كل وجوه ثقافتنا الموسيقية،وهذا من أقل واجباتي من خلال هويتي كجزائرية وذلك بالت أكيد دون التراجع عن أداء الاغنية اللبنانية والمصرية والخليجيةأيضاً، وهذا ما يؤكد تميّزنا نحن أبناء المغرب العربي القادرين على أداء جميع اللهجات
بالعودة إلى المسلسل، هل يمكننا الدخول من خلالك الى الكواليس؟
من الممتع ان تكون هنالك كواليس لعمل بهذه الجدية، ما يحرّرنا نحن العاملين من ضغط الكاميرا... خصوصاً ان دور «حياة »معقد لكونها شخصية تغوص في حالات من الكآبة ارفض ان اعيشها بتقمّص بالغ، لذا اخلعها مع ملابسها، وهنا لا اقصد محاكمتها لأن ظروفها مختلفة عن ظروفي انا مثلاً
وماذا عن شخصية «خالد بن طوبال »التي يؤديها النجم جمال سليمان؟
الأحداث التي تواجه بطل الرواية «خالد » لا يمكن ان يعيشها النجم جمال سليمان على ارض الواقع،هو من تلاحقه النساء لأخذ صورة الى جانبه، وأنا محظوظة لعملي معه والاستفادة من نصائحه
وعنك شخصياً، هل من تطوّرات عاطفية؟
لا جديد على صعيد العاطفة بالنسبة إلي، وإن حصل هذا فسأعلنه لأنني من عاشقات الأبيض والأسود لا الرمادي... رأسي ما زال فوق كتفيّ بعيداً عن بخار النجاح و ضخامة الفرصة، وهكذا احافظ على حياتي دون اي تعقيدات تافهة
مجلة نسرينا