آثار الذنوب على العبد في دنياه وعلاقته بمن حوله:
1-المعاصي تحرم الرزق:
§ قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب " (سورة الطلاق آية 2-3) فمن لم يتق الله لا يجعل الله له مخرجا، ولا يرزقه من حيث لا يحتسب، وما استُجلب رزق بمثل ترك المعاصي.
§ عن ثوبانقال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه " (رواه ابن ماجه وحسنهالألباني)
2- تزيل النعم، وتحل النقم:
§ قال الله تعالى: ]وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " (سورة الشورى آية 30)
§ وقال تعالى: ]ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (سورة الأنفال آية 53)
§ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:"ما نزل بلاء إلا بذنب،ولا رفع إلا بتوبة"
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد
فرب العباد سريع النقم
§ قال ابن الجوزي "ولقد رأيت أقواما من المترفين، كانوا يتقلبون في الظلم والمعاصي باطنة وظاهرة، فتعبوا من حيث لم يحتسبوا، فقلعت أصولهم، ونقض ما بنوا من قواعد أحكموها لذراريهم، وما كان ذلك إلا أنهم أهملوا جانب الحق عز وجل، وظنوا أن ما يفعلونه من خير يقاوم ما يجري من شر، فمالت سفينة ظنونهم، فدخلها من ماء الكيد ما أغرقهم" (صيد الخاطر)
3- تزيل البركة في المال:
§ عن حكيم بن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما" (متفق عليه)، فمن كذب في بيعه وشرائه، عوقب بمحق البركة.
§ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله" (رواه البخاري) ، أي وقع له الإتلاف في معاشه وماله، وقيل: المراد بذلك عذاب الآخرة.
4- المعيشة الضنك في الدنيا:
§ قال الله تعالى: "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" (سورة طه آية 124)
5- تعسير أموره عليه:
§ قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا" فمن لا يتقي الله لا يكون له ذلك.
§ قال بعض السلف: "إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي"
§ "فشهود العبد نقص حاله إذا عصى ربه، وانسداد الأبواب في وجهه، وتوعر المسالك عليه، حتى يعلم من أين أُتِي؟" (مدارج السالكين)
6- حصول البغضاء بينه وبين الناس، وحصول الذم له:
§ عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه قال فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض" (رواه مسلم)
§ قال ابن الجوزي: "ورأيت أقواما من المنتسبين إلى العلم، أهملوا نظر الحق -عز وجل- إليهم في الخلوات، فمحا محاسن ذكرهم في الجَلَوات، فكانوا موجودين كالمعدومين، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم" (صيد الخاطر)
7- المرض والابتلاء:
§ عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:قال رسول اللٰه صلى الله عليه وسلم: «ما اختلج عِرق، ولا عين إلا بذنب، وما يدفع اللٰه عنه أكثر» (رواه الطبراني وصححه لاألباني)..
1-المعاصي تحرم الرزق:
§ قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب " (سورة الطلاق آية 2-3) فمن لم يتق الله لا يجعل الله له مخرجا، ولا يرزقه من حيث لا يحتسب، وما استُجلب رزق بمثل ترك المعاصي.
§ عن ثوبانقال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه " (رواه ابن ماجه وحسنهالألباني)
2- تزيل النعم، وتحل النقم:
§ قال الله تعالى: ]وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " (سورة الشورى آية 30)
§ وقال تعالى: ]ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (سورة الأنفال آية 53)
§ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:"ما نزل بلاء إلا بذنب،ولا رفع إلا بتوبة"
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد
فرب العباد سريع النقم
§ قال ابن الجوزي "ولقد رأيت أقواما من المترفين، كانوا يتقلبون في الظلم والمعاصي باطنة وظاهرة، فتعبوا من حيث لم يحتسبوا، فقلعت أصولهم، ونقض ما بنوا من قواعد أحكموها لذراريهم، وما كان ذلك إلا أنهم أهملوا جانب الحق عز وجل، وظنوا أن ما يفعلونه من خير يقاوم ما يجري من شر، فمالت سفينة ظنونهم، فدخلها من ماء الكيد ما أغرقهم" (صيد الخاطر)
3- تزيل البركة في المال:
§ عن حكيم بن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما" (متفق عليه)، فمن كذب في بيعه وشرائه، عوقب بمحق البركة.
§ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله" (رواه البخاري) ، أي وقع له الإتلاف في معاشه وماله، وقيل: المراد بذلك عذاب الآخرة.
4- المعيشة الضنك في الدنيا:
§ قال الله تعالى: "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" (سورة طه آية 124)
5- تعسير أموره عليه:
§ قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا" فمن لا يتقي الله لا يكون له ذلك.
§ قال بعض السلف: "إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي"
§ "فشهود العبد نقص حاله إذا عصى ربه، وانسداد الأبواب في وجهه، وتوعر المسالك عليه، حتى يعلم من أين أُتِي؟" (مدارج السالكين)
6- حصول البغضاء بينه وبين الناس، وحصول الذم له:
§ عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه قال فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض" (رواه مسلم)
§ قال ابن الجوزي: "ورأيت أقواما من المنتسبين إلى العلم، أهملوا نظر الحق -عز وجل- إليهم في الخلوات، فمحا محاسن ذكرهم في الجَلَوات، فكانوا موجودين كالمعدومين، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم" (صيد الخاطر)
7- المرض والابتلاء:
§ عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:قال رسول اللٰه صلى الله عليه وسلم: «ما اختلج عِرق، ولا عين إلا بذنب، وما يدفع اللٰه عنه أكثر» (رواه الطبراني وصححه لاألباني)..