[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسمها تيتمة ثابت
من مواليد مدينة تلمسان العريقة
بدأت مسيرتها الفنية بنوع بسيط من الغناء تغنيه النساء التلمسانيات موروث اسمه الحوفي، والذي يشبه دندنة المرأة التي تغني لرضيعها حتى ينام.
من أمثلة الكلمات التي تصاحب هذا النوع من الغناء:
اكتشفت صخورا بحرية أين يكمن ماء وفير
ذهبت إلى الشلالات لزيارتهم
لاحظت نساء أربع يغسلن بطانة
الأولى قمرة، الثانية بلور
الثالثة يا أخيا أشعلت قلبي
والرابعة يا أخيا أحرقتني من غير نار
(الكلمات في الأصل بالعامية وبالقافية قمت بكتباتها بالفصحى حتى تفهم)
سطع نجم الشيخة تيتمة نظرا لصوتها الساحر، ولكن كان هناك سببا آخر إضافة إلى الصوت وهو إتقانها العزف على آلة الكويترا (آلة تشبه آلة الكمان) وآلة الكمان، إضافة إلى تكوينها الجيد باللغة العربية الفصحى (إضافة إلى أدائها بالعامية) ما جعلها تحفظ القصائد بسرعة.
كانت تصاحبها في حفلاتها أول الأمر أوركاسترا عمر بخشى وأيضا انظم إليها عبد الكريم دالي والبيانيست جيلالي زروقي، وكان الأخير وفيا لها حيث صاحبها في كل حفلاتها التي أقامتها عبر أنحاء القطر الجزائري والمغرب الأقصى وفرنسا. وكان جيلالي زروق متميزا في عزفه ومتألقا في الاستخبار بأنماط الزيدان والموال والسيكاه والعراق.
لقد وجد جيلالي زروق ظالته المنشودة في صوت الشيخة تيتمة، ما جعلها تقفز قفزة نوعية نحو حوزي جديد يعالج قصائد لابن المسيب واليعقوبي ومحمد بن سهلة وبن تريكي وأحمد زنقلي.
أدت الشيخة تيتمة أيضا قصائد ذات طابع أندلسي (الموسيقى الأندلسية) وذلك إثر انظمامها إلى أوركسترا سمفونية أوروبية كانت تنشط بمدينة وهران.
توفيت عام 1962 إثر مرض عضال.
اسمها تيتمة ثابت
من مواليد مدينة تلمسان العريقة
بدأت مسيرتها الفنية بنوع بسيط من الغناء تغنيه النساء التلمسانيات موروث اسمه الحوفي، والذي يشبه دندنة المرأة التي تغني لرضيعها حتى ينام.
من أمثلة الكلمات التي تصاحب هذا النوع من الغناء:
اكتشفت صخورا بحرية أين يكمن ماء وفير
ذهبت إلى الشلالات لزيارتهم
لاحظت نساء أربع يغسلن بطانة
الأولى قمرة، الثانية بلور
الثالثة يا أخيا أشعلت قلبي
والرابعة يا أخيا أحرقتني من غير نار
(الكلمات في الأصل بالعامية وبالقافية قمت بكتباتها بالفصحى حتى تفهم)
سطع نجم الشيخة تيتمة نظرا لصوتها الساحر، ولكن كان هناك سببا آخر إضافة إلى الصوت وهو إتقانها العزف على آلة الكويترا (آلة تشبه آلة الكمان) وآلة الكمان، إضافة إلى تكوينها الجيد باللغة العربية الفصحى (إضافة إلى أدائها بالعامية) ما جعلها تحفظ القصائد بسرعة.
كانت تصاحبها في حفلاتها أول الأمر أوركاسترا عمر بخشى وأيضا انظم إليها عبد الكريم دالي والبيانيست جيلالي زروقي، وكان الأخير وفيا لها حيث صاحبها في كل حفلاتها التي أقامتها عبر أنحاء القطر الجزائري والمغرب الأقصى وفرنسا. وكان جيلالي زروق متميزا في عزفه ومتألقا في الاستخبار بأنماط الزيدان والموال والسيكاه والعراق.
لقد وجد جيلالي زروق ظالته المنشودة في صوت الشيخة تيتمة، ما جعلها تقفز قفزة نوعية نحو حوزي جديد يعالج قصائد لابن المسيب واليعقوبي ومحمد بن سهلة وبن تريكي وأحمد زنقلي.
أدت الشيخة تيتمة أيضا قصائد ذات طابع أندلسي (الموسيقى الأندلسية) وذلك إثر انظمامها إلى أوركسترا سمفونية أوروبية كانت تنشط بمدينة وهران.
توفيت عام 1962 إثر مرض عضال.