هو عبد الرحمان بن عاشور الملقب بدحمان بن عاشور (لقب دحمان يلقب به كل من يحمل اسم عبد الرحمان كاختصار له، هذا المتعارف عليه في الجزائر وإن كنت لا أحبذ ذلك بصفة شخصية)
ولد في 11 مارس 1912 بمنطقة ولاد يعيش بمدينة البليدة.
تلقى تعليمه الأول في المدرسة القرآنية، ثم لم يتم دراسته وانتقل إلى حرفة الحلاقة قبل أن يمارس الموسيقى التي أخذت كل وقته واهتمامه بعد ذلك.
استقر دحمان بن عاشور في سن شبابه بالجزائر العاصمة وبالضبط في شارع زاما مع والديه، والده كان تاجرا في ساحة الشهداء (Place des Martyres)، وفي محل الحلاقة الذي كان يعمل فيه ابتدأ مشواره الفني، كان في الأول يعزف على آلة المندولين مصحوبا في هذه الفترة بأحد أصدقائه وهو علي ميلي المتخرج من إحدى كبريات المدارس الفنية الكلاسيكية.
في عام 1931 تم اكتشاف مواهبه وصوته الجميل من طرف جمعية بليديان للموسيقى الأدبية والتي كان يرأسها آنذاك السيد/ شريف بن شرشالي. وضمن هذه الجمعية تعرف على موسيقيين أكثر خبرة منه وعلى سبيل المثال الحاج مجبور الذي أصبح هذا الأخير عازف كمان في فرقة دحمان بن عاشور بعد ذلك وذراعه الأيمن.
عزف دحمان على آلة الكمان في أوركاسترا خليل واوركاسترا بوعلام ستاميرو.
تميز دحمان عن كل شباب دفعته والتزم في فرقة الودادية منذ تأسيسها عام 1934 يقوده في ذلك الموسيقار محي الدين لكحل، تعلم خلال ذلك النوبات والإيقاعات وأنواعها، والأشعار وأساليبها وأنواع البحور الشعرية وعلم العروض، والشعر الملحون وأوزانه.
وكانت أحسن فترات حياته ابتداء من عام 1940، وكان ذلك بسبب اشتراكه مع فنانين عدة في مهرجان العرش الذي أقيم بالمغرب الأقصى عام 1939، فلقد بدأت شهرته منذ ذلك الحين تتعدى الجزائر إلى البلدان المجاورة ثم فرنسا.
انظم سنة 1946 إلى أوركاسترا محمد فخرجي حيث مكنه هذا الانظمام من معرفة أكبر وأعمق بالموسيقى الأندلسية المنبع الأصيل لجل الطبوع المغاربية المختلفة.
كان دحمان بن عاشور يجيد العزف على كل الآت الموسيقية تقريبا ويجيد الأداء خصوصا في طابعي العروبي والحوزي.
تتكون فرقته من الحاج مجبور كعازف على آلة الكمان، بن شوبان على آلة المندولين، باراباس على آلة الناي، بابا عمر على الدف.
وكان آخر حفل قدمه دحمان بن عائشور في جويلية من عام 1976 في الجزائر العاصمة.
توفي يوم 15 سبتمبر 1976 في البليدة مسقط رأسه.
ولد في 11 مارس 1912 بمنطقة ولاد يعيش بمدينة البليدة.
تلقى تعليمه الأول في المدرسة القرآنية، ثم لم يتم دراسته وانتقل إلى حرفة الحلاقة قبل أن يمارس الموسيقى التي أخذت كل وقته واهتمامه بعد ذلك.
استقر دحمان بن عاشور في سن شبابه بالجزائر العاصمة وبالضبط في شارع زاما مع والديه، والده كان تاجرا في ساحة الشهداء (Place des Martyres)، وفي محل الحلاقة الذي كان يعمل فيه ابتدأ مشواره الفني، كان في الأول يعزف على آلة المندولين مصحوبا في هذه الفترة بأحد أصدقائه وهو علي ميلي المتخرج من إحدى كبريات المدارس الفنية الكلاسيكية.
في عام 1931 تم اكتشاف مواهبه وصوته الجميل من طرف جمعية بليديان للموسيقى الأدبية والتي كان يرأسها آنذاك السيد/ شريف بن شرشالي. وضمن هذه الجمعية تعرف على موسيقيين أكثر خبرة منه وعلى سبيل المثال الحاج مجبور الذي أصبح هذا الأخير عازف كمان في فرقة دحمان بن عاشور بعد ذلك وذراعه الأيمن.
عزف دحمان على آلة الكمان في أوركاسترا خليل واوركاسترا بوعلام ستاميرو.
تميز دحمان عن كل شباب دفعته والتزم في فرقة الودادية منذ تأسيسها عام 1934 يقوده في ذلك الموسيقار محي الدين لكحل، تعلم خلال ذلك النوبات والإيقاعات وأنواعها، والأشعار وأساليبها وأنواع البحور الشعرية وعلم العروض، والشعر الملحون وأوزانه.
وكانت أحسن فترات حياته ابتداء من عام 1940، وكان ذلك بسبب اشتراكه مع فنانين عدة في مهرجان العرش الذي أقيم بالمغرب الأقصى عام 1939، فلقد بدأت شهرته منذ ذلك الحين تتعدى الجزائر إلى البلدان المجاورة ثم فرنسا.
انظم سنة 1946 إلى أوركاسترا محمد فخرجي حيث مكنه هذا الانظمام من معرفة أكبر وأعمق بالموسيقى الأندلسية المنبع الأصيل لجل الطبوع المغاربية المختلفة.
كان دحمان بن عاشور يجيد العزف على كل الآت الموسيقية تقريبا ويجيد الأداء خصوصا في طابعي العروبي والحوزي.
تتكون فرقته من الحاج مجبور كعازف على آلة الكمان، بن شوبان على آلة المندولين، باراباس على آلة الناي، بابا عمر على الدف.
وكان آخر حفل قدمه دحمان بن عائشور في جويلية من عام 1976 في الجزائر العاصمة.
توفي يوم 15 سبتمبر 1976 في البليدة مسقط رأسه.