اسمه مصطفى سايجي، ويعرف باسم مصطفى ناظور
أصله من منطقة ولاد بللمو في الأخضرية (البويرة)، ولكنه ولد في مدينة بوزريعة يوم 03 أفريل 1874.
كانت خطوته الفنية مع بداية القرن العشرين، وذلك بآداءه للمدائح الدينية كمنشد.
وحسب المؤرخين الموسيقيين هو من قام بوضع أسس نموذجية للأغنية الجزائرية العصرية أو ما يعرف اليوم بطابع الشعبي، وقد كان من مبادئه رفض تسجيل أعماله على اسطوانات.
أقام في المغرب الأقصى خلال الثلاث سنوات الأولى للحرب العالمية الأولى، وجاء منه بقصائد أخرى مغربية بدأ بها – إضافة إلى القصائد الجزائرية كقصائد بن خلوف وبن مسايب – أعماله النموذجية التي احتذي بها فيما بعد خاصة في طابع الشعبي.
قبل ذهابه إلى المغرب الأقصى كان يتتلمذ على يد الشيخ عبد الرحمان المداح المنشد وشيخ حضرة سيدي عبد الرحمان الطالبي.
كانت فرقته الموسيقية تتكون من الشيخ قويدر بن سماعيل ضارب على الدف، والشيخ مصطفى دريوش عازف على الناي والحاج عبد القادر أيضا عازف على الناي. ولم يكن منافسه في ذلك الوقت سوى الشيخ سعيد دريس.
كان منبع إلهامه الفني ومخزونه الموسيقي بالدرجة الأولى هي قصائد الشيخ محمد بن سماعيل والد الشيخ قويدر بن سماعيل.
في بداية العشرينات من القرن الماضي أضاف إلى فرقته آلات أخرى كالطنبور. ففي عهده لم تكن الدربوكة مستعملة بصفة رسمية في الفرق الموسيقية، إلا في عام 1926 العام الذي توفي فيه، حيث يعود الفضل في إضافتها إلى تلميذه الحاج محمد العنقى.
توفي في مدينة شرشال يوم 19 ماي 1926.
أصله من منطقة ولاد بللمو في الأخضرية (البويرة)، ولكنه ولد في مدينة بوزريعة يوم 03 أفريل 1874.
كانت خطوته الفنية مع بداية القرن العشرين، وذلك بآداءه للمدائح الدينية كمنشد.
وحسب المؤرخين الموسيقيين هو من قام بوضع أسس نموذجية للأغنية الجزائرية العصرية أو ما يعرف اليوم بطابع الشعبي، وقد كان من مبادئه رفض تسجيل أعماله على اسطوانات.
أقام في المغرب الأقصى خلال الثلاث سنوات الأولى للحرب العالمية الأولى، وجاء منه بقصائد أخرى مغربية بدأ بها – إضافة إلى القصائد الجزائرية كقصائد بن خلوف وبن مسايب – أعماله النموذجية التي احتذي بها فيما بعد خاصة في طابع الشعبي.
قبل ذهابه إلى المغرب الأقصى كان يتتلمذ على يد الشيخ عبد الرحمان المداح المنشد وشيخ حضرة سيدي عبد الرحمان الطالبي.
كانت فرقته الموسيقية تتكون من الشيخ قويدر بن سماعيل ضارب على الدف، والشيخ مصطفى دريوش عازف على الناي والحاج عبد القادر أيضا عازف على الناي. ولم يكن منافسه في ذلك الوقت سوى الشيخ سعيد دريس.
كان منبع إلهامه الفني ومخزونه الموسيقي بالدرجة الأولى هي قصائد الشيخ محمد بن سماعيل والد الشيخ قويدر بن سماعيل.
في بداية العشرينات من القرن الماضي أضاف إلى فرقته آلات أخرى كالطنبور. ففي عهده لم تكن الدربوكة مستعملة بصفة رسمية في الفرق الموسيقية، إلا في عام 1926 العام الذي توفي فيه، حيث يعود الفضل في إضافتها إلى تلميذه الحاج محمد العنقى.
توفي في مدينة شرشال يوم 19 ماي 1926.
---------------------------------------
مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/
Par Société géologique de France
publié 1907
Le Chaâbi d’El Hadj M’hamed El Anka
par Rabah Saadallah
(Alger, Maison des Livres, 1981)