[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سرقت الرسائل الالكترونية في عيد الفطر
بالجزائر المساحة الاتصالية من المجتمع التقليدي أو من الفئات التي لم تهضم
لحد الساعة آثار هذه النعمة التقينية بفعل الانتماء العاطفي خاصة من
الأشخاص الأكبر سنا الذين لايزال حنين أعياد الزمن الماضي يمغنط عواطفهم
النبيلة رغم الأحكام التي ستضل محترمة عند الآباء والاحفادعلى الرغم من
الاختلاف .
خاصة وان هذه الوسيلة التي أمست تيسر التواصل الاجتماعي باكثرسرعة واقل
الخسائر الاقتصادية لدى الأغلبية الساحقة من المواطنين والوسيلة المثلى
لتقديم تهاني العيد لتحل محل الزيارات العائلية التقليدية
ويمثل الفئة الأولى ، المواطن رابح ، صاحب الستين عاما و الذي التقيناه في
أحد مقاهي مدينة البليدة بكل أسف قائلا “إذا كان الناس يكلفون أنفسهم عناء
الزيارات لتقديم التهاني نلاحظ أن الأمور قد تغيرت في أيامنا هذه حيث
يكتفي الناس بإرسال رسالة قصيرة فقط”.
و أشار محادثنا ، إلى أن التغيير الذي طرأ على تصرفات الأشخاص يكشف
“التحول الذي يشهده المجتمع على كل الأصعدة” مضيفا أن العوامل الثقافية و
الاجتماعية و الاقتصادية من شأنها أن تبرر هذه الحقيقة.
و حسب ذات المتحدث، يمكن أن يكون إرسال رسالة قصيرة مقبولا عندما يكون مرسل
الرسالة القصيرة بعيدا. و يضيف قائلا “لكن عندما يكون هذا الأخير على بعد
بضع كيلومترات ينضم إلى سياسة أقل جهد بإرساله رسالة قصيرة”.
الحنين إلى أعياد الزمن الماضي ولقاء الوجه للوجه
و تصر ، الحاجة مليانية، من العفرون التي
تسير في خطى رابح على أن الدين يوصي بزيارة الأقارب لاسيما يوم العيد حيث
تمحي هذه الزيارات الأحقاد و تساهم في تقوية الروابط العائلية.
و تلاحظ الحاجة مليانية أنه “بالنسبة لشخص طريح الفراش لا شيء يريحه كإبتسامة أو تبادل بعض الكلمات معه”.
و تتأسف الحاجة مليانية إلى أعياد الماضي حينما كانت تجتمع كل العائلة على
القهوة و الحلويات التقليدية في جو حميمي مفعم بالحب و الاحترام حيث يؤثر
الباقي إيجابيا على الأطفال و فرحتهم.
كما تصر ذات المتحدثة التي ترفض كل الحجج التي تبرر إرسال الرسائل القصيرة على أن الزيارات العائلية لا تعوض.
و تكشف الحاجة مليانية “يمكننا الاتصال هاتفيا عند القضاء. لكن يبقى تقديم
التهاني بطريقة خالية من الإنسانية و العطف أمرا لا يعقل بالنسبة إلي”
مردفة أن الزيارات العائلية كلمة لا تعني الكثير بالنسبة للبعض.
و أكدت هذه الأخيرة ، أنها تجهل مجال الإلكترونيك و الإنترنت على وجه
الخصوص بالرغم من أنها سمعت عن الوسائل تسمح بالتواصل مع الأشخاص الذين
يتواجدون على بعد آلاف الكيلومترات مع إمكانية رؤيتهم عن طريق الواب كام
(كاميرا الحاسوب).
و صرحت قائلة “يمكننا التواصل و التكلم مع الأشخاص فهذا أمر مهم جدا”. و يختلف الأمر لذا الشباب.
و صرح إلياس ، البالغ من العمر 16 سنة الذي يزاول دراسته بأحد ثانويات
العاصمة قائلا “أفضل الموقع الاجتماعي فايس بوك حيث يسمح لي هذا الأخير
بإرسال رسائل إلى عدد أكبر من الأصدقاء في مدة قصيرة”.
و يرى رشيد مسير ، محل للملابس أن “إرسال الرسائل القصيرة أفضل من إرسال البطاقات البريدية التي تصل بعد “مدة طويلة !”.
زمن آخر و سلوك أخر. إن موجة التغيير التي لحقت بالمجتمع لا يمكن أن تعكس و لا يمكن إيقافها.
بداية اختفاء المجتمع التقليدي هي التي أنتجت التغافر الالكتروني
وفي ذلك يقول ، أستاذ علم الاجتماع ، محمد سعيد بن مراد، ليس هناك تغيير
كما يعتقد البعض بل الذي تغير هو المحيط وفقط ، على اعتبار أن قيم مثل حنان
العيد لم يتغير إطلاقا كالتنقل بالسيارات أو عن طريق المكالمات الهاتفية
أو الاساماس .
واضاف يقول ، انه من غير المعقول أن تكون طريقة العيد واحدة مثل الأزمنة
الأولى ذلك لان المجتمع القديم في تعاملاته مع هذه الفرحة لم يعد موجودا
اليوم بفعل التغير والتطور الحاصل في جناباته .
سرقت الرسائل الالكترونية في عيد الفطر
بالجزائر المساحة الاتصالية من المجتمع التقليدي أو من الفئات التي لم تهضم
لحد الساعة آثار هذه النعمة التقينية بفعل الانتماء العاطفي خاصة من
الأشخاص الأكبر سنا الذين لايزال حنين أعياد الزمن الماضي يمغنط عواطفهم
النبيلة رغم الأحكام التي ستضل محترمة عند الآباء والاحفادعلى الرغم من
الاختلاف .
خاصة وان هذه الوسيلة التي أمست تيسر التواصل الاجتماعي باكثرسرعة واقل
الخسائر الاقتصادية لدى الأغلبية الساحقة من المواطنين والوسيلة المثلى
لتقديم تهاني العيد لتحل محل الزيارات العائلية التقليدية
ويمثل الفئة الأولى ، المواطن رابح ، صاحب الستين عاما و الذي التقيناه في
أحد مقاهي مدينة البليدة بكل أسف قائلا “إذا كان الناس يكلفون أنفسهم عناء
الزيارات لتقديم التهاني نلاحظ أن الأمور قد تغيرت في أيامنا هذه حيث
يكتفي الناس بإرسال رسالة قصيرة فقط”.
و أشار محادثنا ، إلى أن التغيير الذي طرأ على تصرفات الأشخاص يكشف
“التحول الذي يشهده المجتمع على كل الأصعدة” مضيفا أن العوامل الثقافية و
الاجتماعية و الاقتصادية من شأنها أن تبرر هذه الحقيقة.
و حسب ذات المتحدث، يمكن أن يكون إرسال رسالة قصيرة مقبولا عندما يكون مرسل
الرسالة القصيرة بعيدا. و يضيف قائلا “لكن عندما يكون هذا الأخير على بعد
بضع كيلومترات ينضم إلى سياسة أقل جهد بإرساله رسالة قصيرة”.
الحنين إلى أعياد الزمن الماضي ولقاء الوجه للوجه
و تصر ، الحاجة مليانية، من العفرون التي
تسير في خطى رابح على أن الدين يوصي بزيارة الأقارب لاسيما يوم العيد حيث
تمحي هذه الزيارات الأحقاد و تساهم في تقوية الروابط العائلية.
و تلاحظ الحاجة مليانية أنه “بالنسبة لشخص طريح الفراش لا شيء يريحه كإبتسامة أو تبادل بعض الكلمات معه”.
و تتأسف الحاجة مليانية إلى أعياد الماضي حينما كانت تجتمع كل العائلة على
القهوة و الحلويات التقليدية في جو حميمي مفعم بالحب و الاحترام حيث يؤثر
الباقي إيجابيا على الأطفال و فرحتهم.
كما تصر ذات المتحدثة التي ترفض كل الحجج التي تبرر إرسال الرسائل القصيرة على أن الزيارات العائلية لا تعوض.
و تكشف الحاجة مليانية “يمكننا الاتصال هاتفيا عند القضاء. لكن يبقى تقديم
التهاني بطريقة خالية من الإنسانية و العطف أمرا لا يعقل بالنسبة إلي”
مردفة أن الزيارات العائلية كلمة لا تعني الكثير بالنسبة للبعض.
و أكدت هذه الأخيرة ، أنها تجهل مجال الإلكترونيك و الإنترنت على وجه
الخصوص بالرغم من أنها سمعت عن الوسائل تسمح بالتواصل مع الأشخاص الذين
يتواجدون على بعد آلاف الكيلومترات مع إمكانية رؤيتهم عن طريق الواب كام
(كاميرا الحاسوب).
و صرحت قائلة “يمكننا التواصل و التكلم مع الأشخاص فهذا أمر مهم جدا”. و يختلف الأمر لذا الشباب.
و صرح إلياس ، البالغ من العمر 16 سنة الذي يزاول دراسته بأحد ثانويات
العاصمة قائلا “أفضل الموقع الاجتماعي فايس بوك حيث يسمح لي هذا الأخير
بإرسال رسائل إلى عدد أكبر من الأصدقاء في مدة قصيرة”.
و يرى رشيد مسير ، محل للملابس أن “إرسال الرسائل القصيرة أفضل من إرسال البطاقات البريدية التي تصل بعد “مدة طويلة !”.
زمن آخر و سلوك أخر. إن موجة التغيير التي لحقت بالمجتمع لا يمكن أن تعكس و لا يمكن إيقافها.
بداية اختفاء المجتمع التقليدي هي التي أنتجت التغافر الالكتروني
وفي ذلك يقول ، أستاذ علم الاجتماع ، محمد سعيد بن مراد، ليس هناك تغيير
كما يعتقد البعض بل الذي تغير هو المحيط وفقط ، على اعتبار أن قيم مثل حنان
العيد لم يتغير إطلاقا كالتنقل بالسيارات أو عن طريق المكالمات الهاتفية
أو الاساماس .
واضاف يقول ، انه من غير المعقول أن تكون طريقة العيد واحدة مثل الأزمنة
الأولى ذلك لان المجتمع القديم في تعاملاته مع هذه الفرحة لم يعد موجودا
اليوم بفعل التغير والتطور الحاصل في جناباته .