توقعت نقابات قطاع التربية، أن يكون
افتتاح الموسم الدراسي الجديد (2010 – 2011)، هذا الأحد، عاديا، كما أبدى
ممثلو النقابات في تصريحات خاصة بـ“موقع الإذاعة الجزائرية”،
تفاؤلهم بسنة دراسية مستقرة وهادئة، شريطة تفعيل الحوار بين شركاء القطاع
وتظافر الجهود حتى يتم غلق الباب أمام أي تذبذب سيطال السنة الدراسية
المقبلة.
السناباست: حتمية تجسيد وعود الوصاية ميدانيا
يرى “مزيان مريان” المنسق الوطني للنقابة
الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني (السناباست)، أنّ الدخول
المدرسي سيكون في ظروف عادية، داعيا إلى تجسيد وعود وزارة التربية على أرض
الميدان.
ويلفت مريان إلى ثمة خصوصية تطبع استئناف
الدراسة، وهي حلولها بعد شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، ما أثقل كواهل
الأستاذة وسائر موظفي القطاع على غرار باقي الفئات الاجتماعية الهشة، نظرا
للمصاريف الكبيرة التي تطلبتها المناسبتين المذكورتين، إضافة إلى ما يقتضيه
الدخول المدرسي من مصاريف إضافية، لذا أهاب مريان بوزارة التضامن للتخفيف
على العائلات خاصة المعوزة منها.
الكناباست: استبعاد القلاقل بتغليب لغة الحوار
من جهته، يقدّر “العربي نوار” المنسق
الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني
(الكناباست)، أنّ السبيل الأمثل لاستبعاد القلاقل يكون بتغليب لغة الحوار،
في إشارة منه إلى الإضراب الذي يعتزم المقتصدون شنه للمطالبة بالاستفادة من
بعض المنح.
وذهب نوار إلى أنّ غلق باب الحوار، معناه
حدوث المزيد من الاضطرابات، ملاحظا أنّ المشاكل لا تزال مطروحة، ولا بدّ من
فتح مناقشات بهذا الشأن مع الوزارة الوصية.
الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين: ضرورة الحسم في 4 ملفات حساسة
بدوره، يترقب “مسعود عمراوي” المكلف
بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، دخولا مدرسيا موفقا،
حتى في ظلّ وجود نقائص على مستوى المناصب، وعدم وجود مسابقات التوظيف، على
حد قوله.
لكن عمراوي يربط توازن الموسم الدراسي
باستجابة الجهات المعنية لأربعة ملفات حساسة هي: الخدمات الاجتماعية – طب
العمل – التقاعد – إعادة بعث السكن الإجتماعي الوظيفي.
ويجزم عمراوي أنّ تجاوب الوزارة مع
انشغالات ناشطي التربية، سيضمن استقرار القطاع، داعيا إلى تضافر جهود
الجميع في سبيل بناء مدرسة تكون في مستوى التحديات والرهانات.