تمكن باحثون في قبرص من ابتكار مركبة غير مأهولة قادرة على تحمل الظروف الجوية القاسية من خلال تغيير شكلها لتوفر بذلك عنصر الأمان ،
الذي كان مفقوداً في عمليات الإنقاذ التي كثيراً ما يعوقها سوء الأحوال الجوية.
ويهدف هذا المشروع وهو حالياً قيد التطوير في قبرص إلى تصنيع مركبات جوية غير مأهولة يمكن إرسالها بحد أدنى من المخاطر إلى الأماكن النائية ويتم توجيهها من محطات أرضية.
وأشار الدكتور مايكل أمبريكيديس منسق المشروع الذي طورته مؤسسة "جي.جي" ديدالوس تكنولوجيز في قبرص "في الظروف الجوية السيئة يمكن لهذه المركبة الجوية غير المأهولة أن تظل في الجو بينما الكثير من المركبات الأخرى لا يمكنها ذلك."
وتوصل فريقه المكون من أربعة أفراد والذي يشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي إلى مركبة جوية محمولة غير مأهولة والتي يمكن أن تغير شكلها تبعا للرياح.
ومن المتوقع أن تصبح هذه المركبة البرمائية التي يمكن استخدامها في البحث والإنقاذ ومتابعة حرائق الغابات ومراقبة الحدود متاحة تجارياً عام 2011 . ويمكن أن تعدل شكلها وفقاً للرياح كما تتيح نسخة متقدمة من النموذج الأولى للجناحين أن يغيرا شكلهما أو الانحناء استناداً إلى مرحلة الطيران والظروف الجوية.
وتم بالفعل اختبار النموذج الأولي بنجاح في قبرص في ظل ظروف عاصفة لمسافة 65 كيلومتراً.
ويهدف هذا المشروع وهو حالياً قيد التطوير في قبرص إلى تصنيع مركبات جوية غير مأهولة يمكن إرسالها بحد أدنى من المخاطر إلى الأماكن النائية ويتم توجيهها من محطات أرضية.
وأشار الدكتور مايكل أمبريكيديس منسق المشروع الذي طورته مؤسسة "جي.جي" ديدالوس تكنولوجيز في قبرص "في الظروف الجوية السيئة يمكن لهذه المركبة الجوية غير المأهولة أن تظل في الجو بينما الكثير من المركبات الأخرى لا يمكنها ذلك."
وتوصل فريقه المكون من أربعة أفراد والذي يشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي إلى مركبة جوية محمولة غير مأهولة والتي يمكن أن تغير شكلها تبعا للرياح.
ومن المتوقع أن تصبح هذه المركبة البرمائية التي يمكن استخدامها في البحث والإنقاذ ومتابعة حرائق الغابات ومراقبة الحدود متاحة تجارياً عام 2011 . ويمكن أن تعدل شكلها وفقاً للرياح كما تتيح نسخة متقدمة من النموذج الأولى للجناحين أن يغيرا شكلهما أو الانحناء استناداً إلى مرحلة الطيران والظروف الجوية.
وتم بالفعل اختبار النموذج الأولي بنجاح في قبرص في ظل ظروف عاصفة لمسافة 65 كيلومتراً.