[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
الحالات الفيروسية لا تحتاج إلى مضادات حيوية لأن هذه الأخيرة لا مفعول لها على الفيروسات، فهذا يؤدي بالعكس إلى خلق مقاومة للمضادات الحيوية في المستقبل، فهذه الأدوية غير ناجعة إذا تطلب الأمر استعمالها.
عندما يصبح بلع الطعام وحتى اللعاب مؤلما ينبغي الاطلاع على حالة اللوزتين اللتين تكونان يكل تأكيد منتفختين وملتهبتين، غالبا ما تكون هذه الحالة المرضية المنتشرة بكثـرة وخاصة عند الأطفال، مصحوبة بأوجاع الرأس والحمى، أحيانا يكون هذا المرض خفيفا ويفوت بسلام في بضعة أيام، وأحيانا أخرى قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية وبقاء المريض عدة أيام في الفراش، أو قد يتطلب الأمر استشفائه.
يسمى هذا المرض المنتشر خاصة عند الأطفال والمراهقين بالتهاب اللوزتين الذي يسببه أحيانا فيروس وأحيانا بكتيريا قد يمس ملايين من الأطفال كل سنة لأنه مرض عدوي ومعدي.
أعراض التهاب اللوزتين
قد يسبب التهاب اللوزتين حمى عالية مع ارتعاش وعياء شامل ورفض تناول الطعام بسبب الأوجاع التي يسببها البلع، وأحيانا التقيؤ، كما يمكن ملاحظة انتفاخ العقد تحت الذقن، أو العنق.
حالتان تميزان التهاب اللوزتين هما: الالتهاب المحمر والالتهاب المقيح، الأولى تكون غالبا فيروسية (فيروس فصلى أو فيروس الزكام أو البوحمرون أو الحميراء...) أما الثانية فأكثـرها تعود إلى بكتيريا مثل الستريبتوكوك، الستافيلوكوك، البنوموكوك... وتكون مقيحة عكس الأولى التي لا نجد فيها قيحا. وقد يحتاج هذا المرض إذا تكرر عدة مرات في نفس الفصل (الشتاء غالبا) رغم المعالجة والرعاية الطبية بالقيام باستئصال اللوزتين.
أكثـر من 50% من التهاب اللوزتين سببها فيروس وقد تبلغ هذه النسبة 90% أحيانا، والباقي يعود سببها إلى بكتيريا غالبا وخاصة الستريبتوكوك الحالات الفيروسية لا تحتاج إلى مضادات حيوية لأن هذه الأخيرة لا مفعول لها على الفيروسات فهذا يؤدي بالعكس إلى خلق مقاومة للمضادات الحيوية في المستقبل فتصبح هذه الأدوية غير ناجعة إذا تطلب الأمر استعمالها.
لهذا فإن معالجة الحالات الفيروسية تقتضي كافحة الأعراض فقط إلى حد الشفاء الذي يتحقق في بضعة أيام.
أما التي تعود إلى بكتيريا فأغلبها يسببها جرثوم الستريبتوكوك وهي تحتاج إلى مضادات حيوية لتفادي المضاعفات الأكثـر انتشارا وخاصة روماتيزم المفاصل الحاد (R.A.A) وإصابة القلب أو الرئة وغيرهما. أما الأنواع الأخرى من التهاب اللوزتين فهم الديفتيريا التي تسببها بكتيريا خاصة أو وحيدات النواة العدوية (MNI) التي تعود إلى فيروس أو التهاب اللوزتين المقرحة أو القوبائية أو الحوصلية...إلخ).
قد يتكرر أحيانا التهاب اللوزتين دون مثوله إلى الشفاء فهذا يتطلب فحصا دقيقا للأسنان والمناطق المحاورة الأخرى التي تكون حاملة للجرثوم، أما أحيانا أخرى فقد يخلق مضاعفات كخراج محلي الذي يجعل عملية البلع مستحيلة من شدة الآلام وصعوبة النطق.
المعالجة: المرض بحاجة إلى الراحة التامة في البيت وتناول الدواء المتمثل في مضادات التعفن والالتهاب المحلية إضافة إلى المضادات الحيوية إذا كان سببها بكتيريا مع مضادات الأوجاع والحمى وشرب الماء بكثـرة خاصة في حالة الحمى العالية أو التقيؤ.
أما المضاعفات فقد تتطلب استشفاء المريض وأحيانا القيام بعملية جراحية
قد يسبب التهاب اللوزتين حمى عالية مع ارتعاش وعياء شامل ورفض تناول الطعام بسبب الأوجاع التي يسببها البلع، وأحيانا التقيؤ، كما يمكن ملاحظة انتفاخ العقد تحت الذقن، أو العنق.
حالتان تميزان التهاب اللوزتين هما: الالتهاب المحمر والالتهاب المقيح، الأولى تكون غالبا فيروسية (فيروس فصلى أو فيروس الزكام أو البوحمرون أو الحميراء...) أما الثانية فأكثـرها تعود إلى بكتيريا مثل الستريبتوكوك، الستافيلوكوك، البنوموكوك... وتكون مقيحة عكس الأولى التي لا نجد فيها قيحا. وقد يحتاج هذا المرض إذا تكرر عدة مرات في نفس الفصل (الشتاء غالبا) رغم المعالجة والرعاية الطبية بالقيام باستئصال اللوزتين.
أكثـر من 50% من التهاب اللوزتين سببها فيروس وقد تبلغ هذه النسبة 90% أحيانا، والباقي يعود سببها إلى بكتيريا غالبا وخاصة الستريبتوكوك الحالات الفيروسية لا تحتاج إلى مضادات حيوية لأن هذه الأخيرة لا مفعول لها على الفيروسات فهذا يؤدي بالعكس إلى خلق مقاومة للمضادات الحيوية في المستقبل فتصبح هذه الأدوية غير ناجعة إذا تطلب الأمر استعمالها.
لهذا فإن معالجة الحالات الفيروسية تقتضي كافحة الأعراض فقط إلى حد الشفاء الذي يتحقق في بضعة أيام.
أما التي تعود إلى بكتيريا فأغلبها يسببها جرثوم الستريبتوكوك وهي تحتاج إلى مضادات حيوية لتفادي المضاعفات الأكثـر انتشارا وخاصة روماتيزم المفاصل الحاد (R.A.A) وإصابة القلب أو الرئة وغيرهما. أما الأنواع الأخرى من التهاب اللوزتين فهم الديفتيريا التي تسببها بكتيريا خاصة أو وحيدات النواة العدوية (MNI) التي تعود إلى فيروس أو التهاب اللوزتين المقرحة أو القوبائية أو الحوصلية...إلخ).
قد يتكرر أحيانا التهاب اللوزتين دون مثوله إلى الشفاء فهذا يتطلب فحصا دقيقا للأسنان والمناطق المحاورة الأخرى التي تكون حاملة للجرثوم، أما أحيانا أخرى فقد يخلق مضاعفات كخراج محلي الذي يجعل عملية البلع مستحيلة من شدة الآلام وصعوبة النطق.
المعالجة: المرض بحاجة إلى الراحة التامة في البيت وتناول الدواء المتمثل في مضادات التعفن والالتهاب المحلية إضافة إلى المضادات الحيوية إذا كان سببها بكتيريا مع مضادات الأوجاع والحمى وشرب الماء بكثـرة خاصة في حالة الحمى العالية أو التقيؤ.
أما المضاعفات فقد تتطلب استشفاء المريض وأحيانا القيام بعملية جراحية