الأم هي أول شخص تتحدث معه البنات في كل ما يتعلق بأسرارهن, كونها الشخص الوحيد الذي يمكنه إسداء النصيحة الصحيحة والقيمة لهن...
توجهنا لعدد من المراهقات وسألناهن عن مستودع أسرارهن والمفاجأة كانت أن الأم جاءت في آخر اللائحة وإليكن بعض التبريرات....
هبة 14 سنة تقول: علاقتي بأمي سطحية للغاية لأنها لا تفهمني ولا تجلس معي إلا قليلاً, فهي تقضي كثيراً من وقتها في حجرتها أو في أعمال المنزل، لا تناقشني أبداً ولا تتحدث معي في أي أمور تختص بي، ودائماً تقول لي «أنت كبيرة اعتمدي على نفسك» فألجأ إلى التحدث مع صديقاتي في المدرسة.
أما سلوى 17 سنة: لا أعرض على أمي أياً من اهتماماتي لأنها دائماً تهتم بأخواتي الأصغر مني ولا تدرك أنني أحتاج إليها مثلهن بل أكثر، أريد أن أتحدث معها بلا حرج واطمئنان وأن لا تبوح بأسراري لأحد، بيني وبين أمي فجوة كبيرة وتزداد هذه الفجوة باستمرار. ألجأ إلى بعض صديقاتي المقربات لأتحدث معهن في أموري.
ومن جانبها قالت سهيلة 16 سنة: أعترف أنني لا أتحدث مع أمي بغض النظر إن كنت صغيرة أو كبيرة. سواء كنت في مرحلة المراهقة أم لا. كنت لا أجرؤ على الحديث مع أمي بأي شيء كان، على أي حال بدأت قليلاً في الفترة الأخيرة. ولكن أتحدث أكثر مع صديقات أختي الكبرى وأشعر بالارتياح معهن وأنا أتكلم في أشياء تهمني وتخص حياتي.
في حين تقول ليلى 13 سنة: أعاني من إحساس فظيع بالوحدة مع أني أعيش وسط أبوي وأخواتي، لكن هذا الإحساس بسبب أمي فهي تعاملني بطريقة سيئة، وتفضل أخواتي عليّ مع أني أصغرهن، وإذا فعلت شيئاً خطأً تصرخ في وجهي وتهددني بأنها سوف تخبر أخي الأكبر الذي يعاقبني بشدة بعكس ما تفعله مع أختي الكبرى، فهي تتودد إليها دائماً وتحكي معها في كل شيء، لا أشعر بالأمان والراحة إلا في بيت صديقة قريبة مني وتعاني من مثل مشكلتي، هي الوحيدة التي أتحدث إليها دون خوف.
أما سماح 20 سنة فكان رأيها مختلفاً عنهن تقول: أمي صديقتي منذ الصغر أحكي معها كل ما أفكر فيه ويخطر ببالي، ولا اخجل منها نهائياً لأني اعرف تماماً أنها هي الشخص الوحيد الذي يخاف عليّ أكثر من أي شيء في الدنيا, ويقع عليها الحمل الأكبر في التربية وأعمال المنزل وهي تخصص جزءاً كبيراً من وقتها لتتحدث معنا في كل الأمور التي تهمنا وتنصحنا بكل حب وحنان، وعودتنا منذ صغرنا أن نحكي معها دون أي حرج، أنا فخورة بأمي
توجهنا لعدد من المراهقات وسألناهن عن مستودع أسرارهن والمفاجأة كانت أن الأم جاءت في آخر اللائحة وإليكن بعض التبريرات....
هبة 14 سنة تقول: علاقتي بأمي سطحية للغاية لأنها لا تفهمني ولا تجلس معي إلا قليلاً, فهي تقضي كثيراً من وقتها في حجرتها أو في أعمال المنزل، لا تناقشني أبداً ولا تتحدث معي في أي أمور تختص بي، ودائماً تقول لي «أنت كبيرة اعتمدي على نفسك» فألجأ إلى التحدث مع صديقاتي في المدرسة.
أما سلوى 17 سنة: لا أعرض على أمي أياً من اهتماماتي لأنها دائماً تهتم بأخواتي الأصغر مني ولا تدرك أنني أحتاج إليها مثلهن بل أكثر، أريد أن أتحدث معها بلا حرج واطمئنان وأن لا تبوح بأسراري لأحد، بيني وبين أمي فجوة كبيرة وتزداد هذه الفجوة باستمرار. ألجأ إلى بعض صديقاتي المقربات لأتحدث معهن في أموري.
ومن جانبها قالت سهيلة 16 سنة: أعترف أنني لا أتحدث مع أمي بغض النظر إن كنت صغيرة أو كبيرة. سواء كنت في مرحلة المراهقة أم لا. كنت لا أجرؤ على الحديث مع أمي بأي شيء كان، على أي حال بدأت قليلاً في الفترة الأخيرة. ولكن أتحدث أكثر مع صديقات أختي الكبرى وأشعر بالارتياح معهن وأنا أتكلم في أشياء تهمني وتخص حياتي.
في حين تقول ليلى 13 سنة: أعاني من إحساس فظيع بالوحدة مع أني أعيش وسط أبوي وأخواتي، لكن هذا الإحساس بسبب أمي فهي تعاملني بطريقة سيئة، وتفضل أخواتي عليّ مع أني أصغرهن، وإذا فعلت شيئاً خطأً تصرخ في وجهي وتهددني بأنها سوف تخبر أخي الأكبر الذي يعاقبني بشدة بعكس ما تفعله مع أختي الكبرى، فهي تتودد إليها دائماً وتحكي معها في كل شيء، لا أشعر بالأمان والراحة إلا في بيت صديقة قريبة مني وتعاني من مثل مشكلتي، هي الوحيدة التي أتحدث إليها دون خوف.
أما سماح 20 سنة فكان رأيها مختلفاً عنهن تقول: أمي صديقتي منذ الصغر أحكي معها كل ما أفكر فيه ويخطر ببالي، ولا اخجل منها نهائياً لأني اعرف تماماً أنها هي الشخص الوحيد الذي يخاف عليّ أكثر من أي شيء في الدنيا, ويقع عليها الحمل الأكبر في التربية وأعمال المنزل وهي تخصص جزءاً كبيراً من وقتها لتتحدث معنا في كل الأمور التي تهمنا وتنصحنا بكل حب وحنان، وعودتنا منذ صغرنا أن نحكي معها دون أي حرج، أنا فخورة بأمي