[]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً ما نتواجه بالنقاش وبالحديث مع غيرنا..نُعد أنفسنا للمحاورة بشفافية ووضوح..ثم ماذا؟؟
نُصدم..نعم نُصدم لأننا نجد أن من حولنا قد خيمت على ملامحهم الصدمة والوجوم..قد يُقابل حديثنا بالبرود واللامبالاة ..لماذا؟؟ لأنه اتسم بالصراحة..
الصراحة تلك الكلمة التي يتغنى بترديدها الجميع عند البدء بالحديث ولكن سرعان ما يتغير موقفهم تجاهها ونجد أن دفة النقاش مع الغير عادت إلى ذلك المسار .. المجاملة.. التنميق في مفردات الحديث .. البحث عن ألطف وأرق العبارات التي يطيب لسامعها تقبلها بالرغم من بعدها كل البعد عن الحقيقة..
يُقال بين الصراحة والوقاحة شعرة رقيقة سهل أن تُقطع فهل الخوف من انقطاعها هو الخوف من تقبل الصراحة وسماعها؟؟!
أم أن الرغبة في سماع ما يروق للشخص مهما بَعُد عن حقيقته أسهل من صدمته بواقعه؟؟!
لما هذا الموقف في مجتمعنا من الصراحة؟؟!
سؤال ابحث عن إجابته معكم..لكل منكم رأي ولكل منكم تصور له قد يضيفه
تحياتي للجميع
ودمتم متابعين ومشاركين دوم[
ما انسيت اضيفك........... تفضل