تمكنت ''الخبر'' من محاورة أمير الراي محمد خليفاتي المشهور باسم الشاب مامي من وراء قضبان سجن مولان في فرنسا بعد قبوله الرد على أسئلة وجهت إليه عن طريق أحد مقربيه. وطبعت الصراحة أجوبة ابن سعيدة المحكوم عليه بخمس سنوات سجنا، وينتظر الإفراج المشروط في جلسة الثلاثاء المقبل بمحكمة باريس أو العفو الرئاسي الذي تقدم به لساركوزي عن طريق دفاعه المحامي الجزائري المقيم في فرنسا خالد لزبر.
كيف هي الحالة النفسية لأمير الراي والنجم العالمي مامي؟
- أنا مقهور نفسيا، أشعر بأنني مظلوم وأحس بأنني مكبلا داخل زنزانتي. لدي اعتقاد بأن إرادة خفية سعت لتحطيمي فنيا واجتماعيا من خلال وضعيتي هذه.
ماذا تنتظر من جلسة طلب الإفراج المشروط المبرمجة الثلاثاء المقبل بمحكمة باريس؟
- إنها فرصتي لمواصلة مسيرتي كفنان، وتعيد ربط حبل الوصال بيني وبين متعتي الوحيدة في الدنيا وهي الموسيقى. ولا يفوتني التأكيد على أنه من بين ما يترك بصيص الأمل ثقتي الكبيرة في العدالة الفرنسية. وأنا متيقن من أن دفاعي المحامي خالد لزبر استنفد كل الطرق والأساليب القانونية لتمكيني من الحرية التي أتلهف لها، وينتهي بذلك كابوس يؤرقني.
''مقدّرة'' ألبومك من داخل السجن ما جديد مشروعك الفني؟
- اهتمامي منصب في الوقت الحالي على ما ستقره العدالة الفرنسية التي أتفاءل بها، والخوض في جديد ألبومي ''مقدّرة'' سيكون بعد استرجاع حريتي إن شاء الله، ولكل حادث حديث.
هل لديك رسالة توجهها لأبناء الجالية وجماهيرك في الجزائر وباقي دول العالم؟
- ليس لدي رسالة محددة أوجهها لهم باستثناء اشتياقي الملتهب لإعادة ملاقاتهم مجددا، وأظن أن الرأي العام فهم قضيتي جيدا، وتبين أنها ''مكيدة ميكيافلية'' دبرت وأرغمت على الوقوع فيها. كما لا أنسى التضامن الكبير الذي أبداه جمهوري في الجزائر وباقي دول العالم، والذي لم يتوقف عن مراسلتي عبر البريد، وتضمنت معظمها تفهمهم وتضامنهم. وبهذا الصدد أشكر محبي بالدرجة الأولى في الجزائر وفرنسا، كما لا أنسى مدى حياتي تضامن كبير من الأجانب، منهم اثنان واحد من ألمانيا والآخر من إنجلترا الذين، قادوا مبادرة تضامنية، انضم إليها الكثيرون عبر العالم. وهو ما ترك أثـره البالغ في نفسيتي.