المخرج: "مداخيل العمل ستوجه لأطفال غزة المحاصرين"
أكد المخرج الشاب سفيان لعيشي في تصريح للشروق اليومي أنه انتهى من تسجيل الجزئين الأول والثاني من الأوبرات الغنائية "فلسطين ماتبكيش" بمشاركة 18 فنانا جزائريا في تسجيل مدته27 دقيقة، وهو حاليا بصدد تسجيل الجزء الثالث والأخير بمشاركة 22 فنانا من مختلف مناطق الوطن، مضيفا أن مدة الأوبرات الغنائية ستقارب 60 دقيقة، منها50 دقيقة للغناء تتخللها مقاطع صوتية للممثلين وأطفال فلسطينيين، ومن المقرر الانتهاء من التسجيل الصوتي حسب المتحدث هذه الأيام بعد عمل جاد لمدة أشهر طويلة، شارك فيه 50 فنانا جزائريا من خيرة الأسماء على غرار عبدو درياسة، كادير الجابوني، رفيق مغني، يوسف ديدين، أسماء جرمون، سيليا والقائمة لازالت طويلة.
وأضاف سفيان أن العمل يعتبر الأول من نوعه في الجزائر، وهو بمثابة رسالة فنية نبيلة لدعم القضية الفلسطينية على الطريقة الجزائرية وما تحمله من تراث أصيل، كما يعتبر هذا الإنجاز صورة مشرفة للفنان الجزائري الذي كرس صوته لخدمة القضايا العادلة، وفي هذا الإطار كشف المتحدث أن العمل عرف اقبالا غير مسبوق من طرف العشرات من الفنانين المعروفين من مختلف ولايات الوطن، غير أن الأوبرات تحتاج لـ50 فنانا كحد أقصى، خصص لكل واحد منهم دقيقة لتبليغ رسالته، وراهن المخرج الشاب على العمل الفني الذي شارك فيه كبار الملحنين والمؤلفين الجزائريين، وسيكون بمثابة السفير للفن الجزائري الراقي، وفيما يخص مراحل انجاز المشروع قال المتحدث إنه شارف على الشق الأول، وهو عبارة عن تسجيل صوتي لمدة 50 دقيقة مقسم إلى ثلاثة أجزاء، أما الشق الثاني من المشروع فهو تسجيل مصور للأوبرات على شاكلة أغنية الضمير العربي الذي لقيت نجاحا عالميا، وسيختتم المشروع بعرض فني للجمهور بالقاعة البيضاوية بمشاركة 50 فنانا وأطفال من غزة، بالإضافة إلى فرقة لعرض الدبكة الفلسطنينة. وفي هذا الإطار أكد المخرج سفيان لعيشي أنه يبحث عن مؤسسات وشخصيات ترعى هذا المشروع الذي هو بحاجة ماسة إلى دعم مالي قصد تصويره وعرضه للجمهور الجزائري والعربي.
أكد المخرج الشاب سفيان لعيشي في تصريح للشروق اليومي أنه انتهى من تسجيل الجزئين الأول والثاني من الأوبرات الغنائية "فلسطين ماتبكيش" بمشاركة 18 فنانا جزائريا في تسجيل مدته27 دقيقة، وهو حاليا بصدد تسجيل الجزء الثالث والأخير بمشاركة 22 فنانا من مختلف مناطق الوطن، مضيفا أن مدة الأوبرات الغنائية ستقارب 60 دقيقة، منها50 دقيقة للغناء تتخللها مقاطع صوتية للممثلين وأطفال فلسطينيين، ومن المقرر الانتهاء من التسجيل الصوتي حسب المتحدث هذه الأيام بعد عمل جاد لمدة أشهر طويلة، شارك فيه 50 فنانا جزائريا من خيرة الأسماء على غرار عبدو درياسة، كادير الجابوني، رفيق مغني، يوسف ديدين، أسماء جرمون، سيليا والقائمة لازالت طويلة.
وأضاف سفيان أن العمل يعتبر الأول من نوعه في الجزائر، وهو بمثابة رسالة فنية نبيلة لدعم القضية الفلسطينية على الطريقة الجزائرية وما تحمله من تراث أصيل، كما يعتبر هذا الإنجاز صورة مشرفة للفنان الجزائري الذي كرس صوته لخدمة القضايا العادلة، وفي هذا الإطار كشف المتحدث أن العمل عرف اقبالا غير مسبوق من طرف العشرات من الفنانين المعروفين من مختلف ولايات الوطن، غير أن الأوبرات تحتاج لـ50 فنانا كحد أقصى، خصص لكل واحد منهم دقيقة لتبليغ رسالته، وراهن المخرج الشاب على العمل الفني الذي شارك فيه كبار الملحنين والمؤلفين الجزائريين، وسيكون بمثابة السفير للفن الجزائري الراقي، وفيما يخص مراحل انجاز المشروع قال المتحدث إنه شارف على الشق الأول، وهو عبارة عن تسجيل صوتي لمدة 50 دقيقة مقسم إلى ثلاثة أجزاء، أما الشق الثاني من المشروع فهو تسجيل مصور للأوبرات على شاكلة أغنية الضمير العربي الذي لقيت نجاحا عالميا، وسيختتم المشروع بعرض فني للجمهور بالقاعة البيضاوية بمشاركة 50 فنانا وأطفال من غزة، بالإضافة إلى فرقة لعرض الدبكة الفلسطنينة. وفي هذا الإطار أكد المخرج سفيان لعيشي أنه يبحث عن مؤسسات وشخصيات ترعى هذا المشروع الذي هو بحاجة ماسة إلى دعم مالي قصد تصويره وعرضه للجمهور الجزائري والعربي.