[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كرّست ليليا الأطرش نفسها فنانة سورية مميّزة تختار أدوارها بدقّة ودون تردّد. لا يهمّها النقد بقدر ما تهمّها رسالة الدور الذي تقدّمه. تُتّهم أحياناً بأنها تجسّد أدوار الإثارة، وتدافع عن نفسها قائلة إنها تقوم بأداء أدوار .
توعوية إرشادية لا تقصد منها الإثارة فقط . ومما لا شكّ فيه أن مشاركتها بدور «لطفية» في «باب الحارة» بأجزائه الخمسة والذي سيغلق هذا العام، فتح أمامها باب الشهرة والنجومية. ليليا جسّدت هذا العام دور سلمى، الفتاة التي تدمن متابعة المواقع الإباحية في مسلسل «الخبز الحرام» ولكنها دافعت عن الدور قائلة: «نعم، هو جريء ولكنه يجسّد غالبية فتيات اليوم». كيف تتحدّث عن لطفية بعد مرور خمس سنوات وكيف تدافع عن سلمى في «الخبز الحرام»... كل ذلك وغيره سنتابعه في حوارنا التالي مع ليليا الأطرش:
- بداية، هذا العام تشاركين في الجزء الأخير من «باب الحارة»، ماذا قدّم لك هذا العمل الشهير خلال الخمس سنوات الماضية وهل استفدت من نجاحه كما استفاد الجميع منه؟
كلّنا استفاد من «باب الحارة» سواء معنوياً أم مادياً، وهذا العمل قدّمني لكل الجمهور العربي، وحقّق لي شهرة كبيرة في كل مكان. وكل من شارك في «باب الحارة» مهما كان معروفاً استفاد من هذا العمل وسُلّط عليه الضوء. كلّنا شارك في الكثير من الأعمال الدرامية السورية سابقاً، ولكن «باب الحارة» فتح للجميع آفاقاً كثيرة وواسعة. ولا شك بأنه انتشر عربياً أكثر من أي عمل آخر. بالنسبة إليّ، أعترف بفضل العمل علينا، فقد حقّقت الشهرة من خلاله وكنت سعيدة جداً بدور لطفية الذي أحبّه الناس.
لطفية نضجت
- هل كان الجزء الخامس هذا العام على نفس سويّة الأجزاء الناجحة من العمل. وهل كنت راضية عن دورك فيه؟
«باب الحارة» بأجزائه الخمسة عمل ناجح بكل المقاييس وقد لقي متابعة واسعة. مشاركتي في الجزء الخامس مهمة جداً، وكان لدور لطفية ظهور مميّز. لقد أحببت هذه الشخصية في الجزء الأخير بشكل كبير كونها أصبحت منفردة برأيها، والدور نضج بعد خمس سنوات من انطلاقته، حيث أصبحت تعرف ما تريد، ولم تعد مقيّدة برأي والدتها كالسابق. ووجود ضرّة جديدة أضفى على العمل روح المنافسة بين الزوجات الثلاث لعصام. وأنا سعيدة بهذا الجزء الغني بالأحداث والمشاهد الجميلة.
- هذا العام سيغلق «باب الحارة» أبوابه، إلا إذا حدث شيء ترك هذا الباب مفتوحاً لأجزاء جديدة. هل ستشعرين بالحزن لعدم وجود أجزاء جديدة من العمل مستقبلاً؟
لا تصدّق مدى تعلّقنا بهذا العمل. فقد أحببناه بقدر ما أحبّه الناس وأحبّونا. وبسببه أصبحنا نحن المشاركين فيه بمثابة عائلة واحدة متحابّة. وقد سادت بيننا روح الأخوة والعمل بمحبّة، وهذا سبب نجاحه ووصوله للناس. على الرغم من كل ما حصل، ظلّ «باب الحارة» وسيظلّ الأول في قلوب الناس. صدّقني، حزنت جداً وبكيت لأننا لن نعمل معاً مستقبلاً ولأنني لن أرى زملاء العمل مجدداً في ملابس «باب الحارة» وجلساته ومشاهده. خمس سنوات من العمل المشترك وفي ظروف مختلفة، من الصعب أن تُنسى بسهولة. «باب الحارة» كان تجربة مميّزة وجميلة. كل من شارك فيها أحبّها بل ولن ينساها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رسائل «باب الحارة»
- قلت قبل قليل إن «باب الحارة 5» نجح، ولكن البعض يقولون إنه لم يحقّق النجاح المطلوب والمأمول منه. كيف تردّين؟
حسب ما أراه من متابعة الناس له وحديثهم عنه وما يجري معنا من لقاءات وحوارات إعلامية عن العمل، يدلّ على أنه مُتابع وله جماهيرية كبيرة. تردني يومياً اتصالات كثيرة من المتابعين له في كل أرجاء الوطن العربي. «باب الحارة» هذا العام كان مميّزاً جداً وأُضيف إليه الكثير. والمخرج مؤمن الملا قدّم عملاً مميّزاً بكل المقاييس. والمشرف العام على العمل بسام الملا كان يدقّق بكل التفاصيل، وقد حرص على أن يكون ختام «باب الحارة» مسكاً ومحبة خالصة لكل من أحبّ هذا المسلسل. العمل لا يزال متابعاً وأحداثه جميلة وممتعة وفيها الجديد، ولم أسمع نقداً له حتى الآن.
- كيف وجدت العمل مع مؤمن الملا وهل أداؤه مختلف عن بسام الملا، وأيهما أقرب إليك إخراجياً؟
كلاهما مخرج مميّز وله بصمته المميّزة. طبعاً، بسام مخرج مهم ولا يحق لنا تقييمه. افتقدنا قليلاً الأستاذ بسام الملا الذي كان موجوداً معنا بشكل متقطّع لانشغاله بالتحضير لعمل آخر. طبيعة عملهما متشابهة، فهما يمتلكان نفس روح العمل. و«باب الحارة» نُفِّذ تحت إشراف بسام الملا.
- «باب الحارة» الذي شغل الناس والصحافة والإعلام وشدّ أنظار الإعلام الغربي إليه، هل تمكّنتم بعد خمس سنوات من إيصال رسالتكم أنتم كفريق العمل للناس؟
منذ انطلاقة «باب الحارة» ورسالته هي الدعوة للوحدة والمحبة وللترابط والعودة للجذور الأصيلة. ويدعو للعودة للحميمية ولروح الجماعة الواحدة. كما يدعو لاحترام الجميع لبعضهم وخاصة لكبار السن وللأهل ولعودة كل روح جميلة افتقدت في عصر السرعة والإنترنت. الرسالة وصلت وفهمها الناس وتفاعلوا معها. الحقيقة، الناس تعوّدوا على «باب الحارة» الذي كان طيلة خمس سنوات خلت وجبة لذيذة وممتعة على موائدهم الرمضانية، يتفاعلون معه ويضحكون ويبكون معه وأعتقد أنهم لن ينسوه بسهولة.
كرّست ليليا الأطرش نفسها فنانة سورية مميّزة تختار أدوارها بدقّة ودون تردّد. لا يهمّها النقد بقدر ما تهمّها رسالة الدور الذي تقدّمه. تُتّهم أحياناً بأنها تجسّد أدوار الإثارة، وتدافع عن نفسها قائلة إنها تقوم بأداء أدوار .
توعوية إرشادية لا تقصد منها الإثارة فقط . ومما لا شكّ فيه أن مشاركتها بدور «لطفية» في «باب الحارة» بأجزائه الخمسة والذي سيغلق هذا العام، فتح أمامها باب الشهرة والنجومية. ليليا جسّدت هذا العام دور سلمى، الفتاة التي تدمن متابعة المواقع الإباحية في مسلسل «الخبز الحرام» ولكنها دافعت عن الدور قائلة: «نعم، هو جريء ولكنه يجسّد غالبية فتيات اليوم». كيف تتحدّث عن لطفية بعد مرور خمس سنوات وكيف تدافع عن سلمى في «الخبز الحرام»... كل ذلك وغيره سنتابعه في حوارنا التالي مع ليليا الأطرش:
- بداية، هذا العام تشاركين في الجزء الأخير من «باب الحارة»، ماذا قدّم لك هذا العمل الشهير خلال الخمس سنوات الماضية وهل استفدت من نجاحه كما استفاد الجميع منه؟
كلّنا استفاد من «باب الحارة» سواء معنوياً أم مادياً، وهذا العمل قدّمني لكل الجمهور العربي، وحقّق لي شهرة كبيرة في كل مكان. وكل من شارك في «باب الحارة» مهما كان معروفاً استفاد من هذا العمل وسُلّط عليه الضوء. كلّنا شارك في الكثير من الأعمال الدرامية السورية سابقاً، ولكن «باب الحارة» فتح للجميع آفاقاً كثيرة وواسعة. ولا شك بأنه انتشر عربياً أكثر من أي عمل آخر. بالنسبة إليّ، أعترف بفضل العمل علينا، فقد حقّقت الشهرة من خلاله وكنت سعيدة جداً بدور لطفية الذي أحبّه الناس.
لطفية نضجت
- هل كان الجزء الخامس هذا العام على نفس سويّة الأجزاء الناجحة من العمل. وهل كنت راضية عن دورك فيه؟
«باب الحارة» بأجزائه الخمسة عمل ناجح بكل المقاييس وقد لقي متابعة واسعة. مشاركتي في الجزء الخامس مهمة جداً، وكان لدور لطفية ظهور مميّز. لقد أحببت هذه الشخصية في الجزء الأخير بشكل كبير كونها أصبحت منفردة برأيها، والدور نضج بعد خمس سنوات من انطلاقته، حيث أصبحت تعرف ما تريد، ولم تعد مقيّدة برأي والدتها كالسابق. ووجود ضرّة جديدة أضفى على العمل روح المنافسة بين الزوجات الثلاث لعصام. وأنا سعيدة بهذا الجزء الغني بالأحداث والمشاهد الجميلة.
- هذا العام سيغلق «باب الحارة» أبوابه، إلا إذا حدث شيء ترك هذا الباب مفتوحاً لأجزاء جديدة. هل ستشعرين بالحزن لعدم وجود أجزاء جديدة من العمل مستقبلاً؟
لا تصدّق مدى تعلّقنا بهذا العمل. فقد أحببناه بقدر ما أحبّه الناس وأحبّونا. وبسببه أصبحنا نحن المشاركين فيه بمثابة عائلة واحدة متحابّة. وقد سادت بيننا روح الأخوة والعمل بمحبّة، وهذا سبب نجاحه ووصوله للناس. على الرغم من كل ما حصل، ظلّ «باب الحارة» وسيظلّ الأول في قلوب الناس. صدّقني، حزنت جداً وبكيت لأننا لن نعمل معاً مستقبلاً ولأنني لن أرى زملاء العمل مجدداً في ملابس «باب الحارة» وجلساته ومشاهده. خمس سنوات من العمل المشترك وفي ظروف مختلفة، من الصعب أن تُنسى بسهولة. «باب الحارة» كان تجربة مميّزة وجميلة. كل من شارك فيها أحبّها بل ولن ينساها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رسائل «باب الحارة»
- قلت قبل قليل إن «باب الحارة 5» نجح، ولكن البعض يقولون إنه لم يحقّق النجاح المطلوب والمأمول منه. كيف تردّين؟
حسب ما أراه من متابعة الناس له وحديثهم عنه وما يجري معنا من لقاءات وحوارات إعلامية عن العمل، يدلّ على أنه مُتابع وله جماهيرية كبيرة. تردني يومياً اتصالات كثيرة من المتابعين له في كل أرجاء الوطن العربي. «باب الحارة» هذا العام كان مميّزاً جداً وأُضيف إليه الكثير. والمخرج مؤمن الملا قدّم عملاً مميّزاً بكل المقاييس. والمشرف العام على العمل بسام الملا كان يدقّق بكل التفاصيل، وقد حرص على أن يكون ختام «باب الحارة» مسكاً ومحبة خالصة لكل من أحبّ هذا المسلسل. العمل لا يزال متابعاً وأحداثه جميلة وممتعة وفيها الجديد، ولم أسمع نقداً له حتى الآن.
- كيف وجدت العمل مع مؤمن الملا وهل أداؤه مختلف عن بسام الملا، وأيهما أقرب إليك إخراجياً؟
كلاهما مخرج مميّز وله بصمته المميّزة. طبعاً، بسام مخرج مهم ولا يحق لنا تقييمه. افتقدنا قليلاً الأستاذ بسام الملا الذي كان موجوداً معنا بشكل متقطّع لانشغاله بالتحضير لعمل آخر. طبيعة عملهما متشابهة، فهما يمتلكان نفس روح العمل. و«باب الحارة» نُفِّذ تحت إشراف بسام الملا.
- «باب الحارة» الذي شغل الناس والصحافة والإعلام وشدّ أنظار الإعلام الغربي إليه، هل تمكّنتم بعد خمس سنوات من إيصال رسالتكم أنتم كفريق العمل للناس؟
منذ انطلاقة «باب الحارة» ورسالته هي الدعوة للوحدة والمحبة وللترابط والعودة للجذور الأصيلة. ويدعو للعودة للحميمية ولروح الجماعة الواحدة. كما يدعو لاحترام الجميع لبعضهم وخاصة لكبار السن وللأهل ولعودة كل روح جميلة افتقدت في عصر السرعة والإنترنت. الرسالة وصلت وفهمها الناس وتفاعلوا معها. الحقيقة، الناس تعوّدوا على «باب الحارة» الذي كان طيلة خمس سنوات خلت وجبة لذيذة وممتعة على موائدهم الرمضانية، يتفاعلون معه ويضحكون ويبكون معه وأعتقد أنهم لن ينسوه بسهولة.