[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أن الجزائر تفضل الخبرة الوطنية على الأجنبية في تقييم أصول مؤسسة "جيزي"، فرع الشركة المصرية للاتصالات، أوراسكوم تليكوم، الذي تعتزم
الحكومة الجزائرية شراءها.
وقال بن حمادي: "بصفتي جزائريا أفضل الخبرة الوطنية على الأجنبية في تقييم أصول فرع الشركة المصرية"، وتابع "غير أنه إذا تحفظ الطرف الآخر (أوراسكوم) على الخبرة المحلية، فلا مانع من اللجوء إلى الخبرة الأجنبية"، مشيرا إلى أن انطلاق المفاوضات مع المستثمر المصري مرهون بتحديد قيمة متعامل الهاتف النقال.
ونفى بن حمادي بالمناسبة الاتهامات التي أطلقها مالك "جيزي"، المصري، نجيب ساويرس، بحق السلطات الجزائرية في محاضرة لقاها ببريطانيا قبل أيام، وقال في تصريح للصحافة بمجلس الأمة "لم نمنع المستثمر المصري من ممارسة نشاطه في الجزائر، كما زعم، وكل ما تقوم به مصالح الضرائب لا يتعدى تطبيق القانون، الذي يجب أن يسود على الجميع".
وكان الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم تيليكوم، نجيب ساويرس، قد قال في قمة الإيكونومست للأسواق الناشئة: "نستحوذ على حصة سوقية تتجاوز 70 بالمناسبة من قطاع الاتصالات في الجزائر، هناك ثلاثة متعاملين في الهاتف النقال، لكننا نحن الأكبر، غير أن الحكومة الجزائرية بدأت في التضييق علينا لأننا نحقق أرباحا ونجاحا كبيرا".
وأضاف وزير الاتصال أن استحواذ الحكومة على الشركة يتماشى مع القانون، وأكد بأنه ليس من مصلحة البلاد تحطيم شركة تضم15مليون زبون، وخلص إلى أن التدابير التي صدرت بحق "جيزي"، إنما الهدف منها الحفاظ على المؤسسة، باعتبارها واحدة من أكثر الشركات العاملة في الجزائر ربحية.