ما فتئ "مؤتمر المغاربة بكندا" (منطقة كيبيك, فرع مونريال الكبرى) يعمل , منذ تأسيسه رسميا سنة 2009, كبنية فاعلة, على تعزيز الثقافة والهوية الوطنية للمغاربة داخل بلد الاستقبال.
وبغية تحقيق هذا المرام, يحمل " المؤتمر المغربي لكندا" على عاتق كل أطيافه المتعددة الاختصاصات والثقافات حياكة نسيج سوسيو ثقافي,غني ومتنوع لفائدة أفراد الجالية المغربية , التي أضحت حاليا تشكل رقعة لا يستهان بها داخل فسيفساء المجتمع الكندي المتعدد الإثنيات.
وأكد السيد محمد جواد رئيس "مؤتمر المغاربة بكندا" في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء, أن هذه البنية, الطموحة إلى تثبيت موقعها كفاعل اجتماعي داخل المجتمع الكيبيكي وإلى تقديم صورة جيدة عن المغاربة باعتبارهم سفراء للثقافة المغربية العريقة , لا تأل جهدا لاعداد برامج وأنشطة وتظاهرات من المستوى اللائق في مختلف القطاعات وعلى صعيد منطقة الكيبيك.
وفي سياق حديثه عن مدى تفعيل دور ومهام "مؤتمر المغاربة بكندا" في مجال دعم تنمية العمل الجمعوي, أشار السيد جواد, بالخصوص, إلى تنظيم مبادرات لتعزيز العمل الخيري, وإلى مشاركة أعضاء الجالية المغربية في حفل كبير بمونريال تخليدا للذكرى ال11 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.
وأبرز أن "مؤتمر المغاربة بكندا" يهدف إلى "الدفاع بشكل موحد وفعال عن مصالح الجالية المغربية بكندا, بتوفير الدعم اللازم للحركة الجمعوية, وتشجيع النهوض بالهوية الثقافية المغربية في غناها وتنوعها, والدفاع عن حقوق الأفراد المنحدرين من المغرب في بلد الاستقبال , والعمل على تعزيز الروابط الاقتصادية والسوسيوثقافية بين الرباط وأوطاوا" .
وقال في هذا الشأن "الكنديون, ومنذ زمن طويل, واعون بالمساهمة القيمة للجالية المغربية التي تظل متشبثة بثقافةعريقة تكسوها ملامح الأصالة والمعاصرة , مضيفا أن هيئات وتجمعات نسائية مغربية عدة, تعمل دون كلل من أجل تفعيل دورها الجمعوي وفرض هويتها الوطنية داخل المجتمع الكندي عامة, وفي منطقة الكيبيك خاصة وأكد أن المؤتمر, الذي يتسم بدينامية استثنائية, يحظى بحضور وشهرة متزايدة وفاعلة في وسط مختلف ممثلي الحكومة, والطبقة السياسية, والتمثيليات الدبلوماسية, ووسائل الإعلام المحلية, وكذا على مستوى التكثلات الجمعوية والثقافية بمونريال, مبرزا أن هذه الهيئة يمكنها أن تتباهى بكونها فدرالية الجعيات المحلية بحكم أنها تضم الفروع التي تغطي جهة تورونتو الكبرى, وجهة أوتاوا, وغاتينو, وشيربروك, وكيبيك الكبرى, ومونريال الكبرى