حقق بايرن ميونيخ فوزاً صعباً على مضيفه بازل السويسري في الدقيقة الأخيرة التي كسرت التعادل ومنحت النادي البافاري انتصاراً بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت على ملعب سانت جاكوب بارك بمدينة بازل.
تقدم بازل بهدف في الدقيقة 17 من توقيع السويسري المخضرم أليكساندر فراي قبل أن يعادل باستيان شفاينشتايجر النتيجة بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 56 ثم يحرز نفس اللاعب هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة.
سيطر البايرن طولاً وعرضاً على الربع ساعة الأولى، لكن سيطرته كانت على مستوى الاستحواذ على الكرة لكن بدون دخول في منطقة العمليات، ورغم ذلك لاحت له فرصة خطيرة لتوني كروس في الدقيقة الـ10 بعد أن سدد الصاعد الواعد كرة قوية من داخل المنطقة ارتمى الحارس كوستانزو وأخرجها لركنية بصعوبة بالغة.
بقى السيناريو على حاله حتى جاءت الدقيقة 17 التي كانت نقطة التحول في المباراة، فبعد تمريرة خاطئة هزيلة من مدافع البايرن فان بويتن، لم يدر ببال الأخير أن يستغلها بازل بهذه الطريقة الممتازة بعد أن وصلت التمريرة لستوكر لاعب وسط بازل الذي لعبها طولية أرضية للمهاجم الطويل ستريلر الذي كان يركض معه بادشتوبر ليلعبها لاعب شتوتجارت السابق بكعبه مرت على بويتن الذي كان يندفع بقوة وبدون تركيز لتدارك خطؤه فلم يلاحظ خدعة الكرة التي وصلت للقادم من الجناح أليكساندر فراي لاعب دورتموند السابق الذي وضعها جميلة في زاوية صعبة جداً على يسار بوت.
كانت الصدمة قوية على لاعبي البايرن الذي لم يصدقوا تأخرهم بأول هجمة على مرماهم فهدد بازل مرماهم بتمريرات طولية استغلالاً لبطء فان بويتن لكن سرعان ما بدأ لاعبو النادي البافاري في العودة للهدوء والسيطرة لكنها باتت سيطرة سلبية جداً بسبب ارتفاع الروح المعنوية للاعبي بازل.
كادت الدقيقة 27 أن تضاعف من المفاجأة بعد أن أحرز بازل هدفاً ثانياً عن طريق هوجل الذي استغل كرة عالية من ركلة ثابتة ووضعها في المرمى لكن الإعادة أظهرت تسلله ولو كان تركها لستريلر لكانت هدفاً صحيحاً.
ووسط السيطرة السلبية للبايرن في ظل بطء ألتينتوب وفان بوميل وانعدام تحركات كلوزة ومولر، بات واضحاً أن بازل بات يحس أنه ند للعملاق الألماني وظهر الشاب شاكيري الجناح الأيمن بمظهر مميز بتحركه على الجانب الأيمن والذي سدد منه كرة قوية بيسراه في الدقيقة 39 تصدى لها بوت ببراعة إذ كادت أن تغالطه بسبب ارتطامها بالأرض قبل أن تصله.
الدقيقة 42 شهدت أخطر فرصة للبايرن بعد تسديدة قوية لفان بوميل تصدى لها كوستانزو لكنه لم يبعدها كثيراً لتصل لمولر القادم من الخلف والذي سددها بوضعية مريحة لكنها كوستانزو أنقذها مجدداً إلا أن الحكم صفر معلناً تسلل مولر وهو التسلل الذي لم يكن موجوداً بل كان كلوزة هو المتسلل الوحيد لينتهي الشوط الأول بتقدم مفاجئ للسويسريين بهدف نظيف
بدأ البايرن الشوط الثاني بنفس سيناريو الشوط الأول ورغم ذلك كانت الفرصة الأولى من جانب بازل بعد أن سدد شاكيري كرة قوية في الدقيقة 50 تصدى لها بوت في لقطة كان يتعين عليه التمرير لفراي.
عاقب البافاريون السويسريين بهدف التعادل في الدقيقة 56 بعد أن نجح البايرن في الحصول على ركلة جزاء صحيحة لكن ساذجة على لاعب الوسط هوجل الذي عرقل توماس مولر في كرة شبه ميتة ليحتسب الحكم ركلة الجزاء التي انبرى لها باستيان شفاينشتايجر بنجاح على يسار كوستانزو الذي ارتمى للناحية الأخرى.
بعد الهدف بات البايرن أكثر خطورة وقرباً من المرمى مع إحساس لاعبي بازل بأن "الحلم الجميل" بات مهدداً بشدة، لكن بنفس الطريقة المفاجئة كاد بازل أن يحرز الهدف الثاني بعد كرة عرضية دقيقة جداً على القائم البعيد من شاكيري في الدقيقة 60 على قدم فراي وسط "سرحان" فيليب لام لكن المخضرم السويسري فشل في التسديد بيسراه لتخرج الكرة ضعيفة من قدمه إلى ركلة مرمى.
وفي أجمل هجمة منظمة للبايرن في الشوط الثاني ووسط تبادل جميل للكرات في الدقيقة 62 لعب فيليب لام كرة عرضية أرضية لمسها كوستانزو ليخرجها أمام البديل ماريو جوميز فكادت أن تصل للبديل الآخر إيفيكا أوليتش لكن الظهير الأيمن إنكووم أخرج بالكرة بأعجوبة.
عاد شاكيري للظهور من جديد بانطلاقة جميلة في الدقيقة 63 أوقفها مدافعو البايرن قبل دخوله منطقة الجزاء لتتهيأ الكرة أمام هوجل لكن وضح أن الأخير لا يعرف الهجوم أيضاً بتسديده الكرة في السماء بعد أن وضح أنه لا يعرف الدفاع بتسببه في ركلة الجزاء.
ويبدو أن بازل غار من هجمة البايرن المنظمة فصنع هجمة أكثر نظاماً وخطورة في الدقيقة 65 بتمريرات في العمق وصلت لانفراد بستريلر لكن بوت خرج من مرماه وأبعد الكرة لتصل لهوجل الذي رفعها على داخل المنطقة مجدداً ليرتقي لها ستريلر لكن رأسية ذي الـ1,95 متر طولاً لم تغالط بوت.
شفايني سجل هدفي الفوز للبايرن
رد البايرن بهجمتين متتاليتين سريعتين في الدقيقتين 67 و68 لكن تسديدتي كلوزة وفان بوميل لم يهزا الشباك بعد أن أمسك كوستانزو بالأولى وخرجت الثانية لركلة المرمى ليتأكد للجميع أننا أمام مباراة جميلة وندية على عكس المتوقع.
أجرى فان جال تغييراً في الدقيقة 71 لاستعادة زمام الوسط الذي بدأ يفلت منه فأخرج ميروسلاف كلوزة وأشرك الأوكراني تيموتشوك لاعب الوسط الدفاعي –وليس المهاجم كما قال معلق المباراة..!- لكن يابي يابو كاد يندم فان جال على تغييره سريعاً بعدها بدقيقة بعد أن سدد كرة ولا أروع إلى الزاوية البعيدة اليسرى لبوت لكن كرة الإيفواري مرت بجوار القائم.
بعد أن أهدر فراي ركلة حرة من مكان مميز بتسديدها في الحائط، كاد توماس مولر أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 77 بعد أن مرر فيليب لام كرة لمولر داخل المنطقة فراوغ سافاري بيمناه وسدد والزاوية مفتوحة لكن يسراه خانته فخرجت الكرة بعيدة.
مر الوقت بدون فرص ليبدأ الجميع في التحضير لكتابة المانشيتات عن تعادل البايرن وسط مصافحة من مدرب بازل لجهازه الفني لكن باستيان شفاينشتايجر عاجله بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة بعد أن حول عرضية بادشتوبر السريعة جداً من ركلة حرة في المرمى بقدمه ليقتل أحلام السويسريين ويبيت البافاريين سعداء بالفوز الذي رفع رصيد الفريق إلى 6 نقاط في المركز الأول أمام روما الذي هزم كلوج وعادل رصيده بـ3 نقاط تاركين بازل بحسرته على النقطة الضائعة التي كادت أن ترفع رصيد الصفر الذي يتذيل به المجموعة الخامسة.
تقدم بازل بهدف في الدقيقة 17 من توقيع السويسري المخضرم أليكساندر فراي قبل أن يعادل باستيان شفاينشتايجر النتيجة بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 56 ثم يحرز نفس اللاعب هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة.
سيطر البايرن طولاً وعرضاً على الربع ساعة الأولى، لكن سيطرته كانت على مستوى الاستحواذ على الكرة لكن بدون دخول في منطقة العمليات، ورغم ذلك لاحت له فرصة خطيرة لتوني كروس في الدقيقة الـ10 بعد أن سدد الصاعد الواعد كرة قوية من داخل المنطقة ارتمى الحارس كوستانزو وأخرجها لركنية بصعوبة بالغة.
بقى السيناريو على حاله حتى جاءت الدقيقة 17 التي كانت نقطة التحول في المباراة، فبعد تمريرة خاطئة هزيلة من مدافع البايرن فان بويتن، لم يدر ببال الأخير أن يستغلها بازل بهذه الطريقة الممتازة بعد أن وصلت التمريرة لستوكر لاعب وسط بازل الذي لعبها طولية أرضية للمهاجم الطويل ستريلر الذي كان يركض معه بادشتوبر ليلعبها لاعب شتوتجارت السابق بكعبه مرت على بويتن الذي كان يندفع بقوة وبدون تركيز لتدارك خطؤه فلم يلاحظ خدعة الكرة التي وصلت للقادم من الجناح أليكساندر فراي لاعب دورتموند السابق الذي وضعها جميلة في زاوية صعبة جداً على يسار بوت.
كانت الصدمة قوية على لاعبي البايرن الذي لم يصدقوا تأخرهم بأول هجمة على مرماهم فهدد بازل مرماهم بتمريرات طولية استغلالاً لبطء فان بويتن لكن سرعان ما بدأ لاعبو النادي البافاري في العودة للهدوء والسيطرة لكنها باتت سيطرة سلبية جداً بسبب ارتفاع الروح المعنوية للاعبي بازل.
كادت الدقيقة 27 أن تضاعف من المفاجأة بعد أن أحرز بازل هدفاً ثانياً عن طريق هوجل الذي استغل كرة عالية من ركلة ثابتة ووضعها في المرمى لكن الإعادة أظهرت تسلله ولو كان تركها لستريلر لكانت هدفاً صحيحاً.
ووسط السيطرة السلبية للبايرن في ظل بطء ألتينتوب وفان بوميل وانعدام تحركات كلوزة ومولر، بات واضحاً أن بازل بات يحس أنه ند للعملاق الألماني وظهر الشاب شاكيري الجناح الأيمن بمظهر مميز بتحركه على الجانب الأيمن والذي سدد منه كرة قوية بيسراه في الدقيقة 39 تصدى لها بوت ببراعة إذ كادت أن تغالطه بسبب ارتطامها بالأرض قبل أن تصله.
الدقيقة 42 شهدت أخطر فرصة للبايرن بعد تسديدة قوية لفان بوميل تصدى لها كوستانزو لكنه لم يبعدها كثيراً لتصل لمولر القادم من الخلف والذي سددها بوضعية مريحة لكنها كوستانزو أنقذها مجدداً إلا أن الحكم صفر معلناً تسلل مولر وهو التسلل الذي لم يكن موجوداً بل كان كلوزة هو المتسلل الوحيد لينتهي الشوط الأول بتقدم مفاجئ للسويسريين بهدف نظيف
بدأ البايرن الشوط الثاني بنفس سيناريو الشوط الأول ورغم ذلك كانت الفرصة الأولى من جانب بازل بعد أن سدد شاكيري كرة قوية في الدقيقة 50 تصدى لها بوت في لقطة كان يتعين عليه التمرير لفراي.
عاقب البافاريون السويسريين بهدف التعادل في الدقيقة 56 بعد أن نجح البايرن في الحصول على ركلة جزاء صحيحة لكن ساذجة على لاعب الوسط هوجل الذي عرقل توماس مولر في كرة شبه ميتة ليحتسب الحكم ركلة الجزاء التي انبرى لها باستيان شفاينشتايجر بنجاح على يسار كوستانزو الذي ارتمى للناحية الأخرى.
بعد الهدف بات البايرن أكثر خطورة وقرباً من المرمى مع إحساس لاعبي بازل بأن "الحلم الجميل" بات مهدداً بشدة، لكن بنفس الطريقة المفاجئة كاد بازل أن يحرز الهدف الثاني بعد كرة عرضية دقيقة جداً على القائم البعيد من شاكيري في الدقيقة 60 على قدم فراي وسط "سرحان" فيليب لام لكن المخضرم السويسري فشل في التسديد بيسراه لتخرج الكرة ضعيفة من قدمه إلى ركلة مرمى.
وفي أجمل هجمة منظمة للبايرن في الشوط الثاني ووسط تبادل جميل للكرات في الدقيقة 62 لعب فيليب لام كرة عرضية أرضية لمسها كوستانزو ليخرجها أمام البديل ماريو جوميز فكادت أن تصل للبديل الآخر إيفيكا أوليتش لكن الظهير الأيمن إنكووم أخرج بالكرة بأعجوبة.
عاد شاكيري للظهور من جديد بانطلاقة جميلة في الدقيقة 63 أوقفها مدافعو البايرن قبل دخوله منطقة الجزاء لتتهيأ الكرة أمام هوجل لكن وضح أن الأخير لا يعرف الهجوم أيضاً بتسديده الكرة في السماء بعد أن وضح أنه لا يعرف الدفاع بتسببه في ركلة الجزاء.
ويبدو أن بازل غار من هجمة البايرن المنظمة فصنع هجمة أكثر نظاماً وخطورة في الدقيقة 65 بتمريرات في العمق وصلت لانفراد بستريلر لكن بوت خرج من مرماه وأبعد الكرة لتصل لهوجل الذي رفعها على داخل المنطقة مجدداً ليرتقي لها ستريلر لكن رأسية ذي الـ1,95 متر طولاً لم تغالط بوت.
شفايني سجل هدفي الفوز للبايرن
رد البايرن بهجمتين متتاليتين سريعتين في الدقيقتين 67 و68 لكن تسديدتي كلوزة وفان بوميل لم يهزا الشباك بعد أن أمسك كوستانزو بالأولى وخرجت الثانية لركلة المرمى ليتأكد للجميع أننا أمام مباراة جميلة وندية على عكس المتوقع.
أجرى فان جال تغييراً في الدقيقة 71 لاستعادة زمام الوسط الذي بدأ يفلت منه فأخرج ميروسلاف كلوزة وأشرك الأوكراني تيموتشوك لاعب الوسط الدفاعي –وليس المهاجم كما قال معلق المباراة..!- لكن يابي يابو كاد يندم فان جال على تغييره سريعاً بعدها بدقيقة بعد أن سدد كرة ولا أروع إلى الزاوية البعيدة اليسرى لبوت لكن كرة الإيفواري مرت بجوار القائم.
بعد أن أهدر فراي ركلة حرة من مكان مميز بتسديدها في الحائط، كاد توماس مولر أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 77 بعد أن مرر فيليب لام كرة لمولر داخل المنطقة فراوغ سافاري بيمناه وسدد والزاوية مفتوحة لكن يسراه خانته فخرجت الكرة بعيدة.
مر الوقت بدون فرص ليبدأ الجميع في التحضير لكتابة المانشيتات عن تعادل البايرن وسط مصافحة من مدرب بازل لجهازه الفني لكن باستيان شفاينشتايجر عاجله بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة بعد أن حول عرضية بادشتوبر السريعة جداً من ركلة حرة في المرمى بقدمه ليقتل أحلام السويسريين ويبيت البافاريين سعداء بالفوز الذي رفع رصيد الفريق إلى 6 نقاط في المركز الأول أمام روما الذي هزم كلوج وعادل رصيده بـ3 نقاط تاركين بازل بحسرته على النقطة الضائعة التي كادت أن ترفع رصيد الصفر الذي يتذيل به المجموعة الخامسة.