أشرف وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى بعد ظهر اليوم الخميس بمحطة المحاصيل الكبرى بمدينة سطيف على الانطلاق الرسمي لحملة الحرث و البذر لموسم 2010-2011
واستمع الوزير لعروض حول واقع إنتاج البذور بهذه المحطة.وأكد بالمناسبة في لقاء مع الصحافة سعي الوزارة لرفع المردودية في مجال إنتاج الحبوب و ذلك من خلال إرساء ديناميكية جديدة لتوفير التموين و المكننة و البذور و الأسمدة إلى جانب تأمين المنتجين.
ودعا بن عيسى إلى تعزيز المكاسب المحققة في الإنتاج الفلاحي من خلال دعم السقي التكميلي و استعمال التقنيات منوها في نفس الوقت بما حققته ولاية سطيف التي تسعى من خلال حملة الحرث و البذر الحالية إلى بذر 180 ألف هكتار بمختلف أنواع الحبوب منها 120 ألف هكتار مخصصة للقمح الصلب.
وتم للقيام بهذه الحملة حسب المعطيات المستقاة توفير 120 ألف قنطار من البذور وضعت في متناول الفلاحين.
وحضر وزير الفلاحة و التنمية الريفية خلال زيارته لولاية سطيف جزءا من أشغال اختتام ملتقى دراسي موجه للمرشدين الفلاحيين بشرق البلاد و ذلك بمقر المعهد التكنولوجي للفلاحة بمدينة سطيف.
وأكد بن عيسى أن التجديد الفلاحي و الريفي و كذا تجسيد برنامج تعزيز القدرات البشرية و الدعم التقني يقتضيان بالضرورة “إرشادا فلاحيا ناجعا و قويا”.
وتحصي الجزائر حاليا حسب الأرقام المقدمة بالمناسبة 1.373 مرشد فلاحي منهم 489 يعملون عبر 17 ولاية بشرق البلاد.
وتابع الوزير عرضا حول تجربة البذر المباشر من طرف إحدى الجمعيات الفلاحية المحلية.