بيروت: بعد عرض تجربتها الأولى في التمثيل بدور البطولة النسائية في مسلسل "ذاكرة الجسد"، ونجاحها في إمتحان صعب بمواجهة نجوم كبار، أثبتت من خلاله بأنها على قدر التحدي، حيث إستقبلها النقاد بشكل إيجابي جداً.
أمل بوشوشة في حوار مصور مع إيلاف تحدثت عن "حياة" والصعوبات التي واجهتها خلال التصوير، ردود الفعل بعد عرض العمل، ومخططاتها المستقبلية على صعيد الغناء والتمثيل. وكيف إستقبل الجمهور والإعلام الجزائري العمل.
وحول النقد السلبي وكيف تلقته، قالت أن النقد بمجمله كان إيجابياً بالنسبة لها، ولكن هذا لا يمنع من أن هناك وجهات نظر مختلفة، فهناك من أحب الرواية أكثر من المسلسل، ورأى البعض أن "خالد" كان مغرقاً في التشاؤم، و"حياة" بدت لعوب بشكل مبالغ به، و"زياد" لم يحض بمساحة توازي مساحته في الرواية. لكنها تعتقد بأنها كانت على قدر المسؤولية التي حملوها إياها بإختيارها لهذا العمل.
أمل ترى كذلك أن الصحافة الجزائرية لم تنحز للعمل لأنه جزائري، ويقدم رواية جزائرية شهيرة، وإنما كانت التغطية موضوعية، كما لم تقتصر التغطية الإعلامية للمسلسل على الإعلام الجزائري بل أمتدت لتشمل الإعلام العربي ككل.
وحول ردود الفعل التي تلقتها من الوسط الفني قالت: بأنها خلال وجودها في سوريا لتصوير المشاهد الأخيرة من المسلسل، تلقت التهنئة من قبل عدد من الممثلين والمخرجين والإعلاميين السوريين، لإجادتها شخصية "حياة" بكل تعقيداتها، وتقلباتها، فهي شخصية معقدة ومركبة للغاية، وكان من أبرز المهنئين الفنان مصطفى الخاني، وزملائها في العمل خالد القيش، وجمال سليمان، وآخرين تجنبت تسميتهم لكي لا تنسى أحداً فيزعل.
كما لم تنف ما وصلنا من إعجاب المخرج "حاتم علي" بأدائها التمثيلي، وإعتباره أنها إكتشاف جديد، وهي أبرز ما ميز هذا العمل. وشكرت نجدة إسماعيل إنزور مخرج العمل لعنايته بها وتقديمها بأفضل صورة، ومساعدته الكبيرة لها في إجادتها لدورها.
أمل التي قدمت شارة المسلسل بصوتها بررت عدم كتابة إسمها كمغنية للشارة في "الجنريك" إلا في الحلقة الأخيرة، لكي لا تشتت المشاهد فيركز عليها كممثلة، وقالت بأن الوقت حان الآن لتكون خطوتها المقبلة في مجال الغناء، لترسخ نفسها كمغنية، بعد أن وضعت قدمها على أول الطريق كممثلة.
وكشفت لإيلاف بأنها تنوي أن تصدر أغنية قبل عيد الأضحى، وستصورها لتعرض على الفضائيات، وربما تكون باللهجة الجزائرية، لترسخ هويتها كفنانة جزائرية قبل أن تنطلق لتقديم لهجات عربية أخرى، حيث كان عملها الغنائي الأول أغنية للمنتخب الجزائري، وعملها التمثيلي الأول جزائري كذلك.
وعلى صعيد التمثيل كشفت أمل أنها تلقت عروضاً عدة، خلال تصويرها للمسلسل، وبعد عرضه، لكنها تتأنى لتختار دوراً يشكل إضافة لها، وقالت بأنها أتت للمجال الفني لتبقى وتستمر، وتعمل بجهد لتحقيق هذا الهدف، وردت على كل من قال بأنها مشتتة بين أكثر من مجال من تقديم برامج الى تمثيل وغناء، بأنها تأمل أن الأيام المقبلة ستحمل المزيد من النجاحات على صعيد الغناء، وأن الجمهور سيكتشف بأنها مغنية جيدة، كما إكتشف من خلال "ذاكرة الجسد أنها ممثلة جيدة، وهي لم تكن تعلم
بذلك وإكتشفته مثلها مثل بقية الناس عندما شاهدت نفسها على الشاشة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الفيديو داخل الرابط
لا تنسو تعليقاتكم على موقع ايلاف
أمل بوشوشة في حوار مصور مع إيلاف تحدثت عن "حياة" والصعوبات التي واجهتها خلال التصوير، ردود الفعل بعد عرض العمل، ومخططاتها المستقبلية على صعيد الغناء والتمثيل. وكيف إستقبل الجمهور والإعلام الجزائري العمل.
وحول النقد السلبي وكيف تلقته، قالت أن النقد بمجمله كان إيجابياً بالنسبة لها، ولكن هذا لا يمنع من أن هناك وجهات نظر مختلفة، فهناك من أحب الرواية أكثر من المسلسل، ورأى البعض أن "خالد" كان مغرقاً في التشاؤم، و"حياة" بدت لعوب بشكل مبالغ به، و"زياد" لم يحض بمساحة توازي مساحته في الرواية. لكنها تعتقد بأنها كانت على قدر المسؤولية التي حملوها إياها بإختيارها لهذا العمل.
أمل ترى كذلك أن الصحافة الجزائرية لم تنحز للعمل لأنه جزائري، ويقدم رواية جزائرية شهيرة، وإنما كانت التغطية موضوعية، كما لم تقتصر التغطية الإعلامية للمسلسل على الإعلام الجزائري بل أمتدت لتشمل الإعلام العربي ككل.
وحول ردود الفعل التي تلقتها من الوسط الفني قالت: بأنها خلال وجودها في سوريا لتصوير المشاهد الأخيرة من المسلسل، تلقت التهنئة من قبل عدد من الممثلين والمخرجين والإعلاميين السوريين، لإجادتها شخصية "حياة" بكل تعقيداتها، وتقلباتها، فهي شخصية معقدة ومركبة للغاية، وكان من أبرز المهنئين الفنان مصطفى الخاني، وزملائها في العمل خالد القيش، وجمال سليمان، وآخرين تجنبت تسميتهم لكي لا تنسى أحداً فيزعل.
كما لم تنف ما وصلنا من إعجاب المخرج "حاتم علي" بأدائها التمثيلي، وإعتباره أنها إكتشاف جديد، وهي أبرز ما ميز هذا العمل. وشكرت نجدة إسماعيل إنزور مخرج العمل لعنايته بها وتقديمها بأفضل صورة، ومساعدته الكبيرة لها في إجادتها لدورها.
أمل التي قدمت شارة المسلسل بصوتها بررت عدم كتابة إسمها كمغنية للشارة في "الجنريك" إلا في الحلقة الأخيرة، لكي لا تشتت المشاهد فيركز عليها كممثلة، وقالت بأن الوقت حان الآن لتكون خطوتها المقبلة في مجال الغناء، لترسخ نفسها كمغنية، بعد أن وضعت قدمها على أول الطريق كممثلة.
وكشفت لإيلاف بأنها تنوي أن تصدر أغنية قبل عيد الأضحى، وستصورها لتعرض على الفضائيات، وربما تكون باللهجة الجزائرية، لترسخ هويتها كفنانة جزائرية قبل أن تنطلق لتقديم لهجات عربية أخرى، حيث كان عملها الغنائي الأول أغنية للمنتخب الجزائري، وعملها التمثيلي الأول جزائري كذلك.
وعلى صعيد التمثيل كشفت أمل أنها تلقت عروضاً عدة، خلال تصويرها للمسلسل، وبعد عرضه، لكنها تتأنى لتختار دوراً يشكل إضافة لها، وقالت بأنها أتت للمجال الفني لتبقى وتستمر، وتعمل بجهد لتحقيق هذا الهدف، وردت على كل من قال بأنها مشتتة بين أكثر من مجال من تقديم برامج الى تمثيل وغناء، بأنها تأمل أن الأيام المقبلة ستحمل المزيد من النجاحات على صعيد الغناء، وأن الجمهور سيكتشف بأنها مغنية جيدة، كما إكتشف من خلال "ذاكرة الجسد أنها ممثلة جيدة، وهي لم تكن تعلم
بذلك وإكتشفته مثلها مثل بقية الناس عندما شاهدت نفسها على الشاشة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الفيديو داخل الرابط
لا تنسو تعليقاتكم على موقع ايلاف