الروسونيري يواجه بارما دون أن ينسى أن هدف فاليري باجينوف في الدقيقة الأخيرة من مباراة الموسم الماضي على نفس الملعب كان الطلقة الأولى تجاه حلم الإسكوديتو وقتما انتهى اللقاء بانتصار الجيالوبلو بنتيجة 1-0، ولهذا سيرغب الفريق بالعودة بالنقاط الكاملة والفوز ليضرب كل العصافير بحجر واحد وأبرزها الفوز والتقدم لصدارة البطولة ولو مؤقتًا (يمتلك حاليًا 8 نقاط في المركز الـ5) والثأر من خسارة الموسم الماضي والحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية التي تحققت في الأسبوع الماضي بالفوز على جنوى والتعادل الخارجي مع أياكس أمستردام وأخيرًا الحفاظ على مستوى ممتاز من الثقة لدى الجميع قبل فترة التوقف الدولي التي ستمتد لأسبوعين كاملين.
ماسيميليانو أليجري المدير الفني للروسونيري يدخل اللقاء منقوصًا من خدمات القائد ماسيمو أمبروزيني والمدافع دانييلي بونيرا للإصابة لكنه يستعيد أبرز نجوم الفريق "أليكساندر باتو" بعد غياب تواصل منذ 15 سبتمبر الماضي وإن كان الأغلب أنه سيجلس على دكة البدلاء خلال اللقاء ولن يتم الدفع به سوى في الطوارئ، أليجري كان مثار جدل كبير خلال الأسبوع الأخير سواء من حيث خياراته التكتيكية أو اعتماد الميلان على إبراهيموفيتش فقط في التسجيل بعدما سجل هدف الفوز على جنوى والتعادل أمام أياكس ولكن حسم الأمر في مؤتمره الصحفي قبل اللقاء حين أكد على أن اللاعبين من يساعدون السويدي على التسجيل وأن الفرص تتاح للجميع ولكن تحتاج من يستغلها خاصة من نجوم الوسط وقد برز ذلك بالفعل خلال مباراة دوري الأبطال الأخيرة بإضاعة روبينهو وبواتينج لأكثر من فرصة سهلة.
التشكيل المتوقع للمباراة ذو ملامح واضحة في الخط الخلفي بتواجد أبياتي وأمامه الرباعي أنتونيني وسيلفا ونيستا وزامبروتا أو أباتي، فيما تبدو الملامح أقل وضوحًا في الوسط بعدد من الاحتمالات يبدو الأكيد منها تواجد بيرلو مع بواتينج لكن اللاعب الثالث قد يكون فلاميني أو سيدوف أو جاتوزو، وفي الهجوم الأمر يزداد صعوبة بعد الأخبار حول إصابة إبراهيموفيتش وإرهاقه بدنيًا مما قد يجعل أليجري يُفضل منحه راحة يوم المباراة والاعتماد على الثلاثي روبينهو ورونالدينهو وإنزاجي وإن كانت تصريحات المدرب الأخيرة تؤكد تواجده من البداية بجانب البرازيليان لكن يبقى كل شيء وارد حتى إحتمال البدء بالثلاثي إنزاجي وإبرا ورونالدينهو بعدما لعب نجم مانشستر سيتي السابق 180 دقيقة متواصلة خلال الأسبوع الأخير.
بارما على الجانب الآخر يدخل اللقاء وفي رصيده 5 نقاط تضعه في المركز الـ16 وهو ما لا يناسب طموحات الفريق خاصة بعد الميركاتو المميز الذي قام به، الفريق في الأسبوع الأخير تلقى خبرين أسوأ من بعضهما .. الأول كان إصابة النجم سيباستيان جيوفينكو وغيابه لشهر تقريبًا والثاني الخسارة في فلورنسا أمام فيورنتينا 2-0 ولهذا يرغب بأن تكون مباراة الميلان هي عنق الزجاجة الذي يمر منه لمرحلة إيجابية خاصة على صعيد النتائج إذ أن الأداء مرضٍ الى حدٍ كبير.
المدرب باسكوال مارينو يدخل اللقاء منقوصًا من الثنائي المصاب جالوبا وبالوسكي بجانب جيوفينكو وهم ثلاثي مؤثر للغاية على القوة الهجومية للفريق رغم تواجد جيوفينكو وكاندريفا بجانب صاحب الأداء الملفت "ماركويس"، ومن شبه المؤكد أن يلجأ المدرب لأسلوب الدفاع الإيجابي في أدائه بحيث يلعب بتكتل دفاعي في نصف ملعبه ورقابة مزدوجة على أهم مفاتيح الميلان خاصة في أطراف الملعب ومن ثم الارتداد الهجومي السريع عند امتلاك الكرة سواء عبر التمريرات الطويلة في المساحات الفارغة أو الانطلاقات الجماعية الإيجابية من الفريق ككل وبمشاركة زاكاردو من الدفاع وكاندريفا من الوسط ومجموعة الهجومي ويبقى سلاح الكرات الثابتة مهم وخطير في يد الجيالوبلو خاصة مع إجادة أغلب مدافعيه للكرات الهوائية وأبرزهم زاكاردو.
المباراة يُتوقع أن تأتي مُغلقة الى حدٍ كبير إلا أن يُسجل الميلان وبالتالي يُجبر بارما على التقدم الهجومي وهنا تظهر المساحات التي يرغب بها الروسونيري، ولهذا سيعمل أليجري جاهدًا لتسجيل هدف مبكر يفك به طلاسم دفاع أصحاب الملعب خوفًا من تكرار سيناريو تشيزينا المزعج.
ماسيميليانو أليجري المدير الفني للروسونيري يدخل اللقاء منقوصًا من خدمات القائد ماسيمو أمبروزيني والمدافع دانييلي بونيرا للإصابة لكنه يستعيد أبرز نجوم الفريق "أليكساندر باتو" بعد غياب تواصل منذ 15 سبتمبر الماضي وإن كان الأغلب أنه سيجلس على دكة البدلاء خلال اللقاء ولن يتم الدفع به سوى في الطوارئ، أليجري كان مثار جدل كبير خلال الأسبوع الأخير سواء من حيث خياراته التكتيكية أو اعتماد الميلان على إبراهيموفيتش فقط في التسجيل بعدما سجل هدف الفوز على جنوى والتعادل أمام أياكس ولكن حسم الأمر في مؤتمره الصحفي قبل اللقاء حين أكد على أن اللاعبين من يساعدون السويدي على التسجيل وأن الفرص تتاح للجميع ولكن تحتاج من يستغلها خاصة من نجوم الوسط وقد برز ذلك بالفعل خلال مباراة دوري الأبطال الأخيرة بإضاعة روبينهو وبواتينج لأكثر من فرصة سهلة.
التشكيل المتوقع للمباراة ذو ملامح واضحة في الخط الخلفي بتواجد أبياتي وأمامه الرباعي أنتونيني وسيلفا ونيستا وزامبروتا أو أباتي، فيما تبدو الملامح أقل وضوحًا في الوسط بعدد من الاحتمالات يبدو الأكيد منها تواجد بيرلو مع بواتينج لكن اللاعب الثالث قد يكون فلاميني أو سيدوف أو جاتوزو، وفي الهجوم الأمر يزداد صعوبة بعد الأخبار حول إصابة إبراهيموفيتش وإرهاقه بدنيًا مما قد يجعل أليجري يُفضل منحه راحة يوم المباراة والاعتماد على الثلاثي روبينهو ورونالدينهو وإنزاجي وإن كانت تصريحات المدرب الأخيرة تؤكد تواجده من البداية بجانب البرازيليان لكن يبقى كل شيء وارد حتى إحتمال البدء بالثلاثي إنزاجي وإبرا ورونالدينهو بعدما لعب نجم مانشستر سيتي السابق 180 دقيقة متواصلة خلال الأسبوع الأخير.
بارما على الجانب الآخر يدخل اللقاء وفي رصيده 5 نقاط تضعه في المركز الـ16 وهو ما لا يناسب طموحات الفريق خاصة بعد الميركاتو المميز الذي قام به، الفريق في الأسبوع الأخير تلقى خبرين أسوأ من بعضهما .. الأول كان إصابة النجم سيباستيان جيوفينكو وغيابه لشهر تقريبًا والثاني الخسارة في فلورنسا أمام فيورنتينا 2-0 ولهذا يرغب بأن تكون مباراة الميلان هي عنق الزجاجة الذي يمر منه لمرحلة إيجابية خاصة على صعيد النتائج إذ أن الأداء مرضٍ الى حدٍ كبير.
المدرب باسكوال مارينو يدخل اللقاء منقوصًا من الثنائي المصاب جالوبا وبالوسكي بجانب جيوفينكو وهم ثلاثي مؤثر للغاية على القوة الهجومية للفريق رغم تواجد جيوفينكو وكاندريفا بجانب صاحب الأداء الملفت "ماركويس"، ومن شبه المؤكد أن يلجأ المدرب لأسلوب الدفاع الإيجابي في أدائه بحيث يلعب بتكتل دفاعي في نصف ملعبه ورقابة مزدوجة على أهم مفاتيح الميلان خاصة في أطراف الملعب ومن ثم الارتداد الهجومي السريع عند امتلاك الكرة سواء عبر التمريرات الطويلة في المساحات الفارغة أو الانطلاقات الجماعية الإيجابية من الفريق ككل وبمشاركة زاكاردو من الدفاع وكاندريفا من الوسط ومجموعة الهجومي ويبقى سلاح الكرات الثابتة مهم وخطير في يد الجيالوبلو خاصة مع إجادة أغلب مدافعيه للكرات الهوائية وأبرزهم زاكاردو.
المباراة يُتوقع أن تأتي مُغلقة الى حدٍ كبير إلا أن يُسجل الميلان وبالتالي يُجبر بارما على التقدم الهجومي وهنا تظهر المساحات التي يرغب بها الروسونيري، ولهذا سيعمل أليجري جاهدًا لتسجيل هدف مبكر يفك به طلاسم دفاع أصحاب الملعب خوفًا من تكرار سيناريو تشيزينا المزعج.