منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionكلام تكتيكي (21): أسلحة آرسنال للقضاء على البعبع المصطنع "أنشيلوتي" Emptyكلام تكتيكي (21): أسلحة آرسنال للقضاء على البعبع المصطنع "أنشيلوتي"

more_horiz
فُسرت تلك الهيمنة الزرقاء بأشكال مختلفة كأن آرسنال فريق صغير السن لا يمتلك الخبرة، ومانشستر يونايتد إصابات دفاعه كثيرة ومهاجمه بيرباتوف يُحرز الأهداف على فترات متباعدة، وليفربول تراجع مستواه بسبب الأزمة المالية وإصابات جيرارد وتوريس هي السبب، ومانشستر سيتي لا يزال يفتقد شخصية البطل القادر على دخول منافسة شرسة على اللقب.

لكن لم يفكر أحد قط في عيوب تشيلسي وفي نقاط ضعفه الحقيقية أو في كيفية هزيمته وكسر أنف مدربه "كارلو أنشيلوتي" الذي كان مدرباً (عادياً - ملطشة للجميع في السيريا آ) يتجرع من كأس الخسارة من أندية ذيل الترتيب ووسطه كإمبولي وباليرمو وأتالانتا وسامبدوريا ونابولي، وفجأة تحول لبعبع في إنجلترا رغم أنه لا يمتلك تلك المهارات العالية جداً في التدريب لذا لم يكن غريباً سقوط قناع هذا البعبع أمام البعبع التكتيكي الحقيقي "جوزيه مورينهو" ذهاباً وإياباً في دوري أبطال اوروبا الموسم الماضي، وكذا أمام من يفهمه جيداً "مانشيني" في لقاء ستامفورد بريدج الموسم الماضي (بالأربعة) ولقاء السيتي أوف مانشستر بقذيفة تيفيز الأسبوع الماضي.

روشتة الملل؟



استخدم مدرب مانشستر سيتي "مانشيني" في مباراة الأسبوع الماضي ضد تشيلسي تكتيك إحكام الرقابة على مفاتيح اللعب "مالودا وأنيلكا" والوافد الجديد بطيء التحضير "راميريز"، وملء منطقة عمق الوسط باللاعبين أصحاب قوية بدنية وقدرة على افتكاك الكرة دون تدخلات خشنة ملحوظة للحكام، أمثال "يحيى توريه، نايجل دي يونج" ورسام منطقة الوسط "جاريث باري" والسريع "جيمس ميلنر" والمهاري "دافيد سيلفا"، جميعهم لعبوا في منطقة عمق الملعب بطريقة رائعة وكان ميلنر هو الوحيد الذي يميل جهة اليسار بسبب كثرة الإصابات في تلك الجهة من كولاروف لواين بريدج بالإضافة لكل هذا قدرة تيفيز على بناء بعض الهجمات عند العودة إلى الخلف، وأطلقت على هذه الروشتة (روشتة هزيمة تشيلسي بروشتة الملل).

البعبع المصطنع إعترف بنفسه أن التكتيك الذي إتبعه مانشيو قتله وأرغم لاعبيه على الإستسلام أمام الضغط الرهيب منهم بقوله: "عانينا من قوة وسط السيتي حيث خسرنا الكثير من الكرات ولم نستطع ترتيب صفوفنا وبناء الهجمات، ولم نتمكن من لعب الكرة كما نريد، نحن أعطيناهم الفرصة للحصول على الكرة ومن هجمة مرتدة ضرب مرمانا، هذا ليس جيداً لنا، لعبوا كما توقعنا ووضح أن الضغط من منتصف الملعب أولويتهم حيث أستخدموا الكثير من العناصر القوية البدنية، وأنا كنت أعرف أن كل هذا سيحدث"!!.

أنشيلوتي يعلم جيداً أن فريقه يُعاني هذا الموسم ولا يُمكنه المنافسة بنفس الشراسة التي كان عليها الموسم الماضي، فقد تعرى وسط ميدانه بخروج الخبير "بالاك" والأنيق "ديكو" والجوكر السريع "جو كول" ثم البرازيلي القادر على أداء عدة أدوار في الوسط والدفاع "جوليانو بيليتي".

كل هذه عناصر رحلت عن الوسط ولم يتبقى سوى القليل، وإنضم لاعبان ليسا بنفس كفاءة النجوم الراحلين، فجو كول موهبة لا يختلف عليها اثنين ومهما فعل بن عيون لن يصل لربع موهبة جو كول وحيويته وعقليته، فهل يمكن لأنشيلوتي الإجابة على السؤال؟: (ماذا فعل بن عيون لليفربول كي يتواجد في تشيلسي بدلاً من جو كول؟)، لا شيء ! والأغرب أن لاعب بعطاء بالاك وخبرة ديكو تركهما يرحلان دون أدنى مشكلة، لهذا ظهر الخلل مع أول سقوط للامبارد وسالمون كالو في فخ الإصابات.



كيف يكسر تشيلسي ويكشف أنشي؟



خطة تحجيم اللعب وغلق المساحات والضرب من تحت الحزام أمور لا يُجيدها آرسنال كثيراً لكن لا بد منها، هو سبق وحاول فعلها أمام ساندرلاند وفشل ليتعادل بينت في الدقيقة الأخيرة، لأنه المدفعجية فريق ممتع لا يجيد الدفاع فإذا دافع يفقد إتزانه، لذلك عليه أن يُفكر في طرق تكتيكية أرقى تُنهي حالة السيطرة الزرقاء على هذا الديربي، وهي حالة الفوز لأسود لندن رغم التفوق التاريخي للمدفعجية على مر السنين، والسبب سبق توضيحه ألا وهو القوة الكبيرة لمنطقة وسط تشيلسي، من الناحية البدنية والفنية، لكن الآن الوضع تغير ويُمكن جداً لرجال فينجر الانتقام من ثلاثة هزائم متتالية من فريق أبراموفيتش عندما يزورهم مساء الأحد في ختام الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي، فلامبارد غائب، وميكيل ليس باللاعب المرعب وبن عيون وكالو اُصيبا أمام نيو كاسل، وعيوب دفاع تشيلسي بدأت تظهر فإيفانوفيتش يلعب بدون إنقطاع وبدأ الإرهاق يلحق به.، لهذا ممكن جداً آرسنال يفض الاشتباك المتصل ففي أخر عشر مباريات له أمام تشيلسي تلقت شباكه 12 هدفاً وكان دروجبا هو الأكثر قدرة على هز شباك ألمونيا وفابيانسكي الذي سيحرس المرمى منذ بداية اللقاء بسبب إصابة الإسباني، وينوي آرسنال أن لا يمنح الفيل الإفواري الفرصة هذه المرة بعد إسترجاع معنوياتهم بالفوز الغالي على بارتزان بلجراد بثلاثية خارج قواعدهم بدوري أبطال اوروبا بالإضافة للدعم الدفاعي الكبير من "سكيلاتشي وفيرمالين" مع الأداء المتميز الذي يُقدمه الشاب "جاك ويلشير" على كافة الأصعدة لإمتلاكه السرعة والموهبة والقدرة على التمرير الأرضي والإختراق من العمق بسلاسة، لكن هذا ليس كافياً لكسر أنف أنشيلوتي، فيوجد العديد من الخطط الأخرى لخطف النقاط من ملعب ستامفورد بريدج بطرق مشروعة.



الحافز النفسي.. تذكروا التاريخ


تدعيم ثقة اللاعبين في أنفسهم وفي القميص الذي يرتدونه فهذا القميص له قيمة كبيرة (تاريخياً) تتجاوز قيمة قميص تشيلسي ففي 173 مباراة اُقيمت بين الفريقين فاز آرسنال 69 مقابل 53، وفي 81 لقاء اُقيم على ملعب ستامفورد بريدج فاز آرسنال 25 مرة مقابل 28 فوز لتشيلسي.

وينبغي على نجوم آرسنال أخذ هذا اللقاء على محمل الجد وصفع بطل الدوري والتأكيد على أن هزيمة الأسبوع الماضي أمام ويست بروميتش كانت مُجرد كبوة ليس أكثر ولا أقل، ويجب أن يُذكر فينجر لاعبيه قبل هذا اللقاء بما فعله أساطير آرسنال الكبار أمثال "ديسكون وتوني أدمز وتيري هنري وباتريك فييرا وروبير بيريس وفريدري ليونبيرج" أمام تشيلسي في السنوات الماضية عندما كان يخسر البلوز ذهاباً وإياباً وكانت نتيجة التعادل بالنسبة لهم (إنجازاً تاريخياً لا يُصدق).

تتكون تشكيلة آرسنال من عدد كبير من الشباب ولا شك أن فينجر يحتاج لأكثر لاعبيه خبرة بالاستعانة بنصري وأبو ديابي وآرشافين وفي الأمام مروان الشماخ.



الانتشار بطريقة 4-5-1



الموسم الماضي لعب آرسنال بطريقة 4-5-1 لكن بانتشار هجومي بحت، حيث تواجد الطرفين آرشافين وسمير نصري أو ثيو والكوت وفي الهجوم فان بيرسي رأس حربة وحيد أو بعد إصابته بوجود آرشافين وخلفه نصري ووالكوت، لنرى عناصر وسط آرسنال غير منتشرين بطريقة صحيحة، فإما نراهم في منطقة الوسط متكتلين في وسط الملعب على نفس الخط ما يتسبب في ضربهم بكرة طولية أو أرضية من خلف المدافعين، وإما نراهم مندفعين بغزارة نحو مرمى الخصم بغباء تكتيكي مُحكم دون صمام أمان !! فكثيراً ما رأيت "أبو ديابي مع فابريجاس ودينلسون وويلشير وآرشافين ونصري" في الأمام دون أن يتواجد أي لاعب للتغطية لهذا سجل دروجبا من مرتدة في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم قبل الماضي وسجل روني وبارك جي سونج أهدافاً من مرتدات الموسم الماضي على ملعب الإيماريتس بكل بساطة، والبعض يقارن آرسنال ببرشلونة، وهذا صحيح من حيث النقلات والتحركات من دون كرة، ولكن برشلونة يعرف كيف يغلق منطقة وسطه إما بالدفاع المتقدم أو بترك سيدو كيتا كمحور وأمامه تشافي هيرنانديز كموزع للكرات وصياد لها.

المقصود بالتوزيع السليم، تطبيق خطة 4-5-1 بحيث يكون التوزيع لـ4 مدافعين ولاعب وسط دفاعي صريح وأمامه صانع ألعاب متميز ثابت وجواره لاعب قادر على خلخلة الدفاع والتحرك في أي مكان وصاحب لياقة بدنية عالية، وعلى الطرفين لاعبين أصحاب سرعة قياسية وقدرة على مساندة المهاجم الصريح، أي أن هذه الخطة تُجبر "أبو ديابي" على الإلتزام بمركزه في الوسط الدفاعي الصريح وأمامه ويلشير لضبط إيقاع الوسط ومنح سمير نصري حرية التحرك لإمتلاكه المهارة والسرعة فبدلاً من الإندفاع الكامل للوسط يتواجد مثلاً أحد الظهراء وليكن "سانيا" ويغطيه "أبو ديابي" ويتحرك على حدود المنطقة "ويلشير" لإجادته التمرير الأرضي والتسديد بعيد المدى وتوزيع الكرات على الأطراف بسرعة وليونة الحركة والبساطة في التمرير مع الشماخ، ومن جهة اليسار لا يتقدم مع الاعتماد على آرشافين وسمير نصري في خلخلة الدفاع، وبهذا الانتشار المنضبط يمكن لآرسنال هدم هجمات تشيلسي وتضيق الخناق على (أشلي كول وإيفانوفيتش) كما سبق وفعل مانشستر سيتي الأسبوع الماضي لكن المان سيتي لعب بعقم وأفسد جو المباراة بسبب الانتشار الدفاعي المفرط للااعبي وسطه، فعلى فترات متباعدة كنا نرى يحيى توريه وجاريث اري يتحركان على الأطراف بسبب تقدم الأظهرة "بوياتا وزاباليتا" لا أكثر لتغطيتهما، وهذا التكتيك كان متعمداً من قبل مانشيني فيكفي أنه لأول مرة لم يعتمد على "آدم جونسون" لأن تكتيكه لا يتناسب مع وجود اللاعب، أو لأن خبرته على استعاب دور جاريث باري ونايجل دي يونج لازالت ضعيفة.


فابيانسكي



ربما يتعجب عشاق آرسنال أنفسهم فماذا عن عشاق تشيلسي؟؟

من الواضح إصرار فينجر على هذا الحارس البولندي الشاب صاحب الأخطاء الغريبة أمام ويجان وبورتو، ويؤكد هذا الإصرار موهبة الحارس لكن ما ينقصه إكتساب الثقة في النفس، وتصديه لكرة أو اثنين من مهاجمي تشيلسي مهما كانت خطورة تلك الكرات قد نراه عملاقاً ولكنه يحتاج لدعم مناسب من زملائه في الدفاع والوسط، فالدعم الفني جاءه (تالت ومتلت) من فينجر عندما تنباء بأن يكون لوكاش أفضل حراس العالم عن قريب!.

الجميل بالنسبة لفابيانسكي أنه سيشارك بعد خروج ألمونيا بداعي الإصابة من تشكيلة الفريق بالتزامن مع الأخطاء الفادحة للحارس الإسباني أمام ويست بروميتش.، وسيكون لقاء تشيلسي هو الفرصة التي لا تعوض لفابيانسكي لإثبات جدارته وأحقيته لحراسة مرمى المدفعجية وتلك نقطة يُمكن لفينجر إستخدامها لصالحه، بما أن المباراة ضخمة جداً وأحد الملاحم الحاسمة لمستقبله المهني، وإذا نجح مؤكد سيربح الرهان أمام الجميع ويكسب حارس مرمى بشخصية وعقلية قوية ليصرف نظر عن ضم حارس مرمى أخر في يناير المقبل قد يكون "مارك شوارزر".


عرضيات للأسد الأطلسي



لا أحد يُمكن إنكار متعة أداء آرسنال وقدرته على جذب الأنظار إليه ولكن متعة الأداء ليست كل شيء في مباراة النقاط الثلاثة خارج ملعبك، فعليك أن تكون خبيث كروياً وتلعب على أقصر الطرق التي تمكنك من الوصول لشباك الخصم.

العرضيات أحد الأسلحة التي لا يستخدمها المدفعجية إلا في وجود مهاجمه الطويل "نيكلاس بندتنر" وهو الان ليس موجود، ونعم الشماخ لاعب موهوب في مسألة التعامل مع الكرات العميقة بمساعدة ويلشير ونصري ولكنه أيضاً أحد عمالقة الكرة العالمية في خطف الأهداف بالرأس ومسيرته مع بوردو الموسم الماضي (في دوري أبطال اوروبا بالذات) تؤكد هذا الواقع.

الشماخ يُمكن أن يُقدم تهديداً كبيراً في ألعاب الهواء على تيري وأليكس لإمتلاكه القدرة على الإرتقاء والتسديد بالرأس في المكان المناسب، إنه ليس مُجرد مُهاجم طويل داخل منطقة الجزاء.

وقد النجم العربي المغربي تلقى إشادات واسعة من أساطير نادي آرسنال وقارنه كثيرون بأديبايور وربما أفضل لإمتلاكه المهارة الفردية والسرعة في التحرك على الأطراف ولكن هذه ليست مباراة تحركات مبالغ فيها فيجب أن يتصيد الأخطاء لتيري وأليكس داخل المنطقة بشرط تلقيه العرضيات من الطرفين "سانيا أو سمير نصري أو آرشافين".


قتل الفيل بدون رقابة لصيقة



أحد أهم مفاتيح هزيمة تشيلسي هو قتل الفيل الإفواري "ديديه دروجبا" ليس براقبته فقط بل بعزله عن الوسط، فأمر رقابة لاعب (مان تو مان) تقتلك ولا تفيدك في شيء، وأسألوا فيديتش الذي تولى رقابة "توريس" ففشل كثيراً ونال بطاقات صفراء وحمراء بسببه، ومراقبة دروجبا كظله من سكيلاتشي أو كوسيلني ستجبرهما على الوقع في أخطاء فردية معه أمام المنطقة وهو أكثر لاعبي العالم في الفترة الأخيرة من تلك الكرات.

ضروري جداً غلق طرفي الملعب على "إيفانوفيتش وأشلي كول" خاصةً الأخير نظراً لسرعته وقدرته على التمرير العرضي، بعدم تقدم سانيا كثيراً لأداء الدور الهجومي ومساندته من أبو ديابي وسمير نصري وقت تعرضه لأي هجوم من كول المدعوم بمالودا وأحياناً أنيلكا كثير التحرك على الجهة اليسرى، وإذا طبقت هذه الخطة مع خطة 4-5-1 بشكل صحيح سيتم عزل (دروجبا-الخطر الأكبر) عن لاعبي الإرتكاز ولاعبي الأطراف،، وآرسنال لديه الأسلحة اللازمة لتطبيق هذا الفكر في الوسط والدفاع.

الخلاصة

هزيمة تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج ليست مأمورية مستحيلة فمانشستر سيتي سبق وفعلها والإنتر كذلك، وكل شيء واضح أمام فينجر، إما يواصل إندفاعه وعدم ترتيب صفوفه ويخسر كل شيء من جديد وإما ينافس بشراسة على اللقب بتطبيق ولو 80% من الخطط التي طرحناها في هذا التحليل المبسط والتي طبق بعضها أمام توتنهام على ملعب وايت هارت لين ببطولة كارلينج كب الأسبوع قبل الماضي ليحقق نصراً اسطورياً برباعية.

descriptionكلام تكتيكي (21): أسلحة آرسنال للقضاء على البعبع المصطنع "أنشيلوتي" Emptyرد: كلام تكتيكي (21): أسلحة آرسنال للقضاء على البعبع المصطنع "أنشيلوتي"

more_horiz
الف شكر لك على الخبر
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد