دعت ، في بيان لها ، اليوم الخميس، وزارة الداخلية والجماعات المحلية ، المواطنين المعنيين بأداء فريضة الحج أن آخر أجل لايداع ملف الحصول على التأشيرة هو يوم الاثنين25 أكتوبر 2010 .
ودعا البيان ، المواطنين المعنيين إلى إيداع ملفهم بالقاعة المخصصة لهذا الغرض والمتواجدة بشارع الدكتور سعدان ( بجوار قاعة إبن خلدون).
وذكر المصدر، بأن الملف المطلوب يتكون من الوثائق التالية : جوازالسفر الدولي ودفتر الحاج لموسم 2010 و صورتان شمسيتان بخلفية بيضاء وعقد الزواج أو أية وثيقة للحالة المدنية تثبت علاقة المحرم الشرعي بالنسبة للمرأة التي يقل عمرها عن 46 سنة إضافة إلى نسخة من وصل دفع تكلفة الحج.
ويكون استلام الملفات كل أيام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الرابعة مساءا ما عدا يوم الجمعة.
وبخصوص ذات الموضوع ، دعا اليوم الخميس ، كل من وزيرا الصحة ، جمال و لد عباس، والشؤون الدينية ، غلام الله ، بالجزائر أعضاء البعثة الطبية التي ستؤطر موسم الحج 2010 إلى التحلي بالحكمة و الصبر.120 طبيب سيؤطرون و9أطنان أدوية لتامين صحة 36 ألف حاج
و لدى إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى التكويني الموجه للبعثة الطبية لموسم الحج بالمعهد الوطني للصحة العمومية قال ولد عباس أن “هذه البعثة المكونة من 120 طبيب و مساعد طبي مطالبة بالتحلي بالصبر نظرا للضغط الكبير الذي يتعرضون له خلال الموسم خصوصا من قبل الحجاج الذين يطالبون باستمرار بتوفير الأدوية”.
كما أكد، ولد عباس ، الذي زار بالمناسبة مقر الصيدلية المركزية للمستشفيات بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة) أنه تم تخصيص 9 طن من الأدوية لضمان التغطية الصحية في البقاع المقدسة لجميع الحجاج الجزائريين المنتمين للبعثة الوطنية للحج مشيرا إلى أنه سيتم في هذا الإطار “إرسال أكثر من 400 نوع من الأدوية خاصة ب17 اختصاص طبي”.
و تم تقسيم الأدوية التي سترسل إلى البقاع المقدسة يوم 16 أكتوبر الجاري حسب المناطق التي ستوجه إليها بحيث سيرسل 155 نوع إلى مكة المكرمة و 118 نوع إلى المدينة المنورة و 131 نوع إلى جدة.
و من جهة أخرى، دعا وزير الصحة، أعضاء البعثة الطبية إلى “التكفل بجميع الحجيج الذين يطلبون خدماتهم بغض النظر عن جنسياتهم”.
و تم اختيار الطاقم الطبي الذي سيرافق البعثة الوطنية للحج – كما أضاف – على أساس “معايير دقيقة” بحيث هناك مجموعة منهم لديها خبرة في مجال تأطير الحجيج كما تم اختيار أطباء على “أساس كفاءتهم” و منهم من طلب ذلك مذكرا أن “طالبي الحج خضعوا لفحوصات طبية دقيقة لتفادي حالات الوفاة”.
أما غلام الله، فقال أن أعضاء البعثة الوطنية للحج التي تتكون من 700 عضو “متكاملين فكلهم يمثلون الجزائر لكن كل واحد منهم يقوم بالمهمة التي أوكلت له من قبل رئيس البعثة حسب الحاجة و الظروف”.
و بعد أن أثنى على المجهودات التي بذلها أعضاء البعثة الطبية في المواسم السابقة و تفانيهم في العمل و نكران الذات شدد السيد غلام الله على أن “البعثة الوطنية للحج لا تتكون من فئات بل هي فريق متكامل يضع مصلحة الحجيج فوق جميع الاعتبارات” مشيرا إلى أن “عضو البعثة عندما يغادر الجزائر لا يمثل قطاعه بل هو مطالب بخدمة الحجيج و تشريف الوطن”.… وأول رحلة ستنطلق إلى البقاع يوم 21 أكتوبر الجاري
و أعلن بالمناسبة، أن “أول رحلة للحج ستنطلق إلى البقاع المقدسة يوم 21 أكتوبر الجاري”.
و من جهته ، دعا الشيخ بربارة ، “جميع الأطباء بما فيهم الخواص إلى الاندماج في البعثة الوطنية للحج بغرض التحكم في العملية بشكل جيد” مشيدا ب”الانضباط الكبير الذي يتميز به أعضاء البعثة الطبية بشهادة السلطات السعودية مما جعلها تصنف ضمن أحسن البعثات العربية و الإسلامية”.
كما ، طمأن بربارة ، أعضاء الوفد الطبي الذي سينتقل إلى البقاع المقدسة بأنهم “سيعملون في ظروف مريحة نظرا للمقر الجديد الذي سيستقبلون فيه الحجيج” مشيرا إلى أن “وفدا من قطاع الصحة سينتقل إلى هناك للمعاينة و تحضير التجهيزات”.
و للتذكير، فان عدد الحجاج الجزائريين لهذا الموسم يقدر ب 36 ألف حاج وقدرت تكلفة الحج ب 22 مليون سنتيم لكل حاج دون احتساب تكلفة النقل.