لك .... ومنك ... وإليك
كنت أنا .. اشعر بذلك دوووماً في حديثك وضحكاتك ... غيرتك وغضبك
حنانك وجنون إشتياقك وحتى حينما نبدأ بالعد سوياً
أحبك
أحبك
أحبك
أحبك
ماكنت أريد الرحيل والبعد المُقيت ... ولكن لإن الحب لديك مُرادفه الرحيل
وضعت أنت النهايه
وكان حبنا من البدايه مرصودٌ للفراق .... مُطعم بنكهة المستحيل
لم تدرك ولن تدرك حتى هذه اللحظه أني أحببتك وأصبحت معك إمرأة شفافه عذبه
أوقعتها ... برجولتك وعنفوانك في فخ اللهفة والإنتظار ... والغيره القاتله
إمرأه أوقدهاالشوق لتُضاء كشمعه وتنصهر حُباً ولهفه ....
تنازلت عن مُلك أنت صاحبه .... وأنهارت مملكه قلبي كنت على عرشها ملكاً
أتباهى به وأثبت لعواطفي ومشاعري أني لم أخنها يوماً ولم تندثر عبثاً
صباحاتي كانت تزهى وتشرق شمس سمائها بأنفاسك ووجودك
ومساءاتي كانت تتوارى خلف الأفق ويقبل الليل حاملاً معه ذكرياتك أبتسم
وأشتاق حين تهمس لي أحلامي بزيارتك لي حينما أغفو
وأعانق وسادتي .....
أحببتك حقاً ..... بكل مافيك أ حببتك وكنت
لك ومنك وإليك .....
أحببتك ولكني ماعدت كذلك .... فاليوم أعلن وفاة حب مقتول بحربةالجُبن
والظروف .....
اليوم أموت ويبدأ إحتضار أحلامي ..... معك
اليوم سأكون كما يجب أن أكون وحتماً سأستعيد ذاتي المهجوره
وأتحرر من قيود أحلامي حتى وإن أرتطم قلبي الصغير بصخرة الواقع
فلن أمكنه من العبث مرة أخرى
بطاقاته التي كان يهددها غيابك المحتوم كل صباح ومساء
[/b]