[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه عن شكوكه في نجاح الجهود الأمريكية لاستئناف عملية التفاوضية مع إسرائيل في ظل التعنت الإسرائيلي.
وقال عبد ربه في تصريح له هذا الأحد برام الله (الضفة الغربية) إن “جميع المؤشرات لا تدلل على نجاح الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية من أجل استئناف العملية التفاوضية مع إسرائيل وذلك في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية ومواصلتها لعمليتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وحول إمكانية عرض القضية الفلسطينية على مجلس الأمن لمنظمة الامم المتحدة قال عبد ربه إن “خيار التوجه إلى مجلس الأمن الدولي سيكون الخيار الفلسطيني والعربي الأول في حال فشل جهود استئناف المفاوضات مع إسرائيل” مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية بصدد دراسة العديد من الخيارات الأخرى.
وأشار إلى أن إسرائيل قامت خلال الأيام الأخيرة بالإعلان عن مناقصات جديدة للبناء الاستيطاني في مدينة القدس وأخرى أوسع في جميع أرجاء الضفة الغربية منبها إلى أن هذه المشاريع “تكفي لحاجات البناء والتخطيط الاستيطاني لعامين قادمين للمستوطنين”.
وشدد المتحدث على تمسك القيادة الفلسطينية بوجوب توقف كل اعمال الاستيطان كحد أدنى موضحا بالقول “أننا ندرس العديد من الخيارات السياسية ابتداء من التوجه إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى خيارات سياسية أخرى”.
وأكد عبد ربه انه عندما تنضج هذه الخيارات سنقوم بدعوة المجلس المركزي الفلسطيني من اجل دراستها باعتباره الهيئة العليا في غياب المجلس الوطني الفلسطيني.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد طرحت يوم الجمعة الماضي مناقصة لبناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس المحتلة في أول اعلان لها منذ انتهاء
ما سمي فترة تجميد البناء التي استمرت عشرة اشهر وانتهت في ال 26 من سبتمبر الماضي.
ومن المقرر أن تقام هذه الوحدات التي زعمت إسرائيل انه جرى الاتفاق ضمنيا بشأنها مع الإدارة الأمريكية في مستوطنتين بالقدس الشرقية.
كما تأزمت محادثات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع إصرار الفلسطينيين على عدم المضي قدما في المحادثات ما لم تعلن إسرائيل تمديد الحظر الذي كان مفروضا على بناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي انتهى في نهاية سبتمبر الماضي ورفضت إسرائيل تمديد هذا الحظر.
أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه عن شكوكه في نجاح الجهود الأمريكية لاستئناف عملية التفاوضية مع إسرائيل في ظل التعنت الإسرائيلي.
وقال عبد ربه في تصريح له هذا الأحد برام الله (الضفة الغربية) إن “جميع المؤشرات لا تدلل على نجاح الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية من أجل استئناف العملية التفاوضية مع إسرائيل وذلك في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية ومواصلتها لعمليتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وحول إمكانية عرض القضية الفلسطينية على مجلس الأمن لمنظمة الامم المتحدة قال عبد ربه إن “خيار التوجه إلى مجلس الأمن الدولي سيكون الخيار الفلسطيني والعربي الأول في حال فشل جهود استئناف المفاوضات مع إسرائيل” مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية بصدد دراسة العديد من الخيارات الأخرى.
وأشار إلى أن إسرائيل قامت خلال الأيام الأخيرة بالإعلان عن مناقصات جديدة للبناء الاستيطاني في مدينة القدس وأخرى أوسع في جميع أرجاء الضفة الغربية منبها إلى أن هذه المشاريع “تكفي لحاجات البناء والتخطيط الاستيطاني لعامين قادمين للمستوطنين”.
وشدد المتحدث على تمسك القيادة الفلسطينية بوجوب توقف كل اعمال الاستيطان كحد أدنى موضحا بالقول “أننا ندرس العديد من الخيارات السياسية ابتداء من التوجه إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى خيارات سياسية أخرى”.
وأكد عبد ربه انه عندما تنضج هذه الخيارات سنقوم بدعوة المجلس المركزي الفلسطيني من اجل دراستها باعتباره الهيئة العليا في غياب المجلس الوطني الفلسطيني.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد طرحت يوم الجمعة الماضي مناقصة لبناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس المحتلة في أول اعلان لها منذ انتهاء
ما سمي فترة تجميد البناء التي استمرت عشرة اشهر وانتهت في ال 26 من سبتمبر الماضي.
ومن المقرر أن تقام هذه الوحدات التي زعمت إسرائيل انه جرى الاتفاق ضمنيا بشأنها مع الإدارة الأمريكية في مستوطنتين بالقدس الشرقية.
كما تأزمت محادثات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع إصرار الفلسطينيين على عدم المضي قدما في المحادثات ما لم تعلن إسرائيل تمديد الحظر الذي كان مفروضا على بناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي انتهى في نهاية سبتمبر الماضي ورفضت إسرائيل تمديد هذا الحظر.