[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
باشرت الأمم المتحدة الإجراءات الضرورية لانطلاق الاستفتاء في جنوب السودان من خلال تسليم أول دفعة من المواد والمعدات التي سوف تستخدم في العملية الانتخابية المزمع إجراؤها في التاسع من جانفي المقبل.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كلاديو كالديرون في تصريح له اليوم “إن المجتمع الدولي قدم حتى الآن 58 مليون دولارا لدعم استفتاء جنوب السودان” مبرزا أن تكلفة المواد والمعدات التي تشتمل على بطاقات التسجيل والكمبيوترات والطابعات والسيارات والمولدات الكهربائية بلغت 7 ملايين دولار.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت من قبل أن المنظمة الدولية ستنشر جنودا أمميين على الحدود بين شمال وجنوب السودان خلال الأسابيع المقبلة للحيلولة دون حصول أعمال عنف محتملة مرتبطة بالاستفتاء الذي قد يؤدي إلى تقسيم البلاد ..
وقال في هذا الشأن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية المقدم الصوارمي خالد سعد “إن الحديث عن نشر قوات أممية عازلة على الحدود بين الشمال والجنوب لا يعبر إلا عن جهل بمجريات الأحداث الحقيقة في السودان أو تحرشا يستهدف استقراره وسلامته”.
وأكد في تصريح صحفي أن القوات المسلحة السودانية قادرة على التعامل مع أي أحداث تمس أمن وسلامة المواطن في الشمال أو الجنوب،مشيرا إلى أن القوات الأممية الموجودة في جنوب السودان لها تفويض محدد ليس من بينه الانتشار على الحدود و إنما مراقبة تنفيذ الاتفاقية.
وقال الصوارمي أن تصريحات مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة تصب في خانة “تأزيم الموقف والتصعيد الذي يتزامن مع ترتيبات إجراء الاستفتاء” مشيرا إلى أنه ليس هناك ما يهدد أمن وسلامة المواطن الجنوبي بعد إعلان الرئيس البشير تأمين الحكومة لسلامة وممتلكات المواطن الجنوبي في شمال السودان أوجنوبها.
باشرت الأمم المتحدة الإجراءات الضرورية لانطلاق الاستفتاء في جنوب السودان من خلال تسليم أول دفعة من المواد والمعدات التي سوف تستخدم في العملية الانتخابية المزمع إجراؤها في التاسع من جانفي المقبل.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كلاديو كالديرون في تصريح له اليوم “إن المجتمع الدولي قدم حتى الآن 58 مليون دولارا لدعم استفتاء جنوب السودان” مبرزا أن تكلفة المواد والمعدات التي تشتمل على بطاقات التسجيل والكمبيوترات والطابعات والسيارات والمولدات الكهربائية بلغت 7 ملايين دولار.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت من قبل أن المنظمة الدولية ستنشر جنودا أمميين على الحدود بين شمال وجنوب السودان خلال الأسابيع المقبلة للحيلولة دون حصول أعمال عنف محتملة مرتبطة بالاستفتاء الذي قد يؤدي إلى تقسيم البلاد ..
وقال في هذا الشأن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية المقدم الصوارمي خالد سعد “إن الحديث عن نشر قوات أممية عازلة على الحدود بين الشمال والجنوب لا يعبر إلا عن جهل بمجريات الأحداث الحقيقة في السودان أو تحرشا يستهدف استقراره وسلامته”.
وأكد في تصريح صحفي أن القوات المسلحة السودانية قادرة على التعامل مع أي أحداث تمس أمن وسلامة المواطن في الشمال أو الجنوب،مشيرا إلى أن القوات الأممية الموجودة في جنوب السودان لها تفويض محدد ليس من بينه الانتشار على الحدود و إنما مراقبة تنفيذ الاتفاقية.
وقال الصوارمي أن تصريحات مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة تصب في خانة “تأزيم الموقف والتصعيد الذي يتزامن مع ترتيبات إجراء الاستفتاء” مشيرا إلى أنه ليس هناك ما يهدد أمن وسلامة المواطن الجنوبي بعد إعلان الرئيس البشير تأمين الحكومة لسلامة وممتلكات المواطن الجنوبي في شمال السودان أوجنوبها.