[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من جانبها كشفت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة نوارة سعدية جعفر انه في إطار المخطط المخصص لمكافحة السرطان خلال الخماسي المقبل سيتم فتح 59 مركزا لعلاج هذا المرض تضاف إلى المراكز الستة الموجودة نظرا لتزايد عدد حالات الإصابة بالسرطان حيث تم تسجيل 40 ألف حالة سنويا منها 9 آلاف إصابة بسرطان الثدي .
وقالت نوارة سعدية جعفر أنه حسب ما قدم في المخطط الاستعجالي للحكومة سيتم اقتناء أكثر من 70 جهاز علاج بالأشعة في أقرب وقت إلى جانب توفير 13 آلة كشف عبر أنحاء الوطن، مؤكدة في ذات السياق على ضرورة تشجيع البحث العلمي و تشجيع الكفاءات الجزائرية بخلق الظروف المناسبة للعمل في هذا المجال.
كما شددت الوزيرة المنتدبة على ضرورة توعية وتحسيس النساء بخطورة مرض سرطان الثدي وضرورة إجراء الكشف المبكر الذي يساهم بنسبة 50 بالمائة في العلاج ومنحهن كل الوسائل لمعرفة هذا المرض لأن التوعية نصف العلاج مؤكدة على استمرار الجانب التحسيسي على مدار السنة خاصة في الأرياف التي تكثر فيها نسبة النساء الأميات.
ودعت المتحدثة أيضا إلى ضرورة التداوي العادل بين مختلف المرضى إلى جانب تضافر كل جهود المختصين وفعاليات المجتمع المدني لمرافقة المصابات بمرض السرطان ومساعدتهن من الناحية النفسية والاجتماعية .
هذا وأشارت الوزيرة المنتدبة إلى أن مرض السرطان يمس الدول السائرة في طريق النمو بنسبة 75 بالمائة وهي نسبة كبيرة مقارنة بالدول المتقدمة مبرزة سعيهم بالتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية من خلال تسطير برامج وتوفير تجهيزات جديدة للتمكن من التحكم في عدم انتشار
هذا الداء
“ميثاق الأمل” لكبح سرطان الثدي في الجزائر
أعلن، هذا الاثنين، عن ميثاق الأمل في مبادرة قادتها برلمانيات وكوكبة من الأخصائيات وناشطات المجتمع المدني وكذا المحاميات، لمواجهة انتشار داء السرطان بمختلف أنواعه، لا سيما سرطان الثدي الذي يطال تسعة آلاف جزائرية كل عام، ويتسبب في وفاة 3500 منهنّ دوريا.
وبرسم اليوم البرلماني “نساء متضامنات لمكافحة السرطان”، أشارت الدكتورة “نصيرة بنو مشيارة” إلى أنّ ميثاق الأمل يبتغي تحقيق أهداف على المدى القريب والمتوسط والطويل، ويسمح بتوسيع وضمان فعالية معالجة مختلف أنواع السرطانات.
من جهتها، ذهبت “حميدة كتّاب” رئيس جمعية الأمل إلى حتمية زرع ثقافة جديدة في مجال التعاطي مع الملف الصحي عموما، لا سيما داء سرطان الثدي الذي بات مهددا للصحة العمومية، خصوصا مع حصده لعشرة ضحايا كل يوم.
ورأت كتّاب في الميثاق خطوة أولى على درب التكفل الأنجع بالسرطان الدفاع عن حقوق المرأة، فيما ركّزت الأستاذة خبيزي على معاناة المرضى من نقص الأدوية.
من جانبها، ربطت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم، انتشار داء السرطان في الجزائر بآثار الاحتلال الفرنسي، بهذا الشأن ألّحت بن براهم على أنّ التجارب النووية التي قامت بها فرنسا في الفترة ما بين 1960 و1966، تسببت في شيوع سرطانات مختلفة كسرطان الثدي، إضافة إلى سرطان المعدة والرئة والكلية والدماغ والجهاز العصبي، فضلا عما تنذر به الإشعاعات التي أصيب بها سكان منطقة رقان الجنوبية من مخاطر إضافية تمتد إلى أربعة آلاف سنة قادمة.
وفيما أبرز د/ بوركايب وزارة العمل والضمان الاجتماعي، ضمان التغطية الاجتماعية لمرضى السرطان، واستفادة 7500 امرأة من العلاج إلى غاية سبتمبر الماضي، طالبت “باية هاشمي” البرلمانية السابقة والمخرجة، برقم أخضر لفائدة مرضى السرطان، مثلما دعت لحماية اجتماعية تشمل عموم الزوجات اللواتي أصبن بالسرطان وجرى التخلي عنهنّ من طرف أزواجهنّ.
وأجمع المشاركون على حتمية نشر الوعي وتحسيس النساء بخطورة سرطان الثدي والكشف المبكّر عنه، مركّزين على أنّه حتى الشريحة الرجالية معنية بسرطان الثدي، طالما أنّ 1 بالمائة من مرضى سرطان الثدي هم من الذكور.
من جهتها، ذكرت الدكتورتان شيبان وبودبزة وكذا الأستاذة بدري ممثلة جمعية الأمل بولاية سيدي بلعباس، على تعزيز منظومة الطب الإشعاعي للكشف عن السرطانات والعلاج منها.
من جانبها كشفت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة نوارة سعدية جعفر انه في إطار المخطط المخصص لمكافحة السرطان خلال الخماسي المقبل سيتم فتح 59 مركزا لعلاج هذا المرض تضاف إلى المراكز الستة الموجودة نظرا لتزايد عدد حالات الإصابة بالسرطان حيث تم تسجيل 40 ألف حالة سنويا منها 9 آلاف إصابة بسرطان الثدي .
وقالت نوارة سعدية جعفر أنه حسب ما قدم في المخطط الاستعجالي للحكومة سيتم اقتناء أكثر من 70 جهاز علاج بالأشعة في أقرب وقت إلى جانب توفير 13 آلة كشف عبر أنحاء الوطن، مؤكدة في ذات السياق على ضرورة تشجيع البحث العلمي و تشجيع الكفاءات الجزائرية بخلق الظروف المناسبة للعمل في هذا المجال.
كما شددت الوزيرة المنتدبة على ضرورة توعية وتحسيس النساء بخطورة مرض سرطان الثدي وضرورة إجراء الكشف المبكر الذي يساهم بنسبة 50 بالمائة في العلاج ومنحهن كل الوسائل لمعرفة هذا المرض لأن التوعية نصف العلاج مؤكدة على استمرار الجانب التحسيسي على مدار السنة خاصة في الأرياف التي تكثر فيها نسبة النساء الأميات.
ودعت المتحدثة أيضا إلى ضرورة التداوي العادل بين مختلف المرضى إلى جانب تضافر كل جهود المختصين وفعاليات المجتمع المدني لمرافقة المصابات بمرض السرطان ومساعدتهن من الناحية النفسية والاجتماعية .
هذا وأشارت الوزيرة المنتدبة إلى أن مرض السرطان يمس الدول السائرة في طريق النمو بنسبة 75 بالمائة وهي نسبة كبيرة مقارنة بالدول المتقدمة مبرزة سعيهم بالتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية من خلال تسطير برامج وتوفير تجهيزات جديدة للتمكن من التحكم في عدم انتشار
هذا الداء
“ميثاق الأمل” لكبح سرطان الثدي في الجزائر
أعلن، هذا الاثنين، عن ميثاق الأمل في مبادرة قادتها برلمانيات وكوكبة من الأخصائيات وناشطات المجتمع المدني وكذا المحاميات، لمواجهة انتشار داء السرطان بمختلف أنواعه، لا سيما سرطان الثدي الذي يطال تسعة آلاف جزائرية كل عام، ويتسبب في وفاة 3500 منهنّ دوريا.
وبرسم اليوم البرلماني “نساء متضامنات لمكافحة السرطان”، أشارت الدكتورة “نصيرة بنو مشيارة” إلى أنّ ميثاق الأمل يبتغي تحقيق أهداف على المدى القريب والمتوسط والطويل، ويسمح بتوسيع وضمان فعالية معالجة مختلف أنواع السرطانات.
من جهتها، ذهبت “حميدة كتّاب” رئيس جمعية الأمل إلى حتمية زرع ثقافة جديدة في مجال التعاطي مع الملف الصحي عموما، لا سيما داء سرطان الثدي الذي بات مهددا للصحة العمومية، خصوصا مع حصده لعشرة ضحايا كل يوم.
ورأت كتّاب في الميثاق خطوة أولى على درب التكفل الأنجع بالسرطان الدفاع عن حقوق المرأة، فيما ركّزت الأستاذة خبيزي على معاناة المرضى من نقص الأدوية.
من جانبها، ربطت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم، انتشار داء السرطان في الجزائر بآثار الاحتلال الفرنسي، بهذا الشأن ألّحت بن براهم على أنّ التجارب النووية التي قامت بها فرنسا في الفترة ما بين 1960 و1966، تسببت في شيوع سرطانات مختلفة كسرطان الثدي، إضافة إلى سرطان المعدة والرئة والكلية والدماغ والجهاز العصبي، فضلا عما تنذر به الإشعاعات التي أصيب بها سكان منطقة رقان الجنوبية من مخاطر إضافية تمتد إلى أربعة آلاف سنة قادمة.
وفيما أبرز د/ بوركايب وزارة العمل والضمان الاجتماعي، ضمان التغطية الاجتماعية لمرضى السرطان، واستفادة 7500 امرأة من العلاج إلى غاية سبتمبر الماضي، طالبت “باية هاشمي” البرلمانية السابقة والمخرجة، برقم أخضر لفائدة مرضى السرطان، مثلما دعت لحماية اجتماعية تشمل عموم الزوجات اللواتي أصبن بالسرطان وجرى التخلي عنهنّ من طرف أزواجهنّ.
وأجمع المشاركون على حتمية نشر الوعي وتحسيس النساء بخطورة سرطان الثدي والكشف المبكّر عنه، مركّزين على أنّه حتى الشريحة الرجالية معنية بسرطان الثدي، طالما أنّ 1 بالمائة من مرضى سرطان الثدي هم من الذكور.
من جهتها، ذكرت الدكتورتان شيبان وبودبزة وكذا الأستاذة بدري ممثلة جمعية الأمل بولاية سيدي بلعباس، على تعزيز منظومة الطب الإشعاعي للكشف عن السرطانات والعلاج منها.