[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طالبت النقابات الفرنسية بتكثيف حملة الإضرابات التي تدخل اليوم أسبوعها الثاني مهددة بأزمة حقيقية في فرنسا وسط إصرار حكومي على مواصلة إصلاح نظام التقاعد.
وتدور الحركة الاحتجاجية حول إصلاح نظام التقاعد، والذي ينص على تأخير سن التقاعد من 60 إلى 62 عاما. لكن النقابات مصممة على زيادة الضغوط قبل أن يتبنى مجلس الشيوخ النص الذي سبق أن صوتت عليه الجمعية الوطنية.
للتذكير فقد تجمع عدد قياسي من المتظاهرين يوم الثلاثاء الماضي قدر ب 1,2 مليون إلى ثلاثة ملايين شخص، و توسع الإضراب ليشمل المصافي النفطية الاثنتي عشرة في فرنسا، كما دعت المنظمات النقابية إلى تكثيف التحرك في قطاع النقل الاستراتيجي
كما مس سائقي الشاحنات والعاملين في السكك الحديدية بنسبة 26 بالمائة وكذا اضطرابات في حركة الملاحة الجوية، وأغلقت مئات محطات البنزين إذ يخيم شبح أزمة حقيقية في مجال تزويد البلاد بالوقود في ظل إضراب عمال المصافي.
ومع تصلب موقف نقابات العمال الفرنسية ضد مشروع ساركوزي، دعت إلى تنظيم مسيرات جديدة مناهضة لخطة الإصلاح في أنحاء البلاد .