[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعلنت الشرطة العراقية اليوم الثلاثاء عن مقتل خمسة أشخاص منهم اثنان من عناصر الشرطة في هجومين منفصلين في مدينة تكريت كبرى مدن صلاح الدين وسامراء القريبة منها.
وأوضحت المصادر أن “مسلحين مجهولين قاموا بتفجير منزل والد المقدم قيس راشد امر سرية طوارئ تكريت (180 كلم شمال بغداد) مما أسفر عن مقتل والده وشقيقه وزوجة شقيقه بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين من عائلته”.
وأضافت أن الاعتداء وقع وسط مدينة تكريت وأسفر عن تدمير كبير في المنشئات السكنية.
وفي حادث منفصل قتل اثنان من عناصر الشرطة وأصيب اثنان آخران في انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل حاجز بحي القادسية شرق مدينة سامراء (120 كلم شمال بغداد).
من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية عراقية إصابة 12 من الزوار الإيرانيين في انفجار عبوتين لاصقتين استهدفتا اليوم حافلتين وسط بغداد، موضحتا أن “عبوة لاصقة انفجرت بحافلة تقل زوار إيرانيين قرب ساحة النصر في شارع السعدون وسط بغداد مما أسفر عن إصابة ثمانية منهم بجروح”.
وأضافت أن “عبوة لاصقة ثانية انفجرت بحافلة أخرى بعد لحظات من مغادرتها فندقا في الكرادة مما أسفر عن إصابة أربعة من بينهم امرأتان”.
في الشق السياسي توقع النائب عن ائتلاف دولة القانون العراقي حسين الأسدي توقيع اتفاق بين التحالف الوطني العراقي وائتلاف الكتل الكردستانية في وقت قريب، مشيرا إلى إنه تم إرجاء اجتماع كان مقررا بين الجانبين مساء أمس الاثنين أو صباح اليوم الثلاثاء إلى وقت لاحق.
وقال السيد الأسدي في تصريح له “إن هناك اتفاقا كبيرا بين الطرفين حول النقاط التي تضمنتها الورقة الكردية وكان من المتوقع عقد اجتماع للتوقيع على الورقة وتم تأجيله لأسباب فنية “.
ومن جانبه جدد النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان التأكيد على أن ائتلاف دولة القانون هو الأقرب إلى ائتلافه لكنه أوضح أن الأمر لم يحسم بعد وأن الحوارات مستمرة مع بقية الكتل السياسية حول الورقة الكردية.
وكان وفد التفاوض الكردي قد عقد اجتماعا صباح أمس الاثنين مع نظيره في القائمة العراقية تم خلاله بحث الورقة المقدمة من ائتلاف الكتل الكردستانية.