قدم ، وزير الشؤون الدينية والأوقاف ، بوعبد الله غلام الله ، اليوم الثلاثاء ، عرضا مفصلا حول قطاعه أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني برئاسة رئيس اللجنة محمد كناي.
وذكر بيان للبرلمان ، أن اجتماع لجنة المالية والميزانية للمجلس مع قطاع الشؤون الدينية والأوقاف يندرج ضمن “مواصلة اللجنة دراسة الميزانيات القطاعية الواردة في مشروع قانون المالية لسنة 2011″.
وفي هذا الإطار ، قدم غلام الله ، عرضا حول “مدى تقدم المشاريع والأعمال التنموية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية وكذا الجهود الرامية إلى المحافظة على قيم الإسلام وترقيتها”.
وأوضح الوزير، “انه بالنظر إلى المكانة الرائدة التي يحتلها المسجد في المجتمع ودوره الاشعاعي على الصعيد الوطني في مجال التوجيه والإرشاد ومن حيث هو مركز إشعاع وانسجام في إطار مهمته الدينية يجب عليه أن يواصل الجهد المبذول لتكوين الأئمة لترقية خطاب ديني يساهم في تعزيز الحس الديني السليم وتنمية مشاعر الإخوة والتسامح وترقية ثقافة المواطنة”.
من جهة أخرى ، فقد باشر القطاع جملة من الأعمال تهدف مجملها إلى “ترميم المعالم الدينية والمساجد الأثرية وصيانتها إلى جانب دعم وتأطير المساجد لفائدة أفراد الجالية الوطنية في الخارج من خلال تعيين أئمة ومرشدات ومرافقة نشاط الجمعيات الدينية القائمة على هذه المساجد”.
وفيما يخص الأوقاف باشر القطاع في “إعداد بطاقية وطنية للأوقاف في الجزائر وكذا إطلاق ومواصلة مشاريع استثمارية في مجال الأوقاف تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية حيث شهدت مداخيل صندوق الزكاة تحسنا محسوسا يفرض عليه الاستمرار في تحسين تجاوبه مع كل المزكين ومستحقي الزكاة”.
وشكل التحضير لموسم الحج “موضوع عمل جماعي ينفذه الديوان الوطني للحج والعمرة من خلال تطبيق القرارات والإجراءات الرامية إلى تحسين خدمات بعثة الحج لاسيما في مجال الإرشاد الديني ومرافقة الحجاج لتمكينهم من أداء مناسك الحج في أحسن الظروف”.
و أكد البيان ذاته ، عقب هذا العرض ، للوزير أن أعضاء اللجنة أثاروا في تدخلاتهم جملة من الانشغالات تمحورت أساسا حول “تنظيم موسم الحج لهذه السنة ، وكذا موضوع الأوقاف الجزائرية بالخارج ومشروع انجاز المسجد الكبير”.