[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انطلقت فجر هذا الأربعاء قافلة “شريان الحياة 5 ” التي تحمل مساعدات إنسانية، من ميناء اللاذقية السوري إلى ميناء العريش المصري استعدادا للدخول إلى غزة.
وأبحرت القافلة وعلى متنها نحو 30 ناشطا من بين 350 من المنتظر أن يلحقوا بالقافلة في العريش عبر الجو.
وأعرب الناشطون عن سعادتهم بإبحار القافلة أخيرا ، مشيرين إلى أن رؤيتهم للقافلة وهي تبحر في طريقها إلى العريش لتدخل قطاع غزة خفف عنهم المعاناة التي شعروا بها أثناء التحضير للقافلة.
وكشف القائمون على القافلة بأنهم حصلوا من القاهرة على تعهدات بالسماح لهم بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري ، مشيرين إلى أن مصر اتفقت معهم على أن يلحقوا بالقافلة جوا لتسهيل عملية تفريغ حمولة القافلة للإسراع بإدخالها إلى قطاع غزة.
وكان المشاركون في قافلة “شريان الحياة 5″، التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر استهجنوا القرار المصري القاضي بمنع 17 ناشطا مشاركا في القافلة من دخول الأراضي المصرية والعبور إلى غزة.
وطالب المتضامنون، السلطات المصرية بإعادة النظر في قرار المنع الذي شمل 17 شخصا معظمهم من حملة الجنسية الأردنية، وخمسة بريطانيين يتقدمهم النائب البريطاني السابق جورج غالاوي والناطق الرسمي باسم قافلة “شريان الحياة” زاهر بيراوي.
كما شمل قرار المنع المصري اثنين من المتضامنين الأتراك ممن أصيبوا في أسطول الحرية في 31 ماي الماضي، ما أثار غضب جميع المشاركين في القافلة، خصوصا وأن المتضامنين الأتراك حملوا معهم ترابا من قبور شهداء أسطول الحرية الأتراك وأرادوا خلطه بتراب غزة لزراعة الأشجار والورود على أرض فلسطين للتعبير عن العلاقة بين الشعوب وتخليد ذكرى الشهداء الذين أرادوا الدخول إلى القطاع وكسر الحصار المفروض عليه.
وتضم القافلة التي انطلقت من لندن في 12 من سبتمبر الماضي متضامنين من ثلاثين دولة، و137 حافلة تحمل بضائع ومساعدات أغلبها مستلزمات ومعدات وأدوية طبية، إضافة لمساعدات تعليمية و اغاثية تقدر قيمتها بخمسة ملايين دولار، وهي نتاج تبرعات فردية ومؤسسات خيرية.
انطلقت فجر هذا الأربعاء قافلة “شريان الحياة 5 ” التي تحمل مساعدات إنسانية، من ميناء اللاذقية السوري إلى ميناء العريش المصري استعدادا للدخول إلى غزة.
وأبحرت القافلة وعلى متنها نحو 30 ناشطا من بين 350 من المنتظر أن يلحقوا بالقافلة في العريش عبر الجو.
وأعرب الناشطون عن سعادتهم بإبحار القافلة أخيرا ، مشيرين إلى أن رؤيتهم للقافلة وهي تبحر في طريقها إلى العريش لتدخل قطاع غزة خفف عنهم المعاناة التي شعروا بها أثناء التحضير للقافلة.
وكشف القائمون على القافلة بأنهم حصلوا من القاهرة على تعهدات بالسماح لهم بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري ، مشيرين إلى أن مصر اتفقت معهم على أن يلحقوا بالقافلة جوا لتسهيل عملية تفريغ حمولة القافلة للإسراع بإدخالها إلى قطاع غزة.
وكان المشاركون في قافلة “شريان الحياة 5″، التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر استهجنوا القرار المصري القاضي بمنع 17 ناشطا مشاركا في القافلة من دخول الأراضي المصرية والعبور إلى غزة.
وطالب المتضامنون، السلطات المصرية بإعادة النظر في قرار المنع الذي شمل 17 شخصا معظمهم من حملة الجنسية الأردنية، وخمسة بريطانيين يتقدمهم النائب البريطاني السابق جورج غالاوي والناطق الرسمي باسم قافلة “شريان الحياة” زاهر بيراوي.
كما شمل قرار المنع المصري اثنين من المتضامنين الأتراك ممن أصيبوا في أسطول الحرية في 31 ماي الماضي، ما أثار غضب جميع المشاركين في القافلة، خصوصا وأن المتضامنين الأتراك حملوا معهم ترابا من قبور شهداء أسطول الحرية الأتراك وأرادوا خلطه بتراب غزة لزراعة الأشجار والورود على أرض فلسطين للتعبير عن العلاقة بين الشعوب وتخليد ذكرى الشهداء الذين أرادوا الدخول إلى القطاع وكسر الحصار المفروض عليه.
وتضم القافلة التي انطلقت من لندن في 12 من سبتمبر الماضي متضامنين من ثلاثين دولة، و137 حافلة تحمل بضائع ومساعدات أغلبها مستلزمات ومعدات وأدوية طبية، إضافة لمساعدات تعليمية و اغاثية تقدر قيمتها بخمسة ملايين دولار، وهي نتاج تبرعات فردية ومؤسسات خيرية.