انهزم فريق الترجي الرياضي التونسي في اللقاء الذي جمعه أمسية هذا الأحد بلوبومباشي ضد فريق تيبي مازيمبي برسم إياب الدور النهائي لدوري رابطة أبطال إفريقيا.
وتميز لقاء اليوم بتفوق حاملي اللقب على أكثر من صعيد، حيث سجلنا تراجعا رهيبا لأداء أشبال فرزي البنزرتي الذين سبق لهم وأن تفوقا على نفس المنافس خلال دور المجموعات من نفس المنافسة بملعب رادس بتونس.
وقصف لاعبو مازيمبي مرمى الحارس التونسي وسيم نوّارة بخمسة أهداف كاملة اثنين منها خلال المرحلة الأولى من اللقاء.
ووقع الهدف الأول لصالح أصحاب الأرض اللاعب "غواندو كاسونغو"في الدقيقة الـ،19 من الشوط الأول قبل أن يضيف مواطنه "كالي يودغا" الهدف الثاني عن طريق ضربة جزاء احتسبها الحكم في الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى(د 47) اثر احتكاك زياد الدربالي من الترجي مع اللاعب كابونغو في منطقة الجزاء لينتهي الشوط الأول بنتيجة التفوق لصالح مازيمبي بـ2-0.
ولم تتغير أمور الترجي بمناسبة الشةطك الثاني، حيث تواصل الضغط الكونغولي على مرمى وسيم نوارة بشكل مكثف ما أثمر هدفا ثالثا في الدقيقة 56 من توقيع " سونجلوما" .
ثلاث دقائق بعد ذلك(د59) ، أضاف نفس اللاعب " سونجلوما" هدفا رابعا بعد كرة ارتدت عن حارس الترجي وسيم نوارة أسكنها الفطن " سونجلوما" في شباكه لتصيح نتيجة المباراة 4 أهداف نظيفة قبل نصف ساعة عن انقضائها.
وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر ردة فعل الترجي على وابل الاهداف الذي نزل على مرماه ، تفاجئ الجميع بلاعبي مازيمبي يكثفون من هجماتهم ما أثمر هدفا خامساً في الدقيقة 75 من توقيع كاسونغوا الذي أنهى اللقاء بهذا الهدف ربع ساعة قبل انقضاء الوقت الرسمي لها.
ويلتقي الفريقان مجددا برسم لقاء العودة من نفس الدور في 13 نوفمبر الداخل بملعب نوفمبر 7 رادس بتونس.